صور وداع الشهداء في شمال غزة بعد بدء الهدنة.. «وداع الأحبة صعب»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
هدوء الميدان لا يمنع ضجيج الوداع المؤلم، ورغم بدء الهدنة على قطاع غزة فإن هذا لم يمنع من ظهور مشاعر الحزن على مواطني شمال غزة.
وداع وحزن في شمال غزة بعد بدء الهدنةونشر تلفزيون فلسطين بعض الصور التي تم التقاطها في شمال غزة بعد بدء الهدنة المؤقتة في القطاع، والتي أظهرت مشاعر الحزن على وداع شهداء مجازر الاحتلال التي ارتكبها مساء أمس وأسفرت عن وقوع أكثر من 20 شهيدا في غارات على عدة مناطق من القطاع.
وقام مواطني شمال غزة بأداء صلاة الجناز على الشهداء، صباح اليوم، بعد بدء الهدنة المؤقتة في باحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
ماذا حدث في شمال غزة؟في السابع من أكتوبر الماضي، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية مسلحة أطلقت عليها طوفان الأقصي ردًا على الاقتحامات المتكرر للمسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال، وحملات الاعتقالا غير مبررة التي يشنها قوات الاحتلال.
وهاجمت المقاومة الفلسطينية بري وبحري وجوي على أماكن متفرقة من دولة الاحتلال، الأمر الذي أدي إلى نزوج أكثر من 60 ألف إسرائيلي من مستوطناتهم، والتوجه إلى مناطق أخرى، فضلا عن احتجاز نحو 250 محتجز.
وردت قوات الاحتلال على تلك العملية بما اسمته «السيوف الحديدية» إذ قامت بشن غارات مكثفة وقصف عنيف على شمال قطاع غزة على مدار 47 يومًا الماضية، مما أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف شهيد، وإصابة 33 ألف جريح.
ويوم الأربعاء الماضي، تم الإعلان عن التوصل إلى هدنة مؤقتة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بجهود مصرية ومشاركة قطرية وأمريكية، تتضمن وقف جميع العمليات العسكرية، بالإضافة إلى صفقة لتبادل الأسري بين الجانبين، والسماح بدخول شاحنات الإغاثة والوقود إلي كامل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال غزة بعد بدء الهدنة قوات الاحتلال شمال غزة الحرب على قطاع غزة بعد بدء الهدنة فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
أكد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن مجازر جيش الاحتلال الفاشي بحق المدنيين الأبرياء في خيام النزوح والأحياء السكنية، وحول نقاط التحكم الإجرامي بالمساعدات تمثّل إمعاناً في حرب الإبادة، والانتهاك الوحشي للقوانين والمواثيق الدولية.
وقالت حماس في بيان لها : في جريمة جديدة تُجسّد همجية هذا الكيان وإصراره المتواصل على استهداف الأبرياء، ارتكب جيش الاحتلال الإرهابي اليوم سلسلة مجازر في مختلف مناطق قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين العزّل.
وأضاف : فقد استهدفت طائراته خيام النازحين في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى ارتقاء اثني عشر شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، وسقوط عشرات الجرحى، كما قصف منزلًا مأهولًا في بلدة جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
وتابعت حماس القول "نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم اليومية التي تُرتكب في محيط النقاط الأمريكية الصهيونية المسماة زورًا “نقاط توزيع مساعدات”، والتي تحوّلت إلى مصائد موت جماعي، حيث ارتقى اليوم اثنان وعشرون شهيدًا جنوبي مدينة غزة وخان يونس، نتيجة إطلاق النار على المواطنين المجوَّعين.
وزادت : إن إغاثة شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع منذ نحو عشرين شهراً، وإمداده بما يلزم من مساعدات إنسانية ومواد ضرورية للحياة؛ هي حقّ إنساني، يفرض على المجتمع الدولي وقف آلية العار الدموية التي يفرضها الاحتلال المجرم.
وختمت حماس بيانها بالقول " نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، بالتحرك لوقف هذه الجرائم الوحشية بحق شعبنا، والتصدي لحالة الاستهتار بالإنسان والإنسانية، والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال المجرم ومنع إفلاتهم من العقاب.