المرشح الرئاسي حازم عمر: جيل ثورة 25 يناير غير محظوظ.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى، جزءا من حلقة سابقة في نوفمبر 2015 مع المرشح الرئاسي حازم عمر، بشأن طموحه للترشح على منصب رئاسة الجمهورية.
من ناحيته، قدم المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، تفاصيل سيرته الذاتية قائلا، أنا حازم محمد سليمان عمر، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب الشعب الجمهوري الذي تأسس في 2012 حزبا معارضا في البداية، حتى أصبح أكبر تكتل سياسي بعد حزب مستقبل وطن في 2020.
و حول تفاصيل حملته الانتخابية وبرنامجه؛ استعدادا لماراثون انتخابات الرئاسة المقبلة 2024، أكد المهندس حازم عمر أنه يسعى لاستقطاب الجيل الذي عاصر التحولات والاضطرابات السياسية، بداية من ثورة 25 يناير وحتى اليوم، واصفا هذا الجيل بأنه الجيل «غير المحظوظ» بسبب الظروف الاقتصادية والأزمات العالمية.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه يريد تنفيذ مخطط العلاقات الجيدة مع الدولة والمعارضة الوطنية بكل الأطياف؛ مع قبول الأطراف لكل منهما مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم زعزعة أمن وأمان الدولة، منوها أن هناك بعض الملفات مثل الحبس الاحتياطي والتي يشهد حدة في اختلاف الآراء، والذي له حل ثالث، دون الإبقاء أو رفض الحبس الاحتياطي، والحل الثالث هو الحد من ارتكاب الجريمة لعدم اللجوء للحبس الاحتياطي مع عدم إلغاؤه.
وعلق حازم عمر قائلا: لا بد من الحد للجوء للحبس الاحتياطي؛ لأن هناك تهم لا يشوبها عنف ولا تحريض على عنف وتكون تقديرية للقاضي، وأخرى تكون تحريضية عنيفة تحتاج التعامل بحزم، منوها أنه لابد من إدخال التكنولوجيا في تنفيذ القانون مثل عمل «أسورة» إلكترونية للمذنب يتم ارتدائها في القدمين لتتبعه داخل وخارج النطاق المحدد له.
واستكمل حازم عمر: لا أؤيد تعديلات الدستور؛ لأنه كلما كان الدستور مستقرا ينم عن مجتمع مستقر، والقرار أولا وأخيرا هو الشعب ممثلا في البرلمان، متابعا: مكانة الدول تقاس مدى تأثيرها خارج حدودها؛ للحصول على مكانة دولية إقليمية حقيقية، ومصر تستطيع الحصول على مزيد من الريادة في محيطنا العالمي والعربي والإسلامي.
واختتم حازم عمر: تحدثت عن تطوير القوات المسلحة والشرطة في برنامجي الانتخابي مع كافة المؤسسات الخدمية والدولية، وذلك يتم من خلال تعظيم قدراتها، بالتزامن مع التحديات التي تواجه الدولة من الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي حازم عمر ثورة 25 يناير انتخابات الرئاسة إنتخابات الرئاسة المقبلة المرشح الرئاسي حازم عمر المهندس حازم عمر القوات المسلحة والشرطة القوات المسلحة الظروف الاقتصادية المرشح الرئاسی حازم عمر
إقرأ أيضاً:
برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معادية
أعرب النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض الجهات المعادية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولة ضرب حالة التماسك الوطني في الخارج.
وأكد سوس، في بيان له اليوم ، أن هذه التحركات المكشوفة تأتي في توقيت حساس تبذل فيه الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – جهودها للقيام بدور وطني وعروبي مخلص لدعم القضية الفلسطينية، واحتواء التصعيد المستمر في قطاع غزة، والعمل على وقف نزيف الدم الفلسطيني.
وذكر عضو مجلس النواب ، أن هذه الدعوات المريبة والمشبوهة تأتي في وقت تقود فيه مصر تحركات دبلوماسية وإنسانية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن هذه التحركات تعكس دورًا تاريخيًا لمصر لا يمكن إنكاره أو المزايدة عليه.
وأضاف سوس، أن الشعب المصري في الداخل والخارج يُدرك جيدًا الأهداف الخبيثة لمثل هذه الدعوات، ولن يسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني خلف الدولة ومؤسساتها هو الرد الحقيقي على تلك المحاولات المأجورة.
وأكد سوس، أن الشعب المصري بكافة أطيافه يرفض الانسياق وراء مثل هذه الدعوات المدفوعة، والتي تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والانقسام في صفوف الجاليات المصرية في الخارج، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، ودعم الجهود المصرية الصادقة التي تعمل من أجل تحقيق السلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما جدّد النائب دعمه الكامل للجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية نصرةً للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعماً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر سيظل ثابتًا ومنحازًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم النائب سامي سوس، بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وصوتًا عاقلاً يسعى إلى إيقاف الحرب وحقن دماء الأبرياء، في مواجهة حملات التحريض والتشويه التي تقودها جماعات فقدت كل صلة بالوطنية والانتماء.