متحدثة الخارجية الأمريكية: ندعم انضمام كييف إلى حلف الناتو مستقبلا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قالت إليزابيث ستيكني، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إنَّ أوكرانيا حققت تقدمًا مهمًا فيما يتعلق بعضويتها في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الذي أصبح قويًا من أي وقت مضى.
أخبار متعلقة
الأمين العام للناتو: الحلف سيقف مع أوكرانيا «مهما تطلب الأمر».. وستنضم حين يتفق الحلفاء
الصين تدعو «الناتو» إلى وقف الاتهامات والتخلي عن المفهوم الخاطئ لعقلية الحرب الباردة
«واشنطن بوست»: زيلينسكي يهاجم الناتو بسبب تردده في قبول عضوية أوكرانيا للحلف
عضو بالكونجرس الأمريكي تتقدم بتعديلات لوقف مساعدة أوكرانيا والانسحاب من «الناتو»
وفي حديثها لـ«القاهرة الإخبارية» من العاصمة الليتوانية فيلنيوس، أوضحت أنَّ أوكرانيا ستصبح عضوًا داخل حلف الناتو في المستقبل، كما أعلن الحلفاء مواصلة دعمهم لـ«كييف» سياسيًا وعمليًا.
وذكرت أنَّ الإدارة الأمريكية لم تعلن حتى الآن عن فترة زمنية بشأن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، لكنها تُركز في التصدي للغزو الروسي وإخراجه من الأراضي الأوكرانية.
وبشأن الهجوم المُضاد الذي تقوده أوكرانيا، أشارت متحدثة الخارجية الأمريكية إلى أننا نترك الإجابة على هذا السؤال للجانب الأوكراني للحديث عن عملياتها العسكرية في الميدان، فالموقف الأمريكي واضح بأن يسير الهجوم المضاد كما هو مخطط له وفي نهاية الأمر نتوقع فوز أوكرانيا على روسيا.
وأكدت أن واشنطن تتفهم الموقف الأوكراني وتدعم عضوية انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي مستقبلًا، وتعمل في الوقت الحالي على تقديم الدعم للجانب الأوكراني لمواجهة موسكو.
ولفتت إلى أنَّ إرسال الولايات المتحدة الأمريكية الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا جاء بعد مشاورات مع الحلفاء والشركاء، واستمرار الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية.
وانطلقت، أمس الثلاثاء، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، قمة لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها «دعم أوكرانيا ووضع آليات دفاع ضد روسيا وانضمام السويد للحلف»، في حين أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استياءه لعدم تحديد إطار زمني لعضوية بلاده في الحلف.
اوكرانيا والناتو الخارجية الأمريكية: ندعم انضمام كييف إلى حلف الناتو حلف الناتو «الخارجية الأمريكية»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اوكرانيا والناتو حلف الناتو الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة حلف شمال الأطلسی حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة
قالت مؤسسة "المجلس الأطلسي" الأمريكية البحثية إن التعاون الأمني والعسكري بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا، رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المؤسسة في تقرير نُشر الثلاثاء للباحثة إميلي ميليكين، أن هذا التعاون بقي نشطًا وبشكل هادئ، على مستويات الاستخبارات والدفاع، حتى مع اتخاذ عمّان خطوات دبلوماسية تعكس تدهورًا في العلاقات الثنائية.
وأشار التقرير إلى أن الأردن قام بعدة تحركات دبلوماسية لافتة، مثل الانسحاب من اتفاق "الماء مقابل الطاقة" مع الإمارات وإسرائيل في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، وسحب سفيره من تل أبيب، إضافة إلى تصويت البرلمان لصالح طرد السفير الإسرائيلي من عمّان في أيار/ مايو 2024، والدعوة إلى فرض حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
ومع ذلك، أوضح التقرير أن التعاون الأمني لم يتأثر، حيث "ساهم الأردن في نيسان/ أبريل 2024، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في إسقاط عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها باتجاه أهداف إسرائيلية".
كما طلبت عمّان من مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" المساهمة في عمليات الاعتراض، رغم تهديدات إيرانية مباشرة نقلتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن الأردن سيُعتبر هدفًا في حال واصل تعاونه مع إسرائيل، وفقا للتقرير.
وزاد التقرير أنه "في حزيران/ يونيو 2024، شارك مسؤولون أمنيون أردنيون في اجتماع عُقد في المنامة، إلى جانب نظرائهم من البحرين والإمارات والسعودية ومصر، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون الأمني الإقليمي".
وذكر التقرير أن اللقاءات السرية بين المسؤولين الأردنيين والإسرائيليين ما زالت تُعقد لبحث ملفات أمنية مشتركة، من بينها تداعيات إقصاء نظام بشار الأسد في سوريا والحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
ورأى "المجلس الأطلسي" أن عمّان تسعى من خلال هذه المعادلة إلى تهدئة الشارع الأردني، عبر خطوات رمزية على الساحة الدبلوماسية، من دون المساس بالترتيبات الأمنية الاستراتيجية مع تل أبيب.
ولفت التقرير إلى أن العلاقة الأمنية بين الجانبين سبقت توقيع اتفاقية السلام عام 1994، وتطورت بعدها لتشمل تبادل معلومات استخباراتية، مساعدات دفاعية، بل وتسليم أسلحة مثل مروحيات AH-1 كوبرا التي قدمتها إسرائيل للأردن في 2015 لتعزيز قدرته على محاربة تنظيم داعش والمسلحين في العراق وسوريا.
كما نبه التقرير إلى أهمية هذا التعاون في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، حيث شهدت الشهور الأخيرة عدة محاولات من مليشيات مدعومة من طهران لانتهاك المجال الجوي الأردني، وتهريب الأسلحة إلى داخل البلاد، بما فيها متفجرات، ألغام، بنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا، يُعتقد أن بعضها كان في طريقه إلى الضفة الغربية.