الجزيرة:
2025-12-05@04:02:54 GMT

بلجيكا: إغلاق 30 مدرسة في ظل تحذيرات بوجود قنبلة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

بلجيكا: إغلاق 30 مدرسة في ظل تحذيرات بوجود قنبلة

أغلقت حوالي 30 مدرسة في بلجيكا أبوابها اليوم الاثنين بسبب تحذيرات من وجود قنبلة، وتم توجيه التحذيرات في رسائل إلكترونية تتضمن أيضا طلبا لفدية، وفقا لإعلان شبكة "والوني-بروكسل للتعليم" (دبليو بي إي) المسؤولة عن إدارة هذه المؤسسات التعليمية.

وأوضحت الشبكة أن هذا الإغلاق يؤثر على حوالي 10 آلاف طالب، ويتضمن الإغلاق مدارس ابتدائية وتكميلية وثانوية في بروكسل ومقاطعة برابان جنوب العاصمة.

وأوضح جوليان نيكيز المسؤول في شبكة "دبليو بي إي" في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء أمس الأحد أنه تم إخطارهم من قبل مديري مدارس عدة بتلقيهم رسائل إلكترونية تحمل تهديدات، وشملت الرسائل تهديدا بـ"استخدام متفجرات في حال عدم دفع الفدية".

وبررت الهيئة الرسمية للتعليم باللغة الفرنسية إغلاق المدارس بـ"احترام صارم لمبدأ الاحتراز"، وأعلمت معظم المدارس أولياء الأمور بضرورة إبقاء الأطفال في المنازل اليوم الاثنين.

وأعلنت شبكة "دبليو بي إي" عبر موقعها أنها على تواصل مستمر "مع السلطات المختصة" لتقييم الوضع، حيث تم تفتيش العديد من المواقع أو جارٍ فحصها، وأنه "ستتم إعادة تقييم الوضع خلال النهار".

وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وبعد عطلة عيد جميع القديسين تم إخلاء مدرستين في شارلروا ودينان في والونيا بسبب تهديدات عبر البريد الإلكتروني بوجود قنابل، ولم يتم العثور على أي عبوة ناسفة في ذلك الوقت.

وأعربت الشبكة اليوم الاثنين عن أسفها بسبب زيادة هذا النوع من التحذيرات في الأسابيع الماضية والتحديات التي تنشأ عنها.

وفي السياق ذاته، سجلت فرنسا حوالي 800 إنذار خاطئ بوجود قنابل في مدارس بين سبتمبر/أيلول الماضي ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحسب ما أفادت به سكرتيرة الدولة المكلفة بشؤون الشباب.

وزادت هذه الإنذارات بشكل ملحوظ منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل مدرس في أراس شمالي فرنسا في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث استهدفت المدارس والمطارات والمواقع الرئيسية التي تستقطب السياح.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

استمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكان

تقدر وزارة الصحة الإيرانية أن حوالي 59 ألف إيراني يموتون سنويًا نتيجة أمراض مرتبطة بسوء جودة الهواء، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، فيما يُقدر الأثر الاقتصادي للأزمة بأكثر من 17 مليار دولار سنويًا، وهو رقم يتجاوز ميزانية الصحة الوطنية.

تواجه العاصمة الإيرانية طهران أزمة تلوث هواء حادة وصلت إلى مستويات تهدد الحياة، ما دفع نائب الرئيس الإيراني محمد جعفر غامبانة يوم الجمعة إلى التحذير من أن الضباب الدخاني "سيقتل"، في وقت أُجبرت فيه المدارس والجامعات على الإغلاق.

وأكد مسؤولو وزارة التعليم أن الإغلاقات ستستمر إذا لم تتحسن الأوضاع، فيما أفادت شركة مراقبة جودة الهواء في طهران أن المدينة ما تزال في المنطقة الحمراء، مُصدرةً تحذيرات صحية لجميع السكان. وأظهر تقرير حديث أن طهران تُصنَّف كأكثر المدن تلوثًا في العالم.

وتأتي أزمة الهواء في إيران وسط اضطرابات سياسية مستمرة، واحتجاجات شعبية متكررة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة المياه الوطنية، ما يخلق ضغوطًا كبيرة على حكومة تواجه استياء شعبيًا واسع النطاق.

ويؤكد الخبراء أن الجمع بين مستويات الضباب الدخاني الخطرة ونقص المياه المزمن يزيد من التوترات الداخلية.

كما تحمل الأزمة انعكاسات إقليمية، إذ تؤثر التلوث ونقص المياه على المحافظات المجاورة، وأحيانًا على مناطق تتجاوز حدود إيران، ما يزيد من تعقيد الديناميات الإقليمية في وقت يشهد فيه البلد حالة عدم استقرار داخلي متصاعدة.

ارتفاع مؤشرات جودة الهواء وإجراءات الطوارئ

وصل مؤشر جودة الهواء في طهران إلى 200، وهو مستوى غير صحي لجميع الفئات، ما أدى إلى انخفاض الرؤية، واضطرابات في النقل العام، وإصدار تحذيرات على مستوى المدينة تدعو السكان لتقليل الخروج من المنازل.

وطُلب من ذوي الأمراض التنفسية أو القلبية أو الوعائية البقاء في الداخل، مع تحذيرات من احتمال زيادة عدد الحالات في المستشفيات إذا استمرت الأوضاع.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميجيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"

وسجلت مدن أخرى مستويات مرتفعة من التلوث، حيث بلغت مشهد مؤشرًا قدره 160، وأصفهان 159، مع تسجيل عدة محطات رصد ارتفاعات قياسية للجسيمات الملوثة.

وفي مواجهة ضعف البنية التحتية للإنترنت، أعلنت وزارة التعليم أن "المدرسة التلفزيونية" ستحل محل التعلم عبر الإنترنت لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل الإغلاقات.

طهران تتصدر قائمة أكثر المدن تلوثًا في العالم

تسبب مزيج من الانبعاثات الصناعية، والازدحام المروري الكثيف، وتأثير الانعكاس الحراري في احتجاز الهواء الملوث قرب الأرض، مما يزيد من سوء الضباب الدخاني ويجعل طهران، التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة، أكثر المدن تلوثًا في العالم، متقدمة على بغداد ودلهي وكولكاتا.

وتقدر وزارة الصحة الإيرانية أن حوالي 59 ألف إيراني يموتون سنويًا نتيجة أمراض مرتبطة بسوء جودة الهواء، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، فيما يُقدر الأثر الاقتصادي للأزمة بأكثر من 17 مليار دولار سنويًا، وهو رقم يتجاوز ميزانية الصحة الوطنية.

ومن المتوقع أن تستمر السلطات الإيرانية في مراقبة جودة الهواء، مع احتمال تمديد إغلاق المدارس، وإصدار تحذيرات عامة، واتخاذ إجراءات طارئة إذا استمرت مستويات التلوث.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • إحالة المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة شهيرة بالإسكندرية لمحكمة الجنايات
  • إجراءات عاجلة بعد الاعتداء على تلاميذ إحدى المدارس بالإسكندرية
  • حفل تسليم جوائز التميز الصحفي وتكريم أخبار اليوم لتميزها في تغطية افتتاح المتحف الكبير.. الاثنين
  • استمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكان
  • عنف وتنمر وهتك أعراض.. هل تحولت المدارس الدولية إلى أوكار لاغتيال البراءة؟
  • لميس الحديدي بعد قضية سيدز: لازم الكاميرات تعمم على كل المدارس
  • لميس الحديدي تطالب بوجود كاميرات بكل المدارس الحكومية والخاصة بعد واقعة "أطفال سيدز"
  • فضيحة جديدة في مدرسة دولية شهيرة.. عبير الشرقاوي تكشف تفاصيل صادمة
  • برهم: العام القادم قد يشهد عودة كاملة للتعليم الوجاهي في غزة
  • التربية تبحث أوضاع «مدارس المكفوفين» في بنغازي