لجنة المعلمين السودانيين تعلن مقاومة أي محاولة لفتح المدارس دون استصحاب المطلوبات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
لجنة المعلمين السودانيين، دعت منسوبيها إلى التمسك بحقوقهم طرف الحكومة، ورهنت فتح المدارس بتنفيذ عدة مطلوبات ضرورية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، أن أي محاولة لفتح المدارس دون استصحاب المطلوبات التي تم تحديدها سابقاً ستجد منها مقاومة شرسة.
وكانت بعض الولايات السودانية قررت بدء العام الدراسي تنفيذاً لقرار صادر من مجلس وزراء الانقلاب في اكتوبر الماضي باستئناف الدراسة، رغم الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.
وقالت لجنة المعلمين في بيان صحفي، الجمعة، إنها اطلعت على تصريح وزير التربية والتعليم الاتحادي بخصوص فتح المدارس، على هامش الملتقى التنسيقي الذي ينعقد هذه الأيام بولاية القضارف، ورحبت بالإشارات الإيجابية التي حواها تصريح الوزير.
وذكرت أن الإشارات شملت (إيواء مناسب للنازحين الذين يتخذون المدارس دورا لإيوائهم، حقوق العاملين بالتعليم وصيانة المدارس).
لكنها أشارت إلى مطلوبات قالت إن تصريح الوزير أغفلها وهي (إلزام الطرفين بفتح المسارات الآمنة والالتزام بالقوانين الدولية التي تمنع التعدي على المدارس ومساكن المواطنين وتعدها جرائم حرب، إخلاء المدارس من أي مظاهر عسكرية في مناطق الحرب، أن يكون التقويم شاملاً لكل الولايات بما فيها ولايات الحرب وتوفير كتاب الصف الثالث- المرحلة المتوسطة).
وقالت اللجنة إنها ظلت تكرر هذه المطلوبات منذ اندلاع الحرب، وتستنكر امتناع الَدولة عن دفع مرتبات العاملين.
وأكدت على موقفها الثابت من عملية فتح المدارس والتي تستند إلى جملة من المطلوبات الضرورية التي جرى ذكرها لأي خطة تهدف إلى استعادة العملية التعليمية، واستحسنت تبني الوزير جزءاً مما ظلت تنادي به.
وأضافت إن مسألة دفع المرتبات يجب ألا تكون رهينة بفتح المدارس فهي حقوق واجبة الوفاء، وعدم دفعها يعد إهدارا لحق أصيل لمواطنين سودانيين، يعانون جراء الحرب العبثية التي تدور الآن في أكثر من ولاية.
وذكرت لجنة المعلمين، السلطة بأن أي محاولة لفتح المدارس دون استصحاب المطلوبات ستجد منها مقاومة شرسة، وطالبت المعلمين بضرورة الاستعداد للتمسك بحقوقهم بطرف الحكومة وهي (المرتبات منذ أبريل وحتى ديسمبر، منحة عيد الفطر (مرتب شهر اساسي) ومنحة عيد الأضحى (مرتب شهرين أساسي)، بدل لبس (مرتب شهرين) والبديل النقدي حسب الحالة الاجتماعية، وللدرجة الأولى مرتب كامل (4 أشهر)).
ودعا البيان لجان المعلمين بكل الولايات لرفع مذكرات تحوي المستحقات المالية للمعلمين بطرف الدولة حتى تكون حاضرة عند تفكير اي ولاية في فتح المدارس.
الوسومالجيش الدعم السريع حرب 15 ابريل فتح المدارس لجنة المعلمين السودانيين وزير التربية والتعليم ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع حرب 15 ابريل فتح المدارس لجنة المعلمين السودانيين وزير التربية والتعليم ولاية القضارف لجنة المعلمین السودانیین فتح المدارس
إقرأ أيضاً:
أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
تلقى العديد من المواقع الإسرائيلية المهمة ضربة إيرانية قوية صباح اليوم الخميس، بعد هجوم صاروخي وصف بأنه الأعنف خلال اليومين الماضيين، والأقسى في نتائجه.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم استهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني.
ويقع المبنى بجوار مستشفى سوروكا العسكري -الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– مما أدى لتدمير مبنى منه بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماما بعد تسرب مواد خطيرة من داخله.
وقالت السلطات الإسرائيلية أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، إنه تسبب بأضرار واسعة وأوقع 40 مصابا بداخله.
وأشار تقرير تفاعلي أعده محمود الزيبق للجزيرة، إلى أن القصف طال أيضا مبنى البورصة الإسرائيلية في رامات غان بتل أبيب الذي تعرض لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون.
حظر نشر
ولم تعرف الخسائر النهائية للهجوم الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ بدء الحرب، وذلك بسبب إصدار الرقابة العسكرية قرارا بحظر نشر كل ما يتعلق بالمناطق التي تم ضربها.
وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف أسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل، وأصاب مباني بشكل مباشر وسط مدينة تل أبيب وتسبب في دمار واسع.
وأظهرت مشاهد من موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية دمارا كبيرا طال حيا، وتظهر فيها فرق الإنقاذ تهرع إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. فيما أكدت إيران أن الهجوم تم بصواريخ
إعلانبدوره، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه "بدقة عالية استهدف مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني قرب أحد المستشفيات"، وذلك ضمن الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق، والتي كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية.