موقع 24:
2025-10-21@02:29:23 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.

فيما يلي مجموعة من هذه الخرافات التربوية السائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

الآباء الصالحون لا يغضبون أبداً

الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.



الوقت النوعي يتفوق على الوقت الكمي

على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.

مدح الأطفال يعزز احترامهم لذاتهم باستمرار

يمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.

بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.

الانضباط مساوٍ للعقوبة بدلاً من اللجوء إلى التدابير العقابية، يتضمن الانضباط الفعال وضع توقعات واضحة، وتقديم الخيارات، ومناقشة العواقب، إن تشجيع النهج التعاوني لحل المشكلات يساعد الأطفال على فهم الأسباب الكامنة وراء القواعد وتعلم كيفية اتخاذ قرارات مسؤولة.

الوالد المثالي يعرف كل الإجابات الأبوة والأمومة هي رحلة التعلم المستمر، ولا أحد يملك كل الإجابات، لذلك فإن الاعتراف بعدم معرفة شيء ما يمثل درساً قيماً للأطفال. 

يجب أن يكون الأطفال سعداء دائماً

إن السعي لتحقيق السعادة الدائمة يفرض توقعات غير واقعية، فالأطفال يعانون مثل البالغين، من مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والإحباط، وإن إتاحة مساحة لهذه المشاعر والتحقق من صحتها يعلّم الأطفال الذكاء العاطفي والمرونة، إن المرونة، أي القدرة على التعافي من النكسات، هي سمة أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية على المدى الطويل.

يجب على الأطفال التركيز فقط على النجاح الأكاديمي في حين أن النجاح الأكاديمي مهم بلا شك، فإن التعليم الشامل يشمل المهارات الاجتماعية والعاطفية والعملية، إن تشجيع الأطفال على استكشاف اهتماماتهم والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين يعزز اتباع نهج شمولي للتعليم، ويعد التعرف على نقاط القوة، والمواهب الفريدة لكل طفل ورعايتها أمراً ضرورياً لنموه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

في مئوية كنيسة الزيتون.. البابا تواضروس يتحدث عن الفرح والشكر ودور المرأة في الكنيسة

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم السبت، احتفالية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بالقاهرة، بمناسبة مرور مئة سنة على تأسيسها وتدشينها.

العذراء بالزيتون

وحضر في الاحتفالية من أحبار الكنيسة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وممثلو عدد من الطوائف المسيحية بمصر. كما حضرها محافظ القاهرة وبعض السفراء وعدد من قيادات محافظة القاهرة ونوابها.

وتوجه قداسة البابا لدى وصوله إلى الكنيسة المحتفل بها والتي شهدت ظهور السيدة العذراء عام ١٩٦٨، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ للمناسبة، وصلى صلاة الشكر وتفقد معرض مقتنيات الكنيسة عبر مئة عام.

ثم توجه إلى الكاتدرائية في الجهة المقابلة لكنيسة الظهور، وهناك استقبل قداسته فريق الكشافة، تلاه ترتيل خورس الشمامسة ألحان استقبال الأب البطريرك، بينما استقبله الشعب المتواجد داخل الكنيسة بالتصفيق والزغاريد.

واقيمت  صلوات رفع بخور عشية بمشاركة الآباء، رتل بعدها خورس الشمامسة بعض الألحان وأنشد فريق كورال الكنيسة عددًا من الترانيم، وألقى كهنة الكنيسة عدة كلمات رحبوا خلالها بقداسة البابا وجاءت كلماتهم مشحونة بمشاعر محبة وتقدير للأب والراعي.

مصادر الفرح 

وفي عظته أثنى قداسته على كل ما قدم في الاحتفالية، مشيدًا بالجهد الكبير الذي بذله رجال الأمن في التنظيم وحفظ الأمن في محيط الكنيسة. ثم تحدث عن فضائل السيدة العذراء مريم من خلال التسبحه التي سجلها عنها القديس لوقا البشير في انجيله وكذلك من خلال المواقف التي تحدث عنها إنجيل يوحنا مثل عرس قانا الجليل وتواجد العذراء تحت الصليب، ففي حضور السيدة العذراء نجد الشفاعة والفرح بالخلاص رغم الألم.

بحضور قداسة البابا تواضروس| وزيرة التضامن تشهد الاحتفال بالعيد المئوي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتونبين التاريخ والمعجزة.. البابا تواضروس في مئوية كنيسة الزيتونالبابا تواضروس يشارك في الاحتفال بالعيد المئوي لكنيسة العذراء بالزيتونالبابا تواضروس يعزي دير الأنبا صموئيل في وفاة القمص باخوميوس الصموئيلي

وأشار قداسة البابا إلى مصادر الفرح وهي:
١ - الصلاة والتسبيح: فالصلاة هي تواصل مباشر مع الله الخالق المحب.

٢ - الشكر والرضا: فالإنسان الراضي الشاكر يأخذ نعمه أكثر وأكثر.

كذلك أشار قداسته إلى أهمية دور المرأة في الكنيسه خاصة في الخدمة والتأمل وغيرها من الأمور الروحية، كما ذكر أن الكنيسه تم تدشينها في حبريه البابا كيرلس الخامس البابا الـ ١١٢ ومن خلال الأجيال المتتالية من الآباء البطاركة يتم تسليم الفرح من جيل إلى جيل.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني كنيسة السيدة العذراء بالزيتون الكنيسة

مقالات مشابهة

  • إن غاب الأب ماذا يحدث للأطفال؟ حضوره لا يقل عن الأمهات
  • أجواء تربوية محفزة.. وكيل تعليم كفر الشيخ يشيد بـ إبشان الثانوية بنين | صور
  • دينا أبو الخير: الغضب المفرط يفسد العلاقات.. والتربية السليمة طريق الوقاية
  • الأنبا مرقس يرسم كاهنين جديدين بإيبارشية شبرا الخيمة | صور
  • المسكوت عنه مكمن الغضب عن اللائحة التنظيمية لعمل عمال المنازل
  • وزير الخارجية السوري: ملف السويداء فخ وقعنا فيه جميعا واستغلته إسرائيل وأطراف أخرى
  • ميتا تطلق أدوات رقابة على محادثات الذكاء الاصطناعي
  • في مئوية كنيسة الزيتون.. البابا تواضروس يتحدث عن الفرح والشكر ودور المرأة في الكنيسة
  • قلق متزايد بين الآباء الألمان من احتمال عودة التجنيد الإجباري
  • ترامب بمرمى الغضب الشعبي.. مسيرات "لا ملوك" تكتسح المدن