وزير الداخلية مازن الفراية: أكدنا أن حرية التعبير مصونة وفق القانون

قال وزير الداخلية مازن الفراية إن عدد الموقوفين حاليا 29 شخصا، جرى توقيفهم لتجاوزهم على القانون والاعتداء على أفراد من الأمن العام والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن هناك بعض التوقيفات المحدودة للغاية جرت لأشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات لها انعكاسات على الأمن الوطني.

اقرأ أيضاً : الأردن.. مواقف إنسانية تعكس عمق وتعدد أشكال التضامن الرافضة للحرب

وأضاف الفراية خلال اجتماع للجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية أن الحكومة أكدت أن حرية التعبير مصونة وفق القانون، لافتا إلى أن عدد المسيرات والوقفات الاحتجاجية للحرب على غزة تجاوزت الألف منذ بداية الأحداث، وخرج ما يزيد على مليون مواطن فيها، وكانوا على قدر عال من المسؤولية الوطنية.

من جهته أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، أن الموقف الأردني ثابت ومشرف تجاه الحرب على غزة، قيادة وحكومة وشعبا، لافتا إلى حالة التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي حول ما يحدث من جرائم للاحتلال الإسرائيلي في غزة من قصف ممنهج ضد الأبرياء وهدم المنازل والمساجد والكنائس.

وأشار المبيضين إلى أن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ولقاءاته المستمرة أسهمت في تغيير الخطاب الغربي حول الحرب على غزة، إضافة إلى حشد دعم دولي لوقف إطلاق النار، ومنع تهجير الغزيين، وإدامة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وقفة احتجاجية على غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون النيابية والقانونية: مُبتغى الحكومة من مشروع قانون الإيجار القديم تحقيق المصلحة العامة


في جلسة تاريخية، شهدت إنهاء قضية مجتمعية كبيرة استمرت عشرات السنوات، أسدل مجلس النواب الستار على مشروع قانون بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.

"تختلف الرؤى ويتفق الجميع على المصلحة العامة"

جلسة مجلس النواب التاريخية شهدت اليوم ممارسة ديمقراطية رفيعة المستوى، حيث أدلى كل بدلوه، واختلف واتفق السادة النواب والحكومة في الآراء والتفاصيل، بأرضية وطنية خالصة، وبنوايا تتفق جميعها في ابتغاء المصلحة العامة، وإن اختلفت في الرؤى والأطروحات، حتى انتهت إلى التصويت بالموافقة النهائية على مشروع القانون المقدم من الحكومة في هذا الشأن، بعد تقديم الحكومة كل الضمانات الكافية لتطبيق القانون، دون الإضرار بأحد، وبعد ضمانها عدم إخلاء المستأجر الأصلي وزوجه للوحدة، قبل توفير وحدة بديلة، بعام كامل من بدء تطبيق القانون بعد ٧ سنوات، لتنتهي إلى الأبد قضية مجتمعية كبيرة بين المواطنين وبعضهم، بعدما وجدت الدولة نفسها ملزمة بالحل، ولا يمكنها غض الطرف عن القضية، فضلًا عن التزامها بتطبيق حكم المحكمة الدستورية في هذا الشأن.

وكان مجلس النواب قد استكمل اليوم مشروع القانون المقدم من الحكومة، بشأن تعديل بعض الأحكام المتعلقة بإيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المُؤجّر والمُستأجر، وذلك بحضور وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

"الحكومة تبغي تحقيق المصلحة العامة من اليوم الأول"

المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أكد أن مُبتغى الحكومة من مشروع قانون الإيجار القديم تحقيق المصلحة العامة، في إطار من التوازن، يُعيد للمؤجّرين حقوقهم، ويحفظ للمُستأجرين حقهم في المسكن المناسب، مشددا على أن الحكومة لن تسمح بترك أي مواطن بلا مأوى.

"يحفظ حقوق المؤجرين ويضمن مسكن للمستأجرين"

وأشار السيد المستشار وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أنه، منذ اليوم الأول لإحالة مشروع القانون المشار إليه إلى مجلس النواب، سواء خلال جلسات الاستماع، والجلسة العامة، أن مبتغى الحكومة في مشروع القانون المقدم منها هو تحقيق المصلحة العامة، في إطار من التوازن، يعيد للمؤجرين حقوقهم، ويحفظ للمستأجرين حقهم في المسكن المناسب، وبما يضمن إنهاء أية تدابير استثنائية في عقود الإيجار.

"انفتاح الحكومة على جميع الآراء على مدار جلسات"

وأكد الوزير انفتاح الحكومة على كافة الآراء التي استمعت إليها خلال جلسات الاستماع التي عقدها مجلس النواب لمناقشة هذا القضية، معدلة مشروع القانون المقدم منها، بزيادة الفترة الانتقالية لتحرير العلاقة الإيجارية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى لتكون سبع سنوات بدلًا من خمس سنوات، وكذا أحقية المستأجرين في الحصول على بديل سكني من الوحدات التي تقوم الدولة بإنشائها.

"تعديل المادة الثامنة يقدم الضمانات الكافية"

‌‎كما أشار الوزير إلى أنه في ضوء المناقشات التي تمت خلال الجلسات العامة بمجلس النواب، بجلستيه المنعقدتين يومي 30/6 و1/7/ 2025، فقد تقدمت الحكومة، بجلسة اليوم الأربعاء الموافق 2/7/2025، بمقترح تعديل المادة الثامنة من مشروع القانون المشار إليه، يتضمن الالتزام بتوفير المسكن للمستأجر الأصلي وكذلك زوجه الذي امتد إليه العقد، قبل عام سابق على انقضاء المدة المحددة لإنهاء تلك العقود.

ليصبح نص الفقرة الثانية من المادة الثامنة كالتالي: "... ويصدر مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بشئون الإسكان خلال شهر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون قرارًا بالقواعد والشروط والإجراءات اللازمة لتلقى الطلبات والبت فيها وترتيب أولويات التخصيص وجهات الدولة المنوط بها تخصيص الوحدات المتاحة، وتلتزم الجهات المشار إليها بعرض الوحدات المتاحة لديها ونتيجة ترتيب الأولويات على مجلس الوزراء لاعتمادها على أن يتم الالتزام بتخصيص الوحدات السكنية للمستأجر الأصلي للوحدة السكنية الذي تحرر له عقد الإيجار من المالك أو المؤجر ابتداء وكذلك زوجه الذي امتد إليه العقد قبل العمل بأحكام هذا القانون، وذلك قبل عام – كحد أقصى – من انقضاء المدة المحددة بالمادة (2) من هذا القانون."

"الدولة لن تسمح بترك أحد بلا مأوى"

‏وقد شدد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، منذ اليوم الأول من المناقشات، على أن الحكومة، لن تسمح بترك أي مواطن بلا مأوى، وأن الدولة التي استطاعت القضاء على العشوائيات، لن يعجزها حل إشكالية الآثار المترتبة على تشريعات الإيجار القديم.

مقالات مشابهة

  • ترامب:أوكرانيا بحاجة للصواريخ باتريوت ويستنكر عدم إنهاء بوتين للحرب
  • حملة لإزالة مخلفات الحرب بأكبر مواقف المواصلات العامة بالخرطوم تمهيداً لافتتاحه
  • الفراية : 97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعًا من الأردن منذ بداية العام
  • البعد اليمني للحرب الإيرانية الإسرائيلية.. قلق خليجي من تحولات المحور
  • رئيس إيران: دول المنطقة اتخذت مواقف مسؤولة خلال الحرب مع إسرائيل
  • وزير الإسكان: 3 خيارات لتعويض ساكني الإيجار القديم.. ورصدنا أكثر من 238 ألف وحدة بديلة
  • وزير الشؤون النيابية والقانونية: مُبتغى الحكومة من مشروع قانون الإيجار القديم تحقيق المصلحة العامة
  • وزير الإسكان: منذ 2014 الرئيس السيسي وجه بحل أزمة نمو المناطق العشوائية
  • وزير الإسكان: إنشاء صندوق لدعم وحدات الإيجار القديم
  • وزير الإسكان : الدولة لن تقوم بطرد أهالينا من شقق الايجار القديم