قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واهم في اعتقاده أنه دمر المنشآت النووية الإيرانية بضربات أمريكية في يونيو.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

وقال خامنئي خلال لقائه رياضيين إيرانيين: "يتفاخر الرئيس الأمريكي: لقد قصفنا الصناعة النووية الإيرانية ودمرناها.

حسنا، عش هذا الوهم"، بحسب ما نقل عنه موقعه الالكتروني.

أخبار متعلقة بعد سرقة اللوفر.. إيطاليا تستعين بالذكاء الاصطناعي لحماية متاحفها42 يومًا لانتهاء التفشي.. تعافي آخر إصابة بإيبولا في الكونغو

وقصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في جنوب طهران، إضافة إلى منشآت نووية في أصفهان ونطنز بوسط البلاد، في خضم حرب استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل.

ولم تُعرف بعد حصيلة الأضرار بدقة، غير أن الرئيس الأمريكي يكرر منذ أشهر أن هذه المواقع "دُمرت بالكامل".

14 قنبلة على المنشآت النووية

وقال دونالد ترامب في خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي "أسقطنا 14 قنبلة على المنشآت النووية الرئيسية، وكما قلت منذ البداية، لقد دُمرت بالكامل، وقد تأكد ذلك".

وأضاف في مقابلة بثتها محطة "فوكس نيوز" يوم الأحد: "حين دمرنا قدراتهم النووية، توفقوا عن التصرف برعونة في الشرق الأوسط".

وتساءل المرشد الإيراني "ما شأن أمريكا إن كانت إيران تمتلك صناعة نووية؟". وأضاف متوجهًا لترامب: "من أنت لتقول إن دولة ما يجب أو لا يجب أن تمتلك الطاقة النووية؟".

العداوة بين البلدين

وكانت إيران والولايات المتحدة قد قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية بعد الثورة الإسلامية عام 1979 واحتجاز موظفين أمريكيين رهائن في السفارة الأمريكية بطهران، ومنذ ذلك الحين، تسود العداوة بين البلدين.

وفي أبريل، بدأت طهران وواشنطن مفاوضات غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنها توقفت بعدما شنت إسرائيل في 13 يونيو هجومًا مباغتًا ضد إيران، ما أشعل حربًا استمرت 12 يومًا، شاركت فيها الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل.

وخلال الحرب، نفذت إسرائيل مئات الضربات ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران، واغتالت عددًا من العلماء المرتبطين ببرنامجها النووي، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على مناطق إسرائيلية عدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: طهران آية الله علي خامنئي خامنئي ترامب المنشآت النووية المنشآت النووية الإيرانية إيران إيران اليوم إيران وأمريكا المنشآت النوویة

إقرأ أيضاً:

القاهرة تتحرك لإحياء المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أنها تبذل جهودا لإحياء المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني، فيما بعثت روسيا والصين وإيران رسالة مشتركة إلى الأمم المتحدة تؤكد انتهاء مفاعيل القرار 2231 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

وذكرت الخارجية المصرية، في بيان رسمي، أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي أجرى سلسلة اتصالات مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، "في إطار البناء على الزخم الذي تولد عقب التوقيع على اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 9 أيلول/سبتمبر الماضي".

وأوضح البيان أن المحادثات تناولت "أهمية مواصلة الجهود لخفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني يراعي مصالح جميع الأطراف ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".

وأكدت الخارجية المصرية أنه "تم الاتفاق على متابعة الاتصالات والجهود ودراسة الأفكار المطروحة لتحقيق الانفراجة المأمولة في هذا الملف".

في المقابل، أفادت روسيا والصين وإيران في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، بأن القرار 2231 قد انتهى العمل به، وأن ذلك يعني انتهاء مناقشة الملف النووي الإيراني في مجلس الأمن الدولي، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالحل السياسي عبر الحوار الدبلوماسي.



من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن بلاده "لا ترى أي جدوى من التفاوض مع دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) أو مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن"، نافياً وجود أي تبادل للرسائل مع واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف عراقجي أن إيران "لم تتواصل مع الولايات المتحدة في أي سياق آخر ولن تتواصل معها أبدا"، لكنه شدد على استعداد طهران للدخول في مفاوضات "من منطلق المساواة وتحقيق المصالح المشتركة وعلى أساس الاحترام المتبادل، شرط ألا تختلط المفاوضات بالإملاءات".

وأشار إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "أبدى في البداية استعداده للتفاوض المباشر، لكنه تراجع لاحقاً بعد أن اشترطت طهران إشراك دول الترويكا الأوروبية إلى جانب روسيا والصين ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي في أي حوار محتمل".

وجدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تأكيد موقف بلاده الرافض للتوصل إلى "اتفاق شامل" في الوقت الراهن، موضحاً أن مثل هذا الاتفاق "يُعد نتيجة طبيعية لمفاوضات شاملة لم تُجرَ بعد".

وتطرق عراقجي إلى الموقف من الدول الأوروبية، متسائلاً عن جدوى الحوار معها، قائلاً إن طهران "لا ترى في المرحلة الحالية أي مصلحة في خوض نقاش نووي جديد، ولا تعتبر أن التفاوض مع دول الترويكا الأوروبية يحمل فائدة حقيقية".

مقالات مشابهة

  • من أنتم؟.. خامنئي يرد على تفاخر ترامب بقصف منشأت إيران النووية
  • خامنئي: ترامب واهم باعتقاده أنه دمر منشآتنا النووية
  • ردًا على تدمير أمريكا لـ"النووي الإيراني".. خامنئي: استمروا في أحلامكم
  • عاجل. خامنئي: اعتقاد ترامب أنه دمّر المنشآت النووية الإيرانية وهم
  • خامنئي: ترامب واهم بشأن تدمير الصناعة النووية الإيرانية
  • «خامنئي» يرد على «ترامب»: تدمير المنشآت النووية الإيرانية «وهم»
  • القاهرة تتحرك لإحياء المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن
  • بعد انتهاء صلاحية اتفاق 2015.. طهران: إيران لم تعد ملزمة بالقيود النووية
  • إيران تُنهي رسميًا التزاماتها النووية... والغرب في مأزق جديد