ابن حمودة يغيب عن الترجي 3 أسابيع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن نادي الترجي التونسي، اليوم الثلاثاء، غياب لاعبه محمد علي بن حمودة لمدة 3 أسابيع بداعي الإصابة.
وتأكد فقدان الترجي خدمات بن حمودة خلال مباراته المهمة ضد ضيفه بيترو أتلتيكو الأنجولي، يوم السبت المقبل، بالجولة الثالثة في المجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وكان اللاعب تعرض اللإصابة في الرباط الجانبي للركبة خلال مباراة الفريق ضد مضيفه الهلال السوداني، يوم الجمعة الماضي، بالجولة الثانية للمجموعة، وفق ما أفادت به إدارة النادي على التطبيق الرسمي للترجي.
يحتل الترجي المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف خلف الهلال السوداني، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يتصدر بيترو اتليتيكو المجموعة بست نقاط، ويقبع النجم الساحلي التونسي في المركز الاخير من دون نقاط.
وكان الترجي استهل مشواره في مرحلة المجموعات بالبطولة، التي توج بها أعوام 1994 و2011 و2018 و2019، بالفوز 2-0 على ضيفه النجم الساحلي، قبل أن يتلقى خسارة مباغتة 1-3 أمام الهلال في الجولة الثانية بالعاصمة التنزانية دار السلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الترجي
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي..رد قوي من الجزائر على تهجم ممثل الطغمة الانقلابية في مالي
رد ممثل البرلمان الجزائري محمد يزيد بن حمودة، على التصريحات المسيئة التي صدرت عن ممثل الطغمة الانقلابية في مالي، وذلك خلال اليوم الثاني والأخير من الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وفي كلمته، أكد بن حمودة أن الجزائر، التي عُرفت بثبات مواقفها وحكمتها ووسطيتها، لا يمكن أن تصمت أمام الافتراءات المغرضة التي طالتها، مشددًا على أن الرد جاء من منبر الاتحاد وباسم الجزائر الشامخة، دون الانحدار إلى مستوى الخطاب المتشنج والمسيء.
وقال ممثل البرلمان الجزائري: “احترامًا لمبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، أقف أمامكم لأردّ بلياقة على من تهجم على بلادي، وهو ممثل طغمة مغتصبة للسلطة في مالي، تجرأ على الافتراء ضد الجزائر التي لم تمدّ يدها يومًا إلا من أجل الإخاء والسلام، ودون حسابات ضيقة أو نيات مبيتة.”
وأشار بن حمودة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بالشعب المالي، وإلى الدور المحوري الذي لعبته الجزائر في رعاية مسارات السلام والمصالحة، والتي توّجت باتفاق الجزائر عام 2015، قبل أن تتنكر له السلطات الانقلابية الحالية في مالي.
وتساءل بن حمودة أمام الحضور: “كيف لبلد كبلادنا، التي اكتوت بنار الإرهاب لعشرية كاملة، أن تُتّهم اليوم زورًا برعاية هذه الآفة؟ ومن قِبل من؟ من أطراف لا تملك شرعية، وتخدم أجندات معروفة ومشبوهة؟”.
ووصف ممثل الجزائر تصريحات المسؤول المالي بـ”الهذيان”، مؤكدًا أنها لا تصدر إلا عن طرف مأجور، مستعد للتضحية بمصلحة وطنه وشعبه لخدمة مخططات خارجية، وهو ما ترفضه الجزائر بشكل قاطع.
واختتم النائب بن حمودة كلمته بتجديد التزام الجزائر بنصرة القضايا العادلة والعمل من أجل استقرار وأمن الشعوب الإسلامية، مشددًا على أن الجزائر ستظل سندًا للأشقاء دون تمييز أو إقصاء