ماركا الإسبانية: الجيل الذهبي الجديد للمغرب يسطع في سماء مونديال الشباب
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس العالم للشباب في تشيلي لم يكن مجرد إنجاز كروي، بل محطة فاصلة تؤكد ولادة جيل ذهبي جديد قادر على حمل راية الكرة المغربية في المستقبل القريب ،
الصحيفة الإسبانية العريقة خصصت تقريرًا موسعًا تناولت فيه التشكيلة المثالية للبطولة، والتي ضمت أربعة لاعبين مغاربة، في إنجاز غير مسبوق لأي منتخب عربي أو إفريقي في تاريخ المونديال.
وضمت القائمة كلًا من عثمان معما، وياسر الزبيري، وجسيم ياسين، وياسين بن شاوش، بعدما قدموا مستويات استثنائية ساهمت في تتويج “أشبال الأطلس” باللقب عقب الفوز على الأرجنتين في النهائي بثنائية نظيفة.
وأشارت “ماركا” إلى أن الأداء الجماعي للمنتخب المغربي كان السر وراء تفوقه على مدارس كروية عريقة مثل إسبانيا والبرازيل وفرنسا، مؤكدة أن “الكرة المغربية صارت مرجعًا جديدًا في تكوين المواهب”.
وحصد عثمان معما، جناح واتفورد الإنجليزي، الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، بعدما أظهر نضجًا تكتيكيًا ومهارة لافتة في المراوغة والتمرير. ووصفت الصحيفة اللاعب بأنه “امتداد لأسلوب كريستيانو رونالدو في بداياته، من حيث السرعة والحسم”.
أما الهداف ياسر الزبيري، لاعب فاماليكاو البرتغالي، فقد نال الجائزة الفضية كثاني أفضل لاعب، بعد تسجيله خمسة أهداف وصناعة ثلاثة، مؤكدًا أن الكرة المغربية باتت تملك مهاجمًا متكاملًا على أعلى مستوى.
وأبرز التقرير أيضًا تألق ياسين بن شاوش حارس موناكو الفرنسي، الذي غاب عن النهائي بسبب الإصابة، لكنه أثبت طوال البطولة أنه أحد أفضل الحراس الشباب في العالم بفضل ثباته ورد فعله السريع.
في المقابل، حظي جسيم ياسين لاعب دانكيرك الفرنسي بإشادة خاصة كونه “الأكثر مهارة وإبداعًا في المراوغة”، بعدما ساهم في تسجيل هدفين وصنع ثلاثة، ليؤكد أن المغرب يمتلك جناحًا بقدرات فنية أوروبية.
وختمت “ماركا” تقريرها بالتأكيد على أن “المغرب قدّم للعالم درسًا في بناء منظومة كروية متكاملة”، مشيرة إلى أن أكاديمية محمد السادس أثبتت أنها مصنع للأبطال الذين يصنعون التاريخ في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الكرة المغربية ياسر الزبيري كريستيانو رونالدو ماركا المنتخب المغربي تشيلي
إقرأ أيضاً:
8 دول شهدت احتجاجات الجيل Z في العام 2025 (إنفوغراف)
أثبت الجيل (Z) قدرته على تنظيم تحركات سياسية، تدمج بين النشاط الرقمي والتعبئة الشعبية، وتطالب بالمساءلة والشفافية والمشاركة الفعّالة في الحكم. وتُظهر تحركاتهم أن الشباب حول العالم لم يعودوا يكتفون بالمشاهدة الصامتة.
وفي مدغشقر أدت الاحتجاجات التي استمرت لأسابيع، لدفع البرلمان للتصويت على عزل الرئيس أندريه راجولينا، بعد ساعات فقط من تأكيد نبأ فراره خارج البلاد.
وفي المغرب خرج الشباب إلى الشوارع تحت شعار "نريد مستشفيات لا ملاعب"، منتقدين الإنفاق الحكومي على البنية التحتية لكأس العالم، مع إهمال الرعاية الصحية والتعليم.
وفيما يلي إنفوغراف بـ8 دول شهدت احتجاجات الجيل (Z) خلال العام الحالي.