مغني الراب الأميركي “ماكليمور” يظهر ثانية: لن أصمت.. ما يجري بغزة إبادة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: منذ أن بدأت، لم يخف مغني الراب الأميركي “ماكليمور” تضامنه مع الشعب الفلسطيني مما يجري في قطاع غزة من حرب بات عمرها قرابة الشهرين.
ففي خضم عودة العمليات الحربية بشراسة إلى القطاع المحاصر بعد انتهاء الهدنة، أعادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة مقطع فيديو للفنان العالمي الشهير وهو يتحدث عن المأساة.
وأكد ماكليمور في الفيديو أن كثيرين طلبوا منه التزام الصمت خوفا على مسيرته الفنية، في إشارة منه إلى المهاترات التي تشهدها الأوساط الفنية والانقسامات حيال هذا الموضوع بين مؤيد لإسرائيل ومناهض لها.
إلا أن الشاب أكد أنه لن يصمت ولن يلتزم بتلك النصائح، وشدد على أن ما يجري في القطاع المحاصر ما هو إلا “إبادة جماعية”، في إشارة منه إلى العملية العسكرية الإسرائيلية التي خلفت حتى اليوم أكثر من 16 ألف ضحية في غزة.
ويضيف المغني في الفيديو الذي يعود بتاريخه إلى الشهر الماضي وأعيد نشره مؤخراً، وجاء خلال مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في واشنطن، أنه لم يكن يتوقع أن يلقي خطاباً في مظاهرة، إلا أنه وجد نفسه على المنصة أمام آلاف المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بوقف إطلاق النار في الولايات المتحدة حينها، واصفاً ما يحدث حالياً في قطاع غزة المحاصر بـ”الإبادة الجماعية”.
وقال مغني الراب حينها: “هناك الآلاف هنا مؤهلون أكثر مني للتحدث عن قضية فلسطين الحرة.. طلبوا مني أن أصمت والعودة إلى الخلف، وهو أمر معقد للغاية بحيث لا يمكنني قول شيء ما، أليس كذلك؟ أن تصمت في هذه اللحظة.. أنا لا أعرف ما يكفي لكني بحثت ووجدت ما يكفي للقول أن ما يحصل إبادة جماعية”.
وختم خطابه أمام المعتصمين بصيحات “حرة حرة.. فلسطين حرة”.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أطلق الشهر الماضي عملية توغل بري شمال القطاع وفصل المنطقة الشمالية عن الجنوب.
قبل أن يعلن أمس الأحد أنه بدأ عملياته جنوبا، لاسيما في مدينة خان يونس حيث يعتقد أن أعلى قيادات حماس ومنها زعيمه في القطاع يحيى السنوار، ومسؤول الجناح المسلح محمد الضيف متواجدان فيها.
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فضلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أكثر من مرة أن الحرب مستمرة حتى إن طالت أشهراً، بهدف القضاء على حماس.
إلا أن عددا من الخبراء شككوا في إمكانية تحقيق إسرائيل لهدفها هذا بشكل حاسم في حين خلفت عملياتها 16 ألف ضحية حتى الآن.
main 2023-12-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: 66 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية
الثورة نت/..
أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء ، أن أكثر من 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا”، جراء سياسة التجويع التي تواصل سلطات العدو تنفيذها، بعد إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، في بيان: “مئات الآلاف من الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة”.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو المعابر مع قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة إلى 57 منذ بدء العدوان، محذرة من تزايد العدد، في ظل إغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإغاثية، منذ أكثر من شهرين.
وحذر مسؤولون فلسطينيون حكوميون وأمميون من مخاطر استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر، ومنعها دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية ووقود ومياه إلى القطاع منذ شهرين.
ووفق موقع “واللا” الإخباري العبري: “فإن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” في حكومة الاحتلال قد صادق أمس الأول على خطة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي، وشركات خاصة، وهي آلية أثارت رفضا واسعا من الجانب الفلسطيني، ومؤسسات دولية، باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية”.
وفي تعقيبه على الخطة، قال الفريق الإنساني الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن “إسرائيل سعت إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني”، وتتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية، وهي خطيرة وتدفع المدنيين إلى مناطق عسكرية للحصول على حصص الإعاشة، وتهدد الأرواح، وتزيد ترسيخ النزوح القسري”.
ويُعد الفريق الإنساني جهة إستراتيجية تقودها الأمم المتحدة، ويضم ممثلين عن وكالات أممية ومنظمات غير حكومية فلسطينية ودولية، ويعمل تحت إشراف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن المنظمة لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي تشن قوات العدو الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52,567 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,610 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.