معلومات عن إقليم إيسيكويبو المتنازع عليه.. يحتشد على حدوده 4 جيوش
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
منطقة إيسيكويبو، إقليم جديد تتنازع عليه دولتين داخل أمريكا الجنوبية تحديدًا فنزويلا وجويانا منذ سنوات طويلة، لكن الأمر ذهب إلى مرحلة جديدة بعد اكتشاف مرتبط بالنفط يعود إلى عام 2015؛ لكن مع العام الحالي تطور الأمر بإجراء فنزويلا استفتاء شعبي من أجل ضمها، واكتسح بنسبة 95%؛ ما جعل 4 جيوش تستعد لطبول الحرب بينها الدولتين محل النزاع، وآخرتين داعمتين وهما الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.
وحول بداية الصراع على منطقة إيسيكويبو، فبحسب مجلة «تايم» الأمريكية، إن الخلافات تعود إلى عام 1841 عندما زعمت الحكومة الفنزويلية أن البريطانيين قد استحوذوا على جويانا البريطانية «جويانا الآن» من هولندا، وقد تعدوا على الأراضي الفنزويلية.
وفي عام 1899، تم تحديد الحدود من قبل محكمة التحكيم الدولية وظلت المنطقة تحت سيطرة جويانا البريطانية والآن جويانا لأكثر من قرن، وفي عام 2015، أدى اكتشاف النفط قبالة ساحل إيسيكويبو إلى إحياء النزاع على الأراضي على المنطقة التي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع.
وتتمتع المنطقة بآفاق اقتصادية قوية، حيث يعتمد اقتصاد سريع النمو إلى حد كبير على الغاز والنفط، وبالنسبة لفنزويلا، التي واجهت التضخم المفرط والعقوبات الدولية والأزمات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، فإن إحياء صناعة النفط في البلاد - إلى جانب تخفيف العقوبات الأمريكية مؤخرًا - يمكن أن يساعد في استقرار الاقتصاد الخاص بها.
وتمثل منطقة إيسيكيبو نحو ثلثي أراضي جويانا، ويعيش بها 125 ألف نسمة من عدد سكان هذا البلد البالغ 800 ألف نسمة، وحاليا يترقب السكان بين الدولتين اللقاء المنتظر بين رئيسي الدولتين حول النزاع بينهما فيما يرى الخبراء أن اللقاءات الدبلوماسية لا يسفر عنها شئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جويانا صراع على الحدود فنزويلا منطقة إیسیکویبو
إقرأ أيضاً:
أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار
ينطلق منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025م في 15 ديسمبر الحالي، وذلك في نادي منسوبي وزارة الداخلية بمدينة عرعر، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمستشارين وقادة قطاع المال والأعمال في المملكة.
ويطرح المنتدى أكثر من 240 فرصة استثمارية نوعية في منطقة الحدود الشمالية، تُقدّر قيمتها بأكثر من 40 مليار ريال، وذلك في قطاعات مستهدفة تشمل: الأنعام والغذاء، والتعدين والطاقة، والسياحة والبيئة، والقطاع اللوجستي.
ويهدف المنتدى الذي تُنظمه إمارةُ المنطقة، إلى الكشف عن مكامن الثروات ومقومات النمو وفرص الاستثمار المتاحة، ومناقشة القضايا الاقتصادية المرتبطة بتنمية القطاع الخاص والوصولِ إلى توصيات بحلول قابلة للتنفيذ، إلى جانب تعزيز الشراكة بين الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص عبر إبرام العديد من الاتفاقيات, كما يشمل المنتدى التعريفَ بالتوجهات الاقتصادية والإستراتيجية المستقبلية لتنمية المنطقة، وإطلاق العديد من المبادرات الاستثمارية والتنموية.
ويشهد المنتدى 5 جلسات حوارية متخصصة، تتصدرها الجلسة الوزارية بعنوان: "الحدود الشمالية وجهة استثمارية عالمية: الطاقة محرك النمو والتنمية المستدامة"، فيما تناقش الجلسةُ الثانية "الاستثمار المتكامل من باطن الأرض إلى وجه الوطن: تنمية التعدين والطاقة والنقل والسياحة والثروة الحيوانية".
وتركز الجلسة الثالثة على الجوانب التمويلية تحت عنوان: "من الحوافز إلى التمكين: حلول تمويلية وحوافز استثمارية لدعم المناطق والمستثمرين"، فيما تستعرض الجلسة الرابعة "نموذج الحدود الشمالية في التنمية الإقليمية واستقطاب المستثمرين", ويُختتم المنتدى بالجلسة الخامسة التي تسلط الضوء على "منطقة الحدود الشمالية: بيئة استثمارية محفزة وتنافسية جاذبة للمستثمرين".
#منتدى_الحدود_الشمالية_للاستثمار
فرص استثمارية واعدة.. ورؤية للمستقبل
اتفاقيات ومبادرات تنموية تعزّز مسار التطوير في المنطقة pic.twitter.com/AUntStfBTC