موقع 24:
2024-09-22@08:11:43 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.

فيما يلي مجموعة من هذه الخرافات التربوية السائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

الآباء الصالحون لا يغضبون أبداً

الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.



الوقت النوعي يتفوق على الوقت الكمي

على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.

مدح الأطفال يعزز احترامهم لذاتهم باستمرار

يمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.

بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.

الانضباط مساوٍ للعقوبة بدلاً من اللجوء إلى التدابير العقابية، يتضمن الانضباط الفعال وضع توقعات واضحة، وتقديم الخيارات، ومناقشة العواقب، إن تشجيع النهج التعاوني لحل المشكلات يساعد الأطفال على فهم الأسباب الكامنة وراء القواعد وتعلم كيفية اتخاذ قرارات مسؤولة.

الوالد المثالي يعرف كل الإجابات الأبوة والأمومة هي رحلة التعلم المستمر، ولا أحد يملك كل الإجابات، لذلك فإن الاعتراف بعدم معرفة شيء ما يمثل درساً قيماً للأطفال. 

يجب أن يكون الأطفال سعداء دائماً

إن السعي لتحقيق السعادة الدائمة يفرض توقعات غير واقعية، فالأطفال يعانون مثل البالغين، من مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والإحباط، وإن إتاحة مساحة لهذه المشاعر والتحقق من صحتها يعلّم الأطفال الذكاء العاطفي والمرونة، إن المرونة، أي القدرة على التعافي من النكسات، هي سمة أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية على المدى الطويل.

يجب على الأطفال التركيز فقط على النجاح الأكاديمي في حين أن النجاح الأكاديمي مهم بلا شك، فإن التعليم الشامل يشمل المهارات الاجتماعية والعاطفية والعملية، إن تشجيع الأطفال على استكشاف اهتماماتهم والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين يعزز اتباع نهج شمولي للتعليم، ويعد التعرف على نقاط القوة، والمواهب الفريدة لكل طفل ورعايتها أمراً ضرورياً لنموه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

حسابات إنستجرام جديدة من ميتا لحماية المراهقين..تفعيل مراقبة الآباء

أجرت شركة ميتا بعض التعديلات على تطبيق إنستجرام، التي تتمثل تنفيذ إعدادات جديدة لحساب المراهقين، وتستهدف تلك الإعدادات حمايتهم، بالإضافة إلى إشراف الآباء على المحتوى الذي يشاهده الأبناء على منصّة التواصل الاجتماعي.

حسابات إنستجرام الجديدة

وطرح «إنستجرام» ميزة الإشراف على «حسابات المراهقين» أو «Teen Accounts» في كل من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا وأستراليا.

وتأتي «حسابات المراهقين» مزودة بمجموعة من القيود التي تهدف إلى حماية المراهقين من المحتوى غير المناسب والتفاعلات غير المرغوبة.

تعديلات حسابات إنستجرام الجديدة من ميتا

من جهته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Pitlane، محمد صلاح، إن التحديث الجديد سيتضمن مجموعة من الإعدادات الخاصة بالأمان، أكثر من أي شيء آخر.

وأضاف أن كل الحسابات التي تحت 18 سنة، لا سيما تحت 16 سنة، ستكون حسابات خاصة غير متاحة للعامة، وسيكون التواصل مع هذه الحسابات للأشخاص الذين فقط يتابعهم صاحب الحساب.

وأوضح أنه هذه الحسابات ستوضع تحت مجموعة أكثر صارمة من الإعدادات المتعلقة بالمحتوى العنيف، الإباحي، وكذلك المحتوى التي تضمن بعض الكلمات التي تعتبرها «ميتا» تستخدم في التنمر الإلكتروني.

تحديث إنستجرام للمراهقين فقط

كما تهدف القيود الجديدة إلى دفع المراهقين إلى تبني الإشراف الأبوي من خلال التطبيق، حيث سيطبق Instagram تلقائيًا إعدادات حسابات المراهقين الجديدة على جميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

ويتم تحديث حسابات المراهقين لمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، سواء الجدد أو الحاليين، سيتم ضبطها تلقائيًا على أنها خاصة ووضعها في إعدادات المراسلة الأكثر صرامة، وسيسمح التعديل للمستخدمين المراهقين بتلقي الرسائل فقط من الأشخاص الذين يرتبطون بهم بالفعل.

وبعد التحديث، يتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا من تغيير التطبيق يدويًا إلى إعداداتهم المفضلة، ولكن سيُطلب من المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا الحصول على موافقة الوالدين لأي تغييرات من هذا القبيل.

 

مقالات مشابهة

  • الشعبية تشيد بالرد النوعي لحزب الله شمال حيفا
  • الليلة.. الإنتر يستضيف ميلان في ديربي الغضب الممتد من 116 عامًا
  • دراسة تكشف سر رفض الأطفال تناول الطعام الصحي
  • حسابات إنستجرام جديدة من ميتا لحماية المراهقين..تفعيل مراقبة الآباء
  • «سيناريو الغضب» يتكرر مع لوبيتيجي!
  • فونسيكا «حالة هدوء» قبل «ديربي الغضب»!
  • مولوي: نحن جميعاً في جهوزية تامّة وعلينا أن نبقى متيقّظين باستمرار
  • ليس الأطفال وحدهم.. الآباء أيضا يعانون من قلق العودة إلى المدرسة
  • وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار
  • الحلبي عرض مع زواره شؤونا تربوية