واشنطن ترفض إقامة منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت الإدارة الأميركية الأربعاء إنها لا تؤيد احتلال قطاع غزة أو إقامة منطقة عازلة داخل حدوده أو تهجير السكان قسرا خارج القطاع.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بأن الرئيس جو بايدن يرفض الاحتلال العسكري أو تقليص أراضي غزة.
وأضاف أن شكل الحكم في غزة مستقبلا يجب أن يكون ممثلا للفلسطينيين وتطلعاتهم، حسب تعبيره.
في السياق نفسه، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تعارض أي تقليص لمساحة قطاع غزة بعد الحرب، وإنها ستعترض على أي مقترح لإقامة منطقة عازلة إذا كانت داخل حدود القطاع.
وفيما يتعلق بمراحل الحرب الإسرائيلية، قالت الوزارة إنها لا تستطيع حاليا تحديد مدة الفترة الانتقالية بعد نهاية العمليات القتالية الكبرى، حسب وصفها.
كما رأت الوزارة أنه "من المبكر للغاية" تحديد أي حل قاطع للوضع في غزة بعد الحرب.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال البيت الأبيض إن المسؤولين الأميركيين تحدثوا مع نظرائهم الإسرائيليين مرات عدة بشأن مستقبل قطاع غزة، لكن واشنطن ما زالت لا تعرف كيف سيكون حكم القطاع بعد الحرب.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 16 ألفا و248 شهيدا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن إسرائيل تسعى لانتزاع السيطرة الأمنية في غزة والاحتفاظ بها.
وقبل أيام قليلة، نقلت وكالة رويترز عن أحد مستشاري نتنياهو أن إسرائيل تعد خطة تفصيلية لإقامة منطقة عازلة في غزة.
كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي آخر أنه ليس واضحا عمق هذه المنطقة العازلة، وأضافت أنها قد تصل إلى كيلومتر أو كيلومترين أو مئات الأمتار داخل غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منطقة عازلة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مصمم على أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى إنهاء المذبحة في قطاع غزة"، في ظل تصاعد الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة بين الأطراف المتحاربة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية أن ترامب كان متفائلًا جدًا مساء أمس إزاء التحركات والمفاوضات الجارية لتحقيق تهدئة مستدامة".
من جانبها قالت قناة “كان” العبرية، إن إسرائيل لا تزال بانتظار رد رسمي من حركة حماس عبر أي من الوسطاء – سواء من قطر أو الولايات المتحدة أو مصر.
ووفقا للقناة تتركز الأنظار حاليًا على واشنطن، لمعرفة كيف سيرد المبعوث الأمريكي على موقف حماس الأخير.
ونقل مصدر إسرائيلي مطّلع على مجريات المحادثات أن الضغط لا يزال مستمرًا من قبل الوسطاء، في محاولة لدفع حماس إلى تليين مواقفها، أو من جانب الولايات المتحدة على إسرائيل، لفحص إمكانية قبول بعض ملاحظات حماس.