عرائس اكتوبر الذهبي في أوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تستضيف اوبرا دمنهور عرض العرائس اكتوبر الذهبي، من انتاج مسرح القاهرة للعرائس واخراج رضا حسنين، وذلك فى السادسة مساء الاثنين 20 نوفمبر على مسرح اوبرا دمنهور، بالتعاون بين دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر وقطاع الانتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال.
العرض فكرة الدكتور اسامة محمد على، كتابة كل من رحمة محجوب - منار عز الدين - محمد عسكر ، موسيقى ومؤثرات محمد عبد الوهاب الرافعى ، سينوغرافيا شادى قطامش - اميرة عادل والمخرجان المنفذان هانى عز - رفعت ريان ويعكس حالة انسانية تجمع عدد من شخصيات العرائس المعروفة التى تروى قصص عن أبطال حرب اكتوبر والاستعداد للانتصار ويتخللها مادة فيلمية مصورة.
معلومات عن دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبرا دمنهور عرض العرائس مسرح القاهرة للعرائس مسرح أوبرا دمنهور دار الاوبرا الدكتور خالد داغر الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال خالد جلال
إقرأ أيضاً:
مصر تحتفي بمئوية أسطورة الغناء العالمي شارل أزنافور بحفلين موسيقيين ضخمين بدار الأوبرا
عقدت اللجنة المنظمة لاحتفالية “The Century Tribute – From Me to Aznavour” مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم الخميس الموافق 4 ديسمبر بحضور ممثلي وسائل الإعلام، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والفنية، وذلك للإعلان الرسمي عن الحفلين الموسيقيين الكبيرين اللذين يُقامان في مصر يوم 7 ديسمبر 2025 بدار الأوبرا المصرية في القاهرة، ويوم 9 ديسمبر 2025 بدار أوبرا الإسكندرية.
وذلك احتفالًا بالذكرى المئوية لميلاد أسطورة الغناء العالمي شارل أزنافور، تحت رعاية سفارة فرنسا وسفارة جمهورية أرمينيا في مصر.
وأشارت منظمة الحدث هدي عبود في المؤتمر على أهمية الحدث فنيا وثقافيا ودوره في تعزيز الجسور الثقافية بين الشعوب، وقالت إن الاحتفال بأزنافور يتجاوز تكريم فنان عالمي إلى الاحتفاء بقيمة الفن، وبالإرث الذي تركه واحد من أهم الأصوات الإنسانية في القرن العشرين، وقالت "هو حدث ثقافي استثنائي، يُقام تحت رعاية سفارة أرمينيا وفرنسا في القاهرة، احتفالًا بمئوية الفنان العالمي الكبير شارل أزنافور… إننا اليوم لا نحتفل فقط بمئوية فنان عالمي، بل نحتفل أيضًا بقيمة الفن، وبقوة التأثير الإبداعي، وبمكانة مصر كحاضنة للفنون والثقافة على مستوى المنطقة والعالم".
وكشف المؤتمر عن تفاصيل مشاركة الفنان اللبناني غسان يمّين، الذي سيحيي الحفلين بتجربة موسيقية فريدة تعيد تقديم أعمال أزنافور بروح جديدة وبصحبة أوركسترا السيمفوني نايل بقيادة المايسترو محمد سعد باشا، وأكد غسان عن سعادته بالمشاركة في حدث ضخم بهذا الحجم، وقالعن أزنافور وعلاقته به "أعشقه منذ طفولتي، كان جزءاً من يوميات منزلنا، وكنت محظوظاً بلقائه مرّات عدّة. بل إنه كان يدعوني لحضور العروض الأولى لحفلاته في باريس كلّ عام، فأول ما شدّني في أغانيه كان النص، حتى قبل الموسيقى، رغم أنني موسيقي، لكن علاقتي بالكلمة كانت دائماً مميزة"، هكذا يعبّر عن ارتباطه العميق بإرث أزنافور الفني.
ويُعد يمّين واحدًا من أبرز الأصوات اللبنانية المعاصرة، ويتميز بقدرته على المزج بين الأصالة العربية والروح العالمية، كما يُعرف بإتقانه الغناء بعدة لغات بينها العربية والفرنسية. وقد اشتهر منذ بداياته في برنامج “ستوديو الفن”، وشارك لاحقًا في حفلات عربية وأوروبية قدّم خلالها روائع كبار المطربين مثل فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، إلى جانب أعمال أزنافور التي يقدم لها مشروعًا فنيًا متكاملاً.
وخلال المؤتمر، استُعرضت مسيرة الفنان الفرنسي ـ الأرمني تشارلز أزنافور، الذي يُلقَّب بـ"فرانك سيناترا الفرنسي" والذي وُلد في باريس عام 1924 لعائلة أرمنية، وبدأ رحلته الفنية في سن التاسعة قبل أن تكتشفه الأسطورة إديث بياف. وعلى مدار سبعة عقود، باع أكثر من 180 مليون ألبوم وغنى بتسع لغات، وقدّم أعمالًا خالدة أبرزها: La Bohème، She ، For Me Formidable ، Hier Encore، Emmenez-moi كما شارك في أكثر من 80 فيلمًا، وكتب ما يزيد على 1400 أغنية، وحصد عددًا كبيرًا من الجوائز العالمية، إلى جانب نشاطه الإنساني كسفير للنوايا الحسنة ودعمه للقضية الأرمنية.
وأكد المنظمون أن الحفلين يمثلان محطة مهمة في الفعاليات الفنية الدولية المقامة في مصر، حيث سيتم تقديم أغاني أزنافور بتوزيعات أوركسترالية متكاملة لأول مرة في البلاد، بمشاركة Nile Symphony Orchestra وعدد من أمهر العازفين.