منها "الصبار والزنجبيل"..ما هي الأعشاب والأشجار التي تساعد على علاج قشرة الرأس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
منها "الصبار والزنجبيل"..ما هي الأعشاب والأشجار التي تساعد على علاج قشرة الرأس..تظهر القشرة عادة على فروة الرأس نتيجة لعدة أسباب محتملة، منها أنه قد يؤدي زيادة إنتاج الزهم في فروة الرأس إلى تكتله وتجمعه في شكل قشرة، ويعتقد أن فطريات معينة تعيش على فروة الرأس تسبب ظهور القشرة.
وهناك بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج الجلد الناتج عن المنتجات الكيميائية الحادة المستخدمة في العناية بالشعر، مما يؤدي إلى ظهور القشرة، وقد يكون الجفاف وعدم ترطيب فروة الرأس السبب وراء ظهور القشرة.
إضافة إلى ذلك بعض الأشخاص قد يكونون حساسين لمنتجات العناية بالشعر أو المكونات الكيميائية المستخدمة فيها، مما يتسبب في ظهور القشرة، كما أن العوامل الخارجية تؤثر على ظهور القشرة مثل التلوث والتغيرات المناخية قد تؤثر على حالة فروة الرأس، وهناك ارتباط محتمل بين الضغوط النفسية وظهور القشرة.
ما هي الأعشاب التي تساعد في معالجة القشرة:
هناك عدد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها لمساعدة في علاج القشرة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الأدلة العلمية لفعالية هذه الأعشاب في علاج القشرة قد تكون محدودة، وقد تختلف النتائج من شخص لآخر، لذلك إليك بعض الأعشاب التي قد تكون مفيدة، والتي تأتي على النحو التالي:
1. زيت شجرة الشاي: يعتبر زيت شجرة الشاي مضادًا للفطريات ومضادًا للبكتيريا، ويمكن استخدامه لعلاج القشرة. يمكن خلط بضع قطرات من زيت شجرة الشاي مع الشامبو المعتاد واستخدامه لغسل الشعر.
2. الصبار: يحتوي الصبار على خصائص مهدئة للجلد ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه لتهدئة فروة الرأس المتهيجة، قم بقطع ورقة صبار واستخرج الجل اللزج منها، ثم ضعه على فروة الرأس واتركه لبضعة دقائق قبل شطفه.
تعرف على الأعشاب التي تساعد في علاج قشرة الرأس:3. زيت النيم: يعتبر زيت النيم مضادًا للفطريات ومضادًا للبكتيريا، ويمكن استخدامه لعلاج القشرة، قم بتدليك فروة الرأس بزيت النيم المُسخَّن قليلًا واتركه لبضع ساعات قبل غسل الشعر.
4. الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات وتحسين الدورة الدموية، وقد يساعد في تهدئة فروة الرأس وتقليل ظهور القشرة. يمكنك خلط مسحوق الزنجبيل مع زيت جوز الهند وتدليك فروة الرأس بهذا الخليط قبل غسل الشعر.
5. اللافندر: يحتوي زيت اللافندر على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه لعلاج فروة الرأس المتهيجة والقشرة. قم بمزج بضع قطرات من زيت اللافندر مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند، وقم بتدليك فروة الرأس بهذا الخليط قبل غسل الشعر.
من المهم أن تجرب هذه الأعشاب بحذر وتجنب أي ردود فعل سلبية، إذا كنت تعاني من حالة شديدة أو مزمنة من القشرة، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام الأعشاب الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قشرة الرأس علاج قشرة الرأس علاج قشرة الشعر قشرة قشرة الشعر فروة الرأس التی تساعد
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
يُعد زيت اللافندر من الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا في عالم الجمال والعناية الشخصية، فهو يجمع بين الرائحة الهادئة والتأثير العلاجي القوي على البشرة والشعر وهذا الزيت المستخرج من زهور اللافندر يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله من المكونات الطبيعية المثالية للعناية اليومية بجمال المرأة.
على مستوى البشرة، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة التهيجات وحب الشباب، حيث يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون الزائدة التي تسبب البثور، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث، مما يحد من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى كريم الترطيب أو مزجه بزيت جوز الهند كدهان ليلي يعيد للبشرة حيويتها.
أما بالنسبة إلى الشعر، فإن زيت اللافندر يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البصيلات.
كما يُعرف بفعاليته في تقليل تساقط الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك يوصي خبراء التجميل باستخدامه كحمام زيت مرة أسبوعيًا أو إضافته إلى الشامبو اليومي.
ولا يقتصر دوره على العناية الجمالية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ تُظهر الدراسات أن استنشاق رائحة اللافندر يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة والشعر، لأن التوتر يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر على نضارة الوجه ولمعان الشعر.
ويتميز هذا الزيت بأنه مناسب لجميع أنواع البشرة تقريبًا، حتى الحساسة منها، شرط تخفيفه بزيت ناقل قبل الاستخدام المباشر لتجنب أي تهيج.
في النهاية، يمكن القول إن زيت اللافندر ليس مجرد عطر مميز، بل سر طبيعي متكامل للجمال والاسترخاء، يجمع بين العناية الخارجية والراحة الداخلية في كل قطرة منه.