النرويج لا تستبعد إغلاق الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوريه، يوم أمس الأربعاء، أن النرويج قد تغلق الحدود مع روسيا «في حال لزم الأمر».
وأضاف غار ستوريه خلال مؤتمر صحافي أن النرويج تتابع باهتمام تطورات الأوضاع على حدود روسيا مع فنلندا وإستونيا.
يأتي ذلك على خلفية إعلان فنلندا إغلاق كافة المعابر على الحدود مع روسيا حتى 23 ديسمبر، باستثناء معبر رايا – يوسيبي الواقع في المنطقة القطبية، والذي يعمل 4 ساعات في اليوم فقط.
واتهمت فنلندا وإستونيا روسيا بخلق أزمة مهاجرين على حدودهما، من خلال تنظيم تدفقهم على المعابر الحدودية.
ورفضت موسكو الاتهامات الموجهة إليها، وقدمت وزارة الخارجية الروسية احتجاجا لفنلندا بسبب إجراءاتها، مشيرة إلى أنها «تنتهك حقوق المواطنين الروس والفنلنديين».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أحمد هنو يكشف أسباب قرارات إغلاق قصور الثقافة
ناقشت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة الدكتور فخرى الفقى، رئيس اللجنة، موازنة وزارة الثقافة للعام المالي الجديد، وذلك بحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
وخلال الاجتماع قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة لديها إيمان كبير بأن وزارة الثقافة نابعة من نبض المصريين وحاضنة للهوية المصرية ومختلف المواهب، وتؤمن بأهمية تبنى تلك المواهب.
وأضاف، النبت المصرى في المجال الثقافى كبير جدا، في كافة أشكال الثقافة، الأمر الذى يجعلنا فخورين بأن لدينا تأثير قوى داخليا وخارجيا.
وأشار إلي أن مصر بها تنوع ثقافي عبقرى، تسعى الوزارة لصهره في بوتقة الإنسان المصرى.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من النواب، مشكلات قصور الثقافة في دوائرهم، حيث أثار النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة، مشكلة توجه الوزارة لإغلاق الشقق المؤجرة لمراكز قصور الثقافة، مستشهدا بقصر ثقافة بأسيوط به فرق ثقافية تمثل مصر في الخارج، مطالبا بمراجعة ذلك القرار.
وبدوره طالب النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة، بمعرفة عدد قصور الثقافة التى سوف تتأثر بذلك القرار وأسباب اتخاذ القرار، وهل تم عرضه علي مجلس الوزارء.
وأشار إلي أن قصر ثقافة سوهاج توقف العمل به منذ عامين والأنشطة متوقفة به منذ ٤ سنوات.
وبدوره عقب وزير الثقافة، موضحا أن قصور الثقافة ليست كلها قصور، ولكن جزء كبير منها عبارة عن حجرات وشقق ضيقة.
وأوضح أن الثقافة ليست تلقين، ولكنها حاضنة للمواهب من خلال تحفيز للشباب والمواهب بشكل به تكاملية للمعرفة، وهو الأمر الذى لن يحدث داخل شقة مساحتها ٤٠ متر، متابعا هناك أماكن مساحتها ٩ متر.
وأن هناك موظفين في تلك القصور لايحضروا، وهو ما سيتم الاستفادة منهم في أماكن أخرى.
وأعلن الوزير أن قرارات الغلق ستتم وفقا لحجم التأثير الثقافى لكل مكان، وسيتم ذلك من خلال لجان تفتيش ومتابعة لتقييم مدى وجود نشاط فعلا من عدمه.
وتعهد الوزير أن حال وجود نشاط فعلي، فلن يغلق المكان.