صفقة تبادل شاملة.. مستشار بحماس يكشف لمصراوي سيناريوهات غزة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كتب- محمد عمارة:
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن من يحدد مستقبل قطاع غزة هو الشعب الفلسطيني فقط.
وأضاف في حوار مع مصراوي ينشر لاحقا:
نستطيع التأكيد أن هدف الاحتلال بالقضاء على حماس وهم، ولا يمكن تحقيقه، منذ 40 يوما لم يحقق الاحتلال سوى قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل والبنى التحتية، ولكنه عاجز أمام المقاومة التي تفاجئه كل لحظة وساعة بعملية نوعية.
وتابع طاهر النونو: إذا واصل الاحتلال ستواصل المقاومة ولن يستطيع الاستقرار في غزة أو تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية.
وأوضح القيادي بحماس: مستقبل غزة من يحدده فقط هو الشعب الفلسطيني وليس أي جهة أخرى، نرفض الوصاية وتدخل إسرائيل أو أمريكا أو أي قوة أخرى في هذا الأمر، هذا تدخل في شؤون فلسطينية داخلية غير مقبول ولن يحدث.
وبشأن سيناريوهات غزة ما بعد الحرب، قال النونو: السيناريو الوحيد هو ضرورة وقف العدوان وإدخال المساعدات لشعبنا، واحترام القرارات والقوانين الدولية وإعطاء شعبنا حقوقه في أرضه ووطنه ومقدساته وجاهزون فوق هذا لصفقة تبادل شاملة.
ومنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بشكل يومي.
وحسب حكومة حماس قتل أكثر من 13 ألف شخص، ثلثهم من النساء والأطفال.
وبعد 44 يوما من الحرب، نزح أكثر من 1.6 مليون شخص من منازلهم في غزة، مما يعادل ثلثي سكان القطاع..
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة صفقة الأسرى الاحتلال الإسرائيلي غزة حركة حماس طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال
#سواليف
كشف مصدر فلسطيني تفاصيل #المفاوضات التي جرت مؤخراً بين حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” و #الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية #الدوحة، والتي انتهت بتعثّر المحادثات وانسحاب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية.
وأوضح المصدر، المطلع على سير المفاوضات، أن “قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة قبل أيام، جاء في إطار خطوة استعراضية تهدف إلى تحميل حركة “حماس” مسؤولية تعثّر المفاوضات، وذلك في محاولة للالتفاف على الضغوط الخارجية، خصوصاً الأميركية والأوروبية، التي تطالبه بوقف الحرب، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية المتصاعدة داخل مجتمع الاحتلال”.
وأضاف المصدر، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد الإسرائيلي قدّم أربعة شروط لوقف الحرب بشكل نهائي، تمثلت في: إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، سواء أحياء أو أموات، وتسليم “حماس” سلاحها كاملاً، وخروج قيادات الحركة من قطاع غزة، بالإضافة إلى استبعاد “حماس” نهائياً من أي دور في حكم القطاع.
مقالات ذات صلة السماح بسفر الأردنيين براً إلى سوريا دون موافقة مسبقة 2025/05/25ووصف المصدر هذه الشروط بأنها “تعجيزية”، مشيراً إلى أن “الهدف منها هو #إفشال_المفاوضات، التي يرى نتنياهو أنها بدأت تضيق عليه الخناق، لا سيما مع وجود مسار تفاوضي موازٍ ومباشر بين واشنطن وحركة حماس في الدوحة، وهو ما يثير غضب نتنياهو، ويدفعه إلى التصعيد وتكثيف العدوان العسكري على قطاع غزة”.
وبيّن المصدر أن حركة “حماس” رفضت هذه الشروط بشكل قاطع، وأبلغت الوسطاء بعدم قبولها بالمطالب التي قدمها الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.