أطعمة ومشروبات محظورة على المصابين بارتجاع المريء.. بينها القهوة والشاي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية عن الأطعمة والمشروبات التي يجب عدم تناولها تجنبًا للإصابة بارتجاع المريء.
المقصود بالارتجاع المعدي المريئيوأوضحت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، أن الارتجاع المعدي المريئي، يحدث عندما يرتد ما يوجد داخل المعدة، سواء كان حمض المعدة أو الطعام أو محتويات أخرى من المعدة إلى المريء وربما الى الحلق والفم، وعندما يلامس هذا الحمض المريء فإنه يسبب شعورًا بالحرقه في الصدر أو الحلق يعرف بـ«حرقة المعدة».
وأشارت إلى أن الأطعمة التي يجب تجنبها لتقليل أعراض ارتجاع المعدة والمرئ هي:
- تجنب الخضروات المقلية بالزيت كالبطاطس المقلية أو أي خضروات معدة بإضافة دهون.
- تجنب تناول الطماطم ومنتجات الطماطم والفلفل الحار والبصل والثوم والخردل.
- تجنب أي فاكهة مصنعة عن طريق إضافة الدهون.
-قد تسبب بعض الفاكهة أعراضا بالنسبة لبعض الأشخاص كالفواكه
الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والأناناس والليمون.
- اللحوم العالية الدهون مثل لحم البقر الدهني واللحم المدخن، والسجق، والسلامي اللحوم أو البروتين المقلية، بما في ذلك السمك المقلي والدجاج المقلي. المكسرات ومعجون الفول السوداني، بكميات كبيرة.
- المشروبات، مثل: القهوة والشاي، والمشروبات الغازية، والصودا، ومشروبات الطاقة. عصير الفاكهة المصنوع من فواكه حمضية مثل البرتقال أو الجريب فروت، وعصير الطماطم، والمشروبات الكحولية.
- التوابل والصلصات، مثل الفلفل أو أي صلصات أو توابل تسبب أعراضاً. قد تشمل ذلك بالنسبة لبعض الأشخاص الكاري، وصلصات حارة، أو صلصات السلطة المعتمدة على الخل.
والحلويات والحلويات والشوكولاتة والكاكاو، والدونات.
ولفتت المديرية إلى أن اتباع التدابير التالية يمكن أن تساعد في تقليل حرقة المعدة والأعراض الأخرى لمرض الارتجاع المعدي المريئي هي :
- لا تأكل أو تشرب أشياء تسبب لك حرقة المعدة.
- كن حذرا عند تناول الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات والألم بخلاف الأسيتامينوفين
- تناول كميات صغيرة من الطعام أثناء الوجبات ولا تأكل كثيرا.
- وتجنب تناول أكبر وجبة في اليوم في المساء. التوقف عن تناول الطعام قبل ثلاث ساعات من الاستلقاء للنوم.
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، قم بإنقاص الوزن.
- الضغط على بطنك يمكن أن يجعل الارتجاع أسوأ.
- لا ترتدي ملابس ضيقة.
- ارفع رأس سريرك بما يصل إلى 20 سم حاول الاسترخاء
- إذا كنت تتناول أدوية لحالات صحية أخرى، فراجع طبيبك لمعرفة ما إذا كان من الممكن أن تساهم في ظهور الأعراض لديك.
- لكن لا تتوقف عن تناول أي دواء موصوف لك دون استشارة طبيبك العام أولاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة ارتجاع المريء المعدة
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
سلّط خبراء تغذية في الولايات المتحدة الضوء على طعامين أساسيين قادرين على إحداث فارق كبير في خفض الالتهاب وتعزيز الصحة العامة، وهما السبانخ والرمان، بفضل ما يحتويانه من مغذيات مهمة ومضادات أكسدة قوية.
وأوصى الخبراء بالاعتماد على هذين الغذاءين ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة مع التقدّم في العمر، حسب مجلة «Real Simple» الأميركية.
وتقول اختصاصية التغذية الأميركية كريستا براون إن السبانخ تُعد من أفضل الأطعمة المضادّة للالتهابات؛ إذ تحتوي على فيتامينات وألياف ومركبات غذائية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة.
وتشير أبحاث عدة إلى أن تناول السبانخ يرتبط بخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 26 في المائة، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ بما يعادل 11 عاماً من التقدم المعرفي لدى كبار السن عند تناول نصف كوب يومياً من الخضراوات المطهية. كما يؤدي تناول السبانخ إلى تراجع مؤشرات الالتهاب المرتبطة بسرطان القولون لدى من يتناولون كوباً من الخضراوات الورقية يومياً.
وبينما يمكن تناول السبانخ مطهوة أو طازجة، تنصح براون بتناولها نيئة للحصول على أعلى كمية من مادة اللوتين، وهي مضاد أكسدة قوي يساهم في الوقاية من التراجع المعرفي، وتحسين صحة القلب، والحماية من السرطان.
أما اختصاصية التغذية الأميركية ماسشا ديفيس فتؤكد أن حبوب الرمان تُعد خياراً مثالياً لدعم الاستجابة الالتهابية في الجسم، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول الطبيعية النشطة، التي تمتلك تأثيرات قوية مضادّة للالتهاب.
وتتميّز حبوب الرمان بأنها غنية بالألياف، بمعدل 4 غرامات لكل نصف كوب، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتحسن الدورة الدموية، وتدعم صحة الجلد وتمنح الجسم حماية من الإجهاد التأكسدي. وتوصي ديفيس بتناول نحو نصف كوب يومياً، مع التأكيد على أن تناول حبوب الرمان أفضل من العصير لاحتوائها على ألياف بنسبة أكبر (7 جرامات مقابل 0.2 غرام)، بالإضافة إلى كمية أكبر من فيتامين «سي».
وللاستمتاع بفوائد السبانخ والرمان، يمكن دمج هذين المكوّنين بسهولة في وصفات يومية متنوعة، كما في سلطات الحبوب مثل طبق سلطة الفارو بالرمان، ووصفات الفطور الصحية مثل الشاكشوكا الخضراء، والعصائر الخضراء الغنية بالسبانخ، والسلطات الدافئة مثل سلطة القرع المحمّص بالرمان.
وهناك بدائل مضادّة للالتهاب لمن لا يفضّلون السبانخ أو الرمان، حيث يقدّم الخبراء خيارين بديلين يتمتعان بفوائد مشابهة، هما البروكلي؛ لأنه غني بمضادات الالتهاب ويمكن تناوله محمّصاً مع زيت الزيتون والثوم، والكرز الحامض (أو عصيره)؛ إذ يساعد في تقليل ألم العضلات والالتهاب بعد التمارين، لاحتوائه على الأنثوسيانين والميلاتونين مما يحسّن جودة النوم.
وأضاف الخبراء أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب يحقق فوائد صحية واسعة، من تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، إلى تخفيف الأعراض للمصابين بها، وربما حتى إبطاء عملية الشيخوخة.