بغداد اليوم - متابعة 

كشفت دار سوذبي للمزادات، اليوم الثلاثاء (21 تشرين الثاني 2023)، أن القمصان الستة التي ارتداها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مسيرة الأرجنتين المظفرة بكأس العالم 2022 من المتوقع أن تصبح "أثمن مجموعة من التذكارات الرياضية" عندما يبدأ المزاد في وقت لاحق هذا الشهر.

وتتضمن المجموعة القميص الذي ارتداه في الشوط الأول من النهائي في قطر.

وسيتم فتح المزايدة على القمصان البيضاء والزرقاء السماوية بدءا من 30 نوفمبر حتى 14 ديسمبر، بالتزامن مع معرض عام لعرض المجموعة.

وقالت دار المزادات في بيان "تقدر قيمة المجموعة الاستثنائية بما يزيد على 10 ملايين دولار، ومن المتوقع أن تصبح المجموعة الأكثر قيمة من التذكارات الرياضية في المزاد".

وأضاف "سيتم التبرع بجزء من عائدات المزاد لمشروع يونيكاس بقيادة مستشفى الأطفال سان جوان دي ديو في برشلونة بدعم من مؤسسة ليو ميسي لتلبية احتياجات الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة". ويحمل قميص مايكل جوردان من المباراة الافتتاحية لنهائي دوري كرة السلة الأمريكية لعام 1998 الرقم القياسي لأعلى سعر مدفوع مقابل قطعة تذكارية رياضية تم ارتداؤها في مباراة حيث حقق 10.1 مليون دولار العام الماضي.

 

المصدر: سكاي نيوز

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتذوق طعم المرار في المحافل الرياضية

مهما قتلوا الأحلام سعياً منهم انها لم تكتمل، بفعل سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي توثقها 75 عامًا من الاحتلال، إلا ان اسمها مازال يتردد في صدى الملاعب، وأصبح الجميع يتعاطف معها رغم أنف أعداء الإسلام، لتظل القضية الفلسطينية عناصراً غير خفي في مدرجات المستطيل الأخضر، وهو ما ظهر جلياً في توقف أكتوبر الجاري.

وتحوّل ملعب "أوليفال" في العاصمة أوسلو إلى ساحة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعدما رفعت الجماهير النرويجية الأعلام الفلسطينية وهتفت لفلسطين خلال مباراة منتخب بلادها أمام إسرائيل ضمن تصفيات أوروبا لمونديال كأس العالم 2026، في مشهد إنساني لافت جمع بين الرياضة والموقف الإنساني الأخلاقي.

فبعد وأثناء وقبل انطلاق المباراة، رفع المشجعون علما فلسطينيا ضخما في المدرجات تضامنا مع غزة، كما حملوا بطاقات حمراء وهتفوا بشعارات مثل "حرروا فلسطين" أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، في إشارة واضحة إلى رفضهم لمشاركة كيان الاحتلال في المنافسات والمحافل الدولية.

فإذا كان النشيد الوطني هو رمزاً قوميا للبلدان، فكيف يتم خلال عزف نشيد تل أبيب، ان يدوي صيحات الاستهجان، فيما عُرضت ورفرفت أعلام فلسطينية كبيرة بجانبها لافتات كتب عليها "دعوا الأطفال يعيشون"، في إشارة إلى التعاطف مع صغار غزة الذين قتل منهم أكثر من 18 ألف طفل ضمن مايزيد عن 67 ألف شهيد نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023.

رياضياً، حقق المنتخب النرويجي فوزا مذلاً بخماسية نظيفة على نظيره الإسرائيلي، ولكن المغزى لنا ليس معنياً بقرب تأهل رفاق هالاند إلى مونديال 2026،

لكن الانتصار الرياضي لم يكن الحدث الأبرز، فقد انصبّ اهتمام الكثيرين على مظاهر التضامن الجماهيري الواسعة مع الفلسطينيين، بعدما انتشرت مقاطع الفيديو التي وثقت هذا الموقف على نطاق واسع، وحظيت بتفاعل كبير من النشطاء الذين اعتبروا المشهد رسالة إنسانية عالمية تؤكد أن الرياضة قد تكون منبرا للعدالة، بعيدا عن الاعتبارات السياسية.

فإسرائيل أصبحت رمزا للعدوان والعنصرية، وأن الضغوط الشعبية في الغرب تتزايد على النخب السياسية الأوروبية تحديداً، لاتخاذ مواقف حقيقية ضد الكيان الصهيوني، ولم تفلح غطرسة الولايات المتحدة في حماية صورة إسرائيل أمام الرأي العام الغربي.

فما حدث في أوسلو تحول إلى صرخة إنسانية عالمية وموقف تاريخي يتجاوز الرياضة، وأثبت أن الضمير الحر ما زال حيّا، وأن الساحرة المستديرة أحيانا قد تكون أبلغ من السياسة في قول الحقيقة، بعد ان تعرى الكيان الإسرائيلي أمام العالم وكشف زيف رواياته وادعاءاته.

وهناك لطمة أخرى، ولكن من أكبر دولة إسلامية تعداداً، حين أعلنت إندونيسيا الواقعة في جنوب شرق آسيا إنها رفضت منح تأشيرات دخول للاعبي الجمباز الإسرائيليين وسط غضب عارم، مما كلف الرياضيين الإسرائيليين خسارة مكان في بطولة العالم للجمباز الفني التي ستقام هذا الشهر في العاصمة جاكرتا.

رد الاتحاد الإسرائيلي للجمباز على قرار إندونيسيا منع رياضييه من المنافسة في بطولة عالمية بسبب العدوان على غزة، بالطعن واصفا الخطوة التي اتخذتها أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم بأنها مشينة.

ووصف الاتحاد الإسرائيلي، قرار إندونيسيا بأنه "مشين ويبعث على قلق بالغ بشأن نزاهة الرياضة الدولية"، وقالت تل أبيب  انها قدمت طعنا مستعجلا إلى محكمة التحكيم الرياضية سعيا لإصدار أمر قضائي للسماح للرياضيين الإسرائيليين، بمن فيهم أرتيم دولجوبيات الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية، بالمشاركة في البطولة.

وعزت إندونيسيا، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، قرارها بمنع الرياضيين إلى اعتراض جماعات مثل مجلس رجال الدين الإسلامي والحكومة المحلية في العاصمة جاكرتا حيث ستقام البطولة اعتبارا من 19 أكتوبر.

وأثار العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر نحو عامين وأسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، انتقادات شديدة في إندونيسيا والعالم أجمع.

 

مقالات مشابهة

  • 5 ملايين ريال لكل لاعب.. مكافآت ضخمة للاعبي السعودية بعد التأهل إلى المونديال
  • المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2026
  • منتخب إنجلترا يتأهل إلى كأس العالم 2026
  • «المرور»: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء
  • يلا شوت الإمارات وقطر بث مباشر اليوم في تصفيات كأس العالم 2026
  • بث مباشر الآن.. مباراة الإمارات وقطر اليوم في تصفيات كأس العالم 2026
  • بالأسماء… المنتخبات المتأهلة لكأس العالم حتى اللحظة
  • إسرائيل تتذوق طعم المرار في المحافل الرياضية
  • عام الإنجازات الرياضية
  • تشكيل منتخب تونس المتوقع لمواجهة ناميبيا اليوم