مليشيا الحوثي في اليمن.. والخطوط الحمراء لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ،
الأربعاء، إن الحوثيين تجاوزوا الخط الأحمر في البحر الأحمر، داعيا لإقامة تحالف دولي ضد الجماعة اليمنية.
وكتب هرتسوغ في تغريدة على منصة "إكس": "لقد تجاوز الحوثيون الخط الأحمر في البحر الأحمر".
وأضاف: "يجب دعم وتقوية الأنشطة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضد القراصنة الإرهابيين الحوثيين في شكل تحالف دولي حقيقي" وفق تعبيره.
وتابع: "بتوجيه من قادتهم الشموليين في طهران، فإن استمرار الحوثيين في أعمال الإرهاب والقرصنة ضد السفن من جميع الجنسيات والملكيات يتطلب من المجتمع الدولي بأكمله أن يتحرك متحدًا بقوة وحسم للقضاء على هذا التهديد الخسيس للاقتصاد والتجارة العالمية"، على حد قوله.
يشار أنه في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع "الفلسطينيين في قطاع غزة"، بحسب المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أعلن متحدث وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، أن بلاده تجري مباحثات من أجل تأسيس "قوة مهام بحرية" دولية ضد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر؛ مبينا أن القوة ستكون تحالفا يشمل 38 دولة راغبة في ذلك.
وتوعدت جماعة "الحوثي" مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين"، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 18 ألفا و608 شهداء و50 ألفا و594 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر أممية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تبتز سائقي الشاحنات في الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الجمعة 16 مايو /أيار 2025، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تستمر في ابتزاز سائقي شاحنات النقل التجاري بالمحافظة.
وأضافت المصادر، أن المليشيات الحوثية تفرض رسوما مالية مرتفعة يوميا، تحت ذريعة "تطوير تهامة"، في خطوة اعتبرها سكان محليون مجرد وسيلة جديدة لجمع الأموال دون تقديم أي خدمات حقيقية.
وبينت، أن المليشيات الحوثية تفرض على كل شاحنة تمر عبر مكتب النقل في الحديدة، دفع ما لا يقل عن 18 ألف ريال، وتذهب مباشرة إلى حساب الهيئة العامة لتطوير تهامة، التي تحولت وفقاً للمصادر ذاتها إلى أداة مالية بيد المليشيا، تُستخدم لجمع الجبايات بشكل منهجي.
وذكرت أن الهيئة التي تقع تحت سيطرة الإدارة الحوثية، لا تمارس أي دور تنموي حقيقي، بل تسخر إمكانياتها لخدمة أجندة المليشيات من خلال تنظيم فعاليات ومواكب طائفية، بعيداً عن أي مهام مرتبطة بالتنمية أو تطوير المنطقة.
ويأتي هذا الابتزاز في إطار سياسة منهجية تقوم بها المليشيا لتمويل أنشطتها، بينما يعاني سائقو الشاحنات من ضغوط مالية متزايدة، كما تشهد المحافظة تدهوراً اقتصادياً ملحوظاً نتيجة هذه الممارسات التي تنعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات بسبب ارتفاع تكاليف النقل.