سودانايل:
2025-05-14@12:19:36 GMT

حكاية التبعية للاجنبي، مضادات السواقة بالخلا (٤)

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

من أبلغ الشواهد على بجاحة الكيزان وجرأتهم المقززة على الكذب حكاية ان حمدوك ومن ورائه قحت فرطوا في السيادة الوطنية بطلب بعثة اممية تحت الفصل السادس! في حين ان السودان قبل حمدوك وأيام حكم المخلوع كان تحت الفصل السابع وبموجبه انتشر آلاف الجنود في دارفور ضمن بعثة اليوناميد! وقبل ذلك كانت توجد بعثة اممية بعد توقيع نيفاشا ( بعثة اونمس) التي انتهى عملها بعد انفصال الجنوب، وهي شبيهة في مهامها ببعثة اليونتامس بقيادة فولكر بل كانت اونمس اكبر في صلاحياتها بما لا يقاس!
يعني التدخلات الاممية في الشأن السوداني لم يبتدعها حمدوك ولم تبدأ في الفترة الانتقالية بل ان حمدوك نقل السودان إلى حالة افضل اي من حالة التدخل العسكري إلى الدعم الفني.


كل التهريج الذي قاده الكيزان ضد البعثة الاممية بقيادة فولكر محض غوغائية واكاذيب وسواقة بالخلا راسا عديل! ما عندهم اي سكة للكلام عن استقلال ومعارضة تبعية وتدخل اجنبي! اكبر مظاهر التنازل عن السيادة الوطنية تمت في عهدهم ممثلة في صدور عشرات القرارات ضد السودان من مجلس الامن ووجود السودان تحت الفصل السابع حتى سقوط البشير .
لو كوز ناداك باسمك راجع شهادة ميلادك للتأكد من ان هذا هو اسمك فعلا!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بهية السينما المصرية.. حكاية محسنة توفيق من النشأة إلى الرحيل في ذكرى ميلادها

تحل ذكرى ميلاد الفنانة القديرة محسنة توفيق لتعيد إلى الأذهان سيرة فنية نادرة، امتلأت بالأدوار التي حفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، لم تكن مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا، بل صوتًا ووجهًا للوطن والثقافة والفكر.

 

 

 

و كانت محسنة توفيق تجسيدًا حقيقيًا لـ "بهية" التي صرخت باسم مصر، وتركت إرثًا لا يُنسى من الإبداع والإحساس الوطني الصادق.

بداياتها وجذورها العائلية
 

وُلدت محسنة توفيق في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي بمحافظة الجيزة، وسط أسرة لها ميول فنية وثقافية، كانت شقيقتها الإعلامية "أبلة فضيلة"، إحدى أشهر الأصوات الإذاعية التي أثّرت في وجدان أجيال متتالية، بينما كانت شقيقتها الأخرى يسرا توفيق تمتلك صوتًا أوبراليًا رفيع المستوى.

في هذه البيئة المتميزة، تشكّل وعي محسنة الفني والإنساني، التحقت بكلية الزراعة وتخرجت منها عام 1968، لكنها كانت قد بدأت مشوارها الفني قبل ذلك بسنوات، بدافع الشغف لا الشهرة.

محطات بارزة في مشوارها الفني

دخلت محسنة توفيق عالم الفن في الستينيات، ولم تكن تسعى للبطولة بقدر ما كانت تسعى لتقديم رسالة، قدمت أدوارًا مسرحية وتلفزيونية وسينمائية شكلت علامات فارقة، أبرزها دورها في فيلم "العصفور" للمخرج يوسف شاهين، حيث جسدت شخصية "بهية" التي أصبحت رمزًا للمرأة المصرية المكافحة والمحبّة لوطنها. كما تألقت في "إسكندرية... ليه؟" و"وداعًا بونابرت"، وغيرهما من الأعمال التي شاركت فيها مع كبار المخرجين.

سطوعها على الشاشة الصغيرة

على شاشة التلفزيون، كانت محسنة توفيق وجهًا مألوفًا وحنونًا لم تكن البطولة هدفًا، بل كان العمق الإنساني هو ما يبحث عنه الجمهور في كل ظهور لها. 

قدمت أدوارًا لافتة في "ليالي الحلمية" بشخصية "أنيسة البدري"، التي حملت عبء الأسرة بكل حكمة وهدوء.

كما شاركت في مسلسلات مثل "الوسية"، و"أم كلثوم"، و"المرسى والبحار"، لتؤكد أن الفن الجيد لا يُقاس بعدد المشاهد بل بقوتها.

زواجها وأمومتها

في حياتها الخاصة، تزوجت من الفنان أحمد خليل، وكان بينهما احترام متبادل وتفاهم كبير، أنجبت منه ابنين، هما وائل وعزة، وفضلت دائمًا أن تبقي حياتها العائلية بعيدة عن الأضواء، مكرسة وقتها لأبنائها ولعملها الفني في آنٍ واحد.

وفاتها

في السابع من مايو عام 2019، غيّب الموت محسنة توفيق عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد رحلة طويلة من العطاء الفني والوطني. شيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة في مشهد اتسم بالهدوء، وحضور محدود من الوسط الفني، ما أثار حزن الجمهور الذي لطالما أحبها واحترم فنها.

تكريمات وشهادات في حقها

نالت محسنة توفيق تكريمات رسمية عديدة، أبرزها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، الذي منحها إياه الرئيس جمال عبد الناصر عام 1967، إضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2013، اعترافًا بدورها الرائد في إثراء الفن المصري والعربي.

انتماؤها النوبي وفخرها بالجذور

رغم أن حياتها الفنية طغت على الكثير من التفاصيل الشخصية، إلا أن محسنة كانت فخورة بجذورها النوبية من جهة والدتها، التي تنحدر من قرية "مشكيلة" بدنقلا في السودان، زارت السودان مرة واحدة في حياتها، لكنها حملت ذلك الانتماء في قلبها وظلت تعتز به حتى وفاتها.

مقالات مشابهة

  • هل تستحق الماتشا لقب “الغذاء الخارق”؟
  • عاجل- حكاية زلزال لم يتجاوز نصف دقيقة.. بيان المعهد الفلكي يكشف تفاصيل زالزال 14 مايو
  • شاهد | حكاية أب فلسطيني رفض النزوح واستشهد في موطنه شمال غزة
  • نائب رئيس الاركان يطلع البعثة الاممية على الاضرار بميناء الحديدة
  • بيتو.. حكاية قط تُعيد التفكير في علاقتنا بالحياة
  • بهية السينما المصرية.. حكاية محسنة توفيق من النشأة إلى الرحيل في ذكرى ميلادها
  • اكتشاف مضادات حيوية في مئات الأنهار حول العالم
  • هدفى خدمة الناس.. حكاية هويدا الجبالي أول سيدة شيخ بلد بـ الشرقية
  • الإجارة لتعليم السواقة تستضيف ورشة «قطر لسلامة الطفل الراكب»
  • دورا مدينة التلال الكنعانية التي لا تنحني.. حكاية الأرض والمقاومة والتجذر الفلسطيني