محافظة دمياط تستعد لمواجهة الأزمات والكوارث باصطفاف المعدات والمركبات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم الأحد، اصطفاف المعدات الفنية والهندسية التابعة للمحافظة والوحدات المحلية للمراكز والمدن، كما ضم الاصطفاف معدات الجهات الخدمية "شركة مياه الشرب والصرف الصحى والإدارة المركزية للرى وقطاع الكهرباء والحماية المدنية والاسعاف"، بالإضافة إلى معدات هيئة ميناء دمياط وجهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة.
حيث تم مراجعة كافة الامكانيات والمعدات من قبل اللجنة المشكلة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والتى تضم أعضاء من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية والرقابة الإدارية، وذلك لمجابهة الأزمات والطوارئ.
وخلال الاصطفاف، قام ممثلى الجهات باستعراض كافة الامكانات الخاصة بكل جهة وخطة تمركز المعدات للتعامل مع الأزمات، وكذا حصر كافة الاحتياجات لتحقيق التعامل الأمثل مع أى تداعيات محتملة.
وأشارت محافظ دمياط إلى أن الاصطفاف يهدف إلى متابعة جاهزية المعدات واستعدادها لمواجهة الأزمات والكوارث والسيول، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لكافة المحافظات باستعداد التام لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية للمعدات واستعادة كفاءتها، لافتة الى ان تلك الجهود تأتى فى إطار إستراتيجية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة برفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل الفورى مع أية أزمات وطوارئ وايضا التعامل مع موجات الطقس السىء ورفع تراكمات مياه الأمطار.
ووجهت الدكتورة منال عوض، بضرورة المتابعة الدورية لتلك المنظومة ورفع كفاءة المعدات بشكل دورى والتأكد من جاهزيتها، والتدريب المستمر للكوادر البشرية لتحقيق الاستخدام الأمثل لتلك المعدات، موجهة أيضًا بضرورة وضع خطة محددة لمجابهة الأزمات وآلية التعامل مع أى تداعيات محتملة.
شاركت هيئة ميناء دمياط فى اصطفاف المعدات الذى نظمته محافظة دمياط للوقوف علي مدي استعداد المحافظة وجاهزية وكفاءة معداتها لمواجهه الكوارث والأزمات وأحوال الطقس السيئ للتعامل مع الامطار أثناء فصل الشتاء، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض محافظ دمياط والقيادات التنفيذيه بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الدكتورة منال عوض
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لن ننتظر إذن تل أبيب للتعامل مع الحوثيين
قال السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي أمس الخميس إن واشنطن غير ملزمة بالحصول على إذن من تل أبيب من أجل إبرام أي نوع من الترتيبات من شأنها أن تمنع جماعة أنصار الله (الحوثيين) من استهداف سفنها.
وفي مقابلة أجراها هاكابي مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، لم تبث بعد وكشفت عن مقتطفات منها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال إن "الولايات المتحدة ليست مضطرة للحصول على إذن من إسرائيل لعقد نوع من الترتيب الذي من شأنه أن يمنع الحوثيين من إطلاق النار على سفننا".
وأضاف "بعد حديثي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائب الرئيس جي دي فانس، أستنتج أن تحركات واشنطن ضد هجمات الحوثيين على إسرائيل ستعتمد على ما إذا كان مواطنون أميركيون قد تضرروا أم لا".
وتابع هاكابي "هناك 70 ألف أميركي يعيشون في إسرائيل، وإذا أراد الحوثيون الاستمرار في تنفيذ أعمال ضد إسرائيل وأصابوا أميركيا، فسيصبح ذلك شأنا أميركيا".
غضب على نتنياهوويأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن ترامب قرر قطع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية شكوك بأن الأخير يحاول التلاعب به.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي ياني كوزين في منشور عبر منصة "إكس" أمس الخميس إن "مقربين من ترامب أبلغوه بأن نتنياهو يتلاعب به، ولا يوجد شيء يكرهه ترامب أكثر من أن يظهر كأنه مغفل، لذلك قرر قطع الاتصال معه".
إعلانوأضاف "ربما يتغير ذلك لاحقا، لكن هذا هو الوضع حاليا"، مشيرا إلى أن ترامب يعتزم المضي قدما في خطوات متعلقة بالشرق الأوسط دون انتظار نتنياهو، في ظل تباين مواقفهما إزاء قضايا إقليمية.
ومساء الثلاثاء، أعلنت سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاء الإعلان العُماني بعد ساعات من تصريح لترامب أكد فيه التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحوثيين بوساطة مسقط، يتضمن وقف الجماعة هجماتها على السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل إنهاء الحملة الجوية الأميركية ضد مواقعها في اليمن.
في المقابل، أوضحت جماعة الحوثي أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
واستأنف الحوثيون استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.