الخبراء يحذرون من علاج شائع الاستخدام لآلام الظهر والرقبة!
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تعد المواد الأفيونية إحدى أكثر مسكنات الألم التي يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر والرقبة.
لكن دراسة جديدة، نشرت في مجلة لانسيت الطبية، وجدت أن المواد الأفيونية لا تخفف آلام أسفل الظهر أو الرقبة "الحادة" (التي تستمر لمدة تصل إلى 12 أسبوعا)، ويمكن أن تؤدي إلى آلام أسوأ.
كما أن وصف المواد الأفيونية لعلاج آلام أسفل الظهر والرقبة يمكن أن يسبب أضرارا تتراوح بين الآثار الجانبية الشائعة، مثل الغثيان والإمساك والدوار، وسوء الاستخدام والتسمم والوفاة.
وتظهر نتائج فريق البحث الذي يضم كريستين لين، الأستاذة بجامعة سيدني، وأندرو ماكلاتشلان، مدير الكلية وعميد الصيدلة، وكايتلين جونز، الباحثة المشاركة ما بعد الدكتوراه في الصحة العضلية الهيكلية، وكريستوفر ماهر، الأستاذ في كلية سيدني للصحة العامة، أنه لا ينبغي التوصية بتناول المواد الأفيونية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة أو آلام الرقبة.
مقارنة المواد الأفيونية مع الدواء الوهمي
في التجربة، قام الباحثون بتخصيص 347 شخصا بشكل عشوائي يعانون من آلام حادة في أسفل الظهر وآلام الرقبة، لتناول إما مادة أفيونية (أوكسيكودون بالإضافة إلى نالوكسون) أو دواء وهمي (قرص يبدو متشابها ولكن لا يحتوي على مكونات نشطة).
إقرأ المزيدوتناول المشاركون المواد الأفيونية أو الدواء الوهمي لمدة أقصاها ستة أسابيع.
وبعد ستة أسابيع من العلاج، لم يؤد تناول المواد الأفيونية إلى تخفيف الألم بشكل أفضل مقارنة بالعلاج الوهمي.
ولم تكن هناك فوائد للنتائج الأخرى، مثل الوظيفة البدنية أو نوعية الحياة أو وقت التعافي أو التغيب عن العمل.
وعانى عدد أكبر من الأشخاص في المجموعة التي تمت معالجتها بالمواد الأفيونية من الغثيان والإمساك والدوار مقارنة بالمجموعة الثانية.
وبعد عام واحد، تسلط النتائج الضوء على الضرر المحتمل طويل المدى للمواد الأفيونية حتى مع الاستخدام قصير المدى. وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، عانى الأشخاص في مجموعة المواد الأفيونية من ألم أسوأ قليلا، وأفادوا عن ارتفاع خطر إساءة استخدام المواد الأفيونية (مشاكل في تفكيرهم أو مزاجهم أو سلوكهم).
وأبلغ عدد أكبر من الأشخاص في مجموعة المواد الأفيونية عن الألم بعد عام واحد: 66 شخصا مقارنة بـ 50 شخصا في مجموعة الدواء الوهمي.
وبالنسبة لآلام أسفل الظهر الحادة، توصي الإرشادات بتثقيف المريض ونصحه، وإذا لزم الأمر، إعطائه الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين. ويوصى باستخدام المواد الأفيونية فقط عندما لا تنجح العلاجات الأخرى أو عندما لا تكون مناسبة.
وإذا كان الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر أو آلام الرقبة يستخدمون المواد الأفيونية، خاصة بجرعات أعلى على مدى فترة طويلة من الزمن، فمن المهم أن يطلبوا المشورة من الطبيب أو الصيدلي قبل إيقاف هذه الأدوية لتجنب الآثار غير المرغوب فيها عند توقف الأدوية فجأة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
غوغل تكشف عن هاتف الأحلام.. أداء خرافي وتصميم فخم!
دخلت غوغل بقوة في سوق الهواتف الذكية مع إطلاقها لهاتفها الجديد Pixel 10 Pro XL، الذي يعد بأداء فائق ومواصفات تقنية متقدمة تصنع فارقاً حقيقياً بينه وبين منافسيه من سامسونغ وآبل. الهاتف يجمع بين التصميم الفخم والقدرات العالية، ليكون خياراً مثالياً لعشاق التكنولوجيا والابتكار.
وبحسب الشركة، جاء الهيكل مصنوعاً من أجود المواد، مع مقاومة كاملة للماء والغبار وفق معيار IP68، مما يضمن متانة استثنائية في مختلف الظروف. أبعاد الهاتف (162.8 × 76.6 × 8.5 ملم) ووزنه الخفيف 221 غراماً، توفر سهولة في الاستخدام والراحة في اليد.
وشاشة LTPO OLED بمقاس 6.8 بوصة تسرّ العين بجودتها الفائقة، حيث تعرض بدقة 1344 × 2992 بيكسل مع تردد 120 هيرتز، وسطوع يصل إلى 3000 شمعة/م²، ما يجعل تجربة المشاهدة مدهشة حتى تحت ضوء الشمس المباشر. كثافة البيكسلات 482 بيكسل لكل إنش تضفي وضوحاً حاداً لكل تفصيلة.
ويعمل الجهاز بنظام “أندرويد 15” القابل للتحديث، مع معالج Google Tensor G5 المتطور الذي يعزز سرعة الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة، إضافة إلى معالج الرسوميات Mali-G715 MC7، ويتوفر الهاتف بذاكرة وصول عشوائي 16 جيجابايت، وسعات تخزين داخلية تبدأ من 256 جيجابايت وحتى 1 تيرابايت، ما يكفي لتخزين كل بياناتك وتطبيقاتك دون عناء.
والكاميرا الأساسية ثلاثية العدسات بدقة (50 + 48 + 48) ميغابيكسل، تشمل عدسة واسعة وعدسة periscope telephoto لالتقاط تفاصيل دقيقة من بعيد، وتسجيل فيديوهات بدقة 8K لمستوى احترافي من التصوير. كاميرته الأمامية بدقة 42 ميغابيكسل تضمن صور سيلفي واضحة ونقية.
ويحتوي الهاتف على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وشريحة NFC للمدفوعات الإلكترونية، مع ماسح بصمات أصابع مدمج في الشاشة لتعزيز الأمان، ويبرز الهاتف بخاصية إرسال الرسائل عبر الأقمار الصناعية في حالات الطوارئ، ميزة جديدة تعزز الأمان في ظروف العزل أو انعدام تغطية الشبكة، وبطارية بسعة 5200 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 39 واط، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي بقوة 23 واط، لتضمن استمرار الاستخدام لفترات طويلة مع فترات شحن قصيرة.