5 تمارين تمدد الكتف لتحريك المفاصل المتجمدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لا يتطلب تحريك مفاصل الكتف المتجمدة معدات معقدة أو تقنية لا تشوبها شائبة؛ تمارين التمدد البسيطة باستخدام الأدوات المنزلية، عندما يتم إجراؤها بشكل متسق ولطيف، يمكن أن تحسن حركة الكتف بشكل كبير، وفيما يلي خمسة تمارين يومية فعالة
دوائر البندوليوفر هذا التمدد الأولي جرًا لطيفًا لتوفير الراحة لأنسجة الكبسولة الملتهبة، ويقف الفرد، ويميل إلى الأمام بدعم من الذراع السليمة، مما يسمح للكتف المصاب بالتعليق بحرية، ويتم البدء بحركات دائرية دقيقة باستخدام القلب والجذع، مما يؤدي إلى زيادة حجم الدائرة تدريجيًا على مدى 2-5 دقائق في كل اتجاه دون التسبب في الألم، ويوفر الذراع الهابط، إلى جانب التأرجح اللطيف، قوة سحب مشتتة لإعطاء الأنسجة المجهدة بعض الركود.
يساعد تمدد المنشفة في تمديد الكتف لمواجهة تقلص الكبسولة. يتم لف منشفة صغيرة أسفل ظهر الفرد، مع الإمساك بطرف واحد في كل يد. يتم سحب المنشفة بكلتا اليدين، مع التركيز على رفع وتمديد الكتف المصاب مع الحفاظ على استقامة المرفق، واستمر لمدة 30 ثانية على الأقل، وخذ نفسًا عميقًا قبل إطلاقه وكرر الأمر 2-3 مرات.
الدوران الخارجي مع وتديؤدي تدوير الكتف بلطف إلى الخارج إلى لف أنسجة الكبسولة إلى الخارج، مما يمنع إعادة التجمد، ويتم إمساك مقبض المكنسة أو الوتد خلف الظهر، مع إمساكها بعرض الكتفين مع توجيه راحتي اليد للأمام. يتم إبقاء المرفق المصاب ثابتًا على الجانب، باستخدام اليد السليمة لدفع وتدوير الذراع المصاب إلى الخارج، واستمر لمدة 20 ثانية، ثم حرر ببطء، وكرر ذلك 2-3 مرات قبل تبديل الجوانب.
شريحة حائط ممتدة فوق الرأسيعزز هذا الوضع الارتفاع والحركة العلوية الضرورية للمهام اليومية مثل تنظيف الشعر، ويقف الفرد في مواجهة الحائط بعيدًا قليلًا عن طول الذراع، والقدمين متباعدتين بعرض الكتفين، ويتم وضع النخيل بشكل مسطح على الحائط فوق مستوى الكتف مباشرة، ومع الحفاظ على وضع مستقيم، تنزلق الأيدي ببطء على الحائط، مما يؤدي إلى الذراع المصابة، يمكنك الوصول إلى أعلى مستوى تسمح به المرونة، مع الاستمرار لمدة 20 ثانية، كرر 3-5 مرات.
تمدد التقريب عبر الجسممع التركيز على أنسجة كبسولة الكتف التي فاتتها الأوضاع الأخرى، يتم استخدام الذراع غير المصابة لرفع الذراع المصابة عن طريق المرفق حتى تصبح موازية للأرض، سحب الذراع المصابة بلطف عبر الصدر إلى أقصى حد ممكن، مع التركيز على الشعور بتمدد كبسولة الكتف بدلًا من إجهاد المفصل أو الذراع، استمر لمدة 30 ثانية على الأقل قبل إطلاقها ببطء، كرر 2-3 عدات إضافية.
نصائح صحيةقبل البدء في أي تمرين روتيني، خاصة في حالة وجود ظروف صحية موجودة مسبقًا، من الضروري طلب التوجيه من مقدم الرعاية الصحية، ولضمان سلامة الفرد ورفاهيته، تعد هذه الاستشارة بمثابة خطوة حاسمة في تحديد مدى ملاءمة التمارين المختارة؛ وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح باتباع نهج تدريجي للتقدم، بدءًا بتمارين التمدد اللطيفة قبل التقدم إلى التمارين الأكثر تعقيدًا، ويعد هذا التقدم الحذر مفيدًا في تجنب الإصابات المحتملة، ويتم تشجيع الأفراد على الامتناع عن دفع أنفسهم بشكل مفرط للتخفيف من مخاطر الضرر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر بين أقوى 10 اقتصادات أفريقية في نمو دخل الفرد.. مؤشرات صاعدة وخبير يشرح أسرار التقدم
في ظل التحديات العالمية والتحولات الاقتصادية التي تمر بها القارة السمراء، يبرز ضوء من الأمل من خلال تقرير اقتصادي حديث صادر عن منصة "بيزنس أفريكا"، يسلط الضوء على أداء 10 دول أفريقية حققت نموًا ملحوظًا في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد الأخير، وهو مؤشر اقتصادي يعكس بعمق تحسن جودة الحياة والاستدامة المالية في هذه الدول.
تنوع الأداء في القارة الأفريقيةجاء في التقرير أن الدول العشر المتصدرة لقائمة النمو هي: ليبيا، مصر، إثيوبيا، الرأس الأخضر، رواندا، كوت ديفوار، غينيا، موريشيوس، كينيا، وبنين. ويُظهر هذا التنوع الجغرافي والاقتصادي مدى قدرة الدول الأفريقية على التطور، رغم ما تعانيه من أزمات متعددة كالفقر، والنزاعات، وتحديات المناخ والبنية التحتية.
يشير التقرير إلى أن هذا النمو لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة حزمة من العوامل المتداخلة، مثل: تحسين الإنتاجية، تطوير البنية التحتية، التقدم التكنولوجي، ورفع كفاءة القوى العاملة. وهي عناصر أساسية تؤسس لنمو اقتصادي قادر على الاستمرار والتوسع.
النمو المستدام.. ركيزة لمجتمعات أكثر عدلاًالنمو في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لا يعكس فقط حالة الاقتصاد الكلي، بل يلامس حياة الأفراد بشكل مباشر. فكلما ارتفع هذا المؤشر، كلما تقلصت دائرة الفقر، خاصة في حال كان النمو شاملًا وعادلًا. بحسب التقرير، فإن زيادة دخل الفرد تُسهم في توسيع القاعدة الضريبية، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي المباشر، مما يعزز من الاستقرار المالي ويمنح الحكومات مرونة أكبر في تخصيص الموارد.
مصر... قصة صعود اقتصادي وسط التحدياتمن أبرز الدول التي حجزت لنفسها موقعًا متقدمًا في هذا التقرير هي مصر. ووفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي التي أوردها التقرير، فإن الناتج المحلي الإجمالي المصري مرشح للنمو بنسبة 3.8% في العام المالي 2025، مقارنة بـ 2.4% في عام 2024، مع استمرار التحسن في عام 2026 ليصل إلى 4.3%، مدعومًا بالإصلاحات الاقتصادية والنشاط الإنتاجي المتزايد.
مصر في قلب النمو الاقتصادي
قال الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن تصنيف مصر ضمن قائمة الدول الأعلى نموًا في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يُعد مؤشرًا إيجابيًا يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأداء الاقتصادي المصري خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن هذا النمو قد يكون ثمرة لعدد من السياسات الاقتصادية التي ركزت على جذب الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية، واستقرار السياسة النقدية.
واعتبر معن أن المشاريع الكبرى مثل تطوير قناة السويس، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب التوسع في قطاع الطاقة المتجددة والسياحة، لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز النمو، مما ساهم في رفع الإنتاجية وزيادة فرص العمل.
انعكاسات النمو على حياة الأفراد
وأكد الدكتور معن أن زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي لا تعني فقط أرقامًا اقتصادية، بل تنعكس على حياة المواطنين من خلال تحسن مستوى المعيشة، وتوسيع فرص العمل، وتطوير الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم. وأضاف أن هذا النوع من النمو الاقتصادي يعزز الرفاهية الفردية، ويقود إلى مجتمع أكثر استقرارًا اقتصاديًا واجتماعيًا.
الثقة في الاقتصاد المصري تتعزز
وأوضح معن أن تحسن هذا المؤشر الاقتصادي يعزز من صورة مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات في أفريقيا، حيث يزيد من ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، ويدعم تدفقات رؤوس الأموال إلى قطاعات متنوعة مثل الصناعة، الزراعة، السياحة، والخدمات اللوجستية. كما أن تنوع الاقتصاد المصري يعد عاملًا رئيسيًا في تحقيق هذا النمو المستدام.
يشير تصدر مصر لقائمة الدول الأفريقية الأعلى نموًا في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى تحول نوعي في مسار الاقتصاد الوطني. فبينما تتقدم القارة السمراء بخطى ثابتة نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا، تثبت مصر قدرتها على المنافسة والاستفادة من مواردها وطاقاتها البشرية في تحقيق تطور اقتصادي ملموس. النمو في نصيب الفرد ليس فقط رقمًا اقتصاديًا، بل هو أيضًا مقياس لجودة الحياة، ونافذة لمستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً.