رمضان عبد الرازق يكشف عن مواضع الإيجابية في حياة النبي.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، إنه إذا نظرنا إلى حياة رسول الله، وجدناها مملوءة بالإيجابية في كل قول وفي كل عمل.
وأضاف رمضان عبد الرازق، في خطبة الجمعة، من مسجد محمد علي بالقلعة، أن رسول الله شارك في حلف الفضول، اجتمع فيه كبار القوم وتعاهدوا فيما بينهم على نصرة المظلوم، وقال النبي (لو دعيت إليه في الإسلام لأجبت.
وتابع: كما شارك النبي في بناء وتجهيز الكعبة ووضع الحجر الأسود في مكانه، فكان يبني ويشارك في حل الأزمات، كما شارك في حفر الخندق، ويأمرنا بمشاركة الفقراء فقال النبي (إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يطيقون، فإذا كلفتموهم فأعينوهم).
كما نهى النبي عن السلبية، وأن يكون المسلم له شخصية، فقد قال النبي في الحديث الشريف (لا يكن أحدكم إمعة، إن أحسن الناس أحسن، وإن أساءوا أساء، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تسيئوا).
كما يأمرنا النبي بالإيجابية، مهما كانت الظروف، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي قال (إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد الرازق الازهر الشريف علماء الازهر خطبة الجمعة السلبية الايجابية
إقرأ أيضاً:
أفضل أعمال العشر من ذي الحجة .. ماذا كان يفعل النبي؟
تتزايد عمليات البحث مع اقتراب دخول شهر ذي الحجة، حيث يحرص المسلمون حول العالم على اغتنام هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في القرآن الكريم، في قوله تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وقد فسر ابن كثير هذه الليال بأنها العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهو قسم يدل على عِظَم هذه الأيام ومكانتها عند الله عز وجل.
وفي هذا السياق، تستعد دار الإفتاء المصرية لرؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ / 2025 م، يوم الثلاثاء 29 من شهر ذو القعدة الموافق 27 مايو الجاري.
ووفقًا لنتائج الرؤية الشرعية، سيكون أول أيام شهر ذي الحجة إما يوم الأربعاء الموافق 28 مايو، أو الخميس 29 مايو، وعلى ضوء ذلك يبدأ المسلمون في الإعداد النفسي والروحي لأداء أفضل الأعمال في هذه الأيام المباركة.
وقد أجمع الفقهاء على فضل هذه الأيام، واستدلوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر".
فقال الصحابة: "ولا الجهاد في سبيل الله؟"، قال:
"ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء".
وأوضح الفقهاء أن العمل الصالح في هذه الأيام يقوم على أربعة أعمدة أساسية:
العبادة
العمل الخيري
الإصلاح في الأرض
الدعوة إلى الله
وبيّنوا أن النبي جسّد هذه الأعمدة في سبعة أعمال واضحة كان يحرص عليها في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي أعمال يُستحب للمسلمين الاقتداء به فيها خلال هذه الفترة:
صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، لما لها من أجر عظيم وفضل كبير.
قيام الليل بركعتين أو أربع ركعات، تقربًا إلى الله تعالى.
الذكر المستمر وخاصة "الباقيات الصالحات"، مثل: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر.
الصدقة، نظرًا لأن هذه الأيام هي موسم العطاء والخير ومضاعفة الأجر.
صلة الأرحام، لما فيها من إصلاح اجتماعي وتوطيد للعلاقات بين الناس.
الدعاء، وخصوصًا في يوم عرفة الذي يُعد من أعظم أيام السنة، حيث تُستجاب فيه الدعوات.
مساعدة الآخرين، سواء بنصيحة أو موعظة أو إرسال محتوى ديني ينفعهم ويحفزهم على العبادة في هذه الأيام المباركة.