فيصل القاسمي: شهداؤنا ضربوا أروع الأمثلة في الإيثار والعطاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، إن يوم الشهيد هو يوم من أيام العزة والكرامة، وإن شهداء الإمارات ضربوا أروع الأمثلة في الإيثار والعطاء وأكدوا أن حدود الوطن عصية منيعة، وأن راية الاتحاد ستبقى شامخة تخفق بالعز في سماء الإمارات.
.المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تطلق كتاب أخبروهم أنها هنا... بحثاً عن ملكة مليحة في معرض الشارقة للكتاب
• رحلة فكرية وبحثية توثّق الممالك النسائية في الجزيرة العربية وتعيد قراءة التاريخ بروح إنسانية جديدة -
أطلقت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، وسفيرة النوايا الحسنة لليونسكو في مجال التعليم وثقافة الكتاب، إصدارها الجديد بعنوان "أخبروهم أنها هنا... بحثاً عن ملكة مليحة"، والصادر عن دار "روايات"، إحدى دور مجموعة كلمات، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
في مقدمة الكتاب، كتبت الشيخة بدور القاسمي تقول:"هذا الكتاب ليس حكاية عابرة، بل هو مناجاة، وابتهال، ونسيج نوراني نسجتُه من خيوط الذاكرة والأسطورة. إنه إظهار لجذوري ـ تلك الجذور الضاربة بعمق في تُراب الأسلاف، المتشابكة بالروح، والحزن، والحنين، والحب. وحين أكشف جذوري، إنما أجسد روحي، متتبّعة خطى الذين ساروا قبلي منذ زمن بعيد، وما تزال أصداؤهم حيّة في كل ذرّة رمل، وفي كل هبّة ريح."
يقدّم الإصدار طرحاً فكرياً وبحثياً يتوزع على قسمين رئيسيين؛ يتناول الأول رؤية الكاتبة وأفكارها ونظرتها إلى الحياة والأرض والذات، متوقفاً عند مفاهيم الانتماء والأسرة والثقافة والسلالة في سياق تأملي يعكس رحلتها في البحث عن المعنى الإنساني المتصل بالجذور والهوية.
أما القسم الثاني، فيوثّق بحثاً علمياً حول الممالك النسائية في الجزيرة العربية، ولا سيما في منطقة مليحة، مستنداً إلى مكتشفات أثرية ونقود قديمة أبرزها نقود أبيئيل التي تشير إلى وجود سلالة من الملكات حُفرت أسماؤهن على النقود المكتشفة في الموقع التاريخي لمليحة.
ويأخذ الكتاب القارئ في رحلة معرفية وميدانية خاضتها الشيخة بدور القاسمي لاكتشاف ذاتها وهويتها الثقافية عبر التجربة والسفر وتسلق الجبال ودراسات معمقة في علم الآثار، وصولاً إلى استكشاف تاريخ مليحة وثقافتها المحلية وما تختزنه من إرث اجتماعي وإنساني وثقافي متنوع.
وتربط الكاتبة في هذه الرحلة بين الذاكرة الشخصية والجماعية وبين البحث العلمي الذي يكشف الدور الذي أدته المرأة العربية في مراحل مبكرة من التاريخ، من خلال ممالك نسائية قادتها ملكات عربيات في فترات مختلفة.
كما يسلّط الكتاب الضوء على عدد من الملكات العربيات اللاتي سجلهن التاريخ، مثل زنوبيا وبلقيس وملكات القمر المكرّبات والملكة شمس، ويُختتم بخريطة مقترحة توضّح توزيع ملكات العرب والممالك التي حكمنها عبر مناطق الجزيرة العربية، في عمل يجمع بين الدقة البحثية والرؤية الثقافية التي تسعى إلى إعادة قراءة التاريخ العربي بمنظور جديد وأسلوب حديث.
ويستند الكتاب إلى طيف واسع من المراجع والمصادر التي تمزج بين النصوص الأدبية والشعرية العربية القديمة ـ مثل أشعار المتنبي وأبي نواس ـ ومجموعة اقتباسات من الأدب العالمي لعدد من الكتّاب الكبار، من بينهم لوركا وكامبل وآخرون، إلى جانب المراجع الآثارية والدينية، كما يستشهد الكتاب بمقولات من الموروث الصوفي، ما أضفى على الكتاب عمقاً روحياً وفكرياً أغنى محتواه وجعل منه عملاً يجمع بين البحث والمعرفة والتأمل الإنساني.