نفي مجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن ذبح عدد من سلالات الدواجن المصرية النادرة نتيجة عدم توافر الأعلاف. 

وأكد المجلس أنه لا صحة لذبح عدد من سلالات الدواجن المصرية النادرة نتيجة عدم توافر الأعلاف، مُشددةً على التزام معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية بالحفاظ على المصادر الوراثية الحيوانية، ومن ضمنها سلالات الدواجن النادرة.

امتلاك 14 سلالة محلية 

وأوضحت أن المعهد يمتلك 14 سلالة محلية يجرى الحفاظ عليها في 8 محطات تابعة للمعهد، ويجرى المعهد تجارب على هذه السلالات لتحسينها وراثيا وإنتاجيا، ثم توزيعها على القطاع الداجني الريفي، مع وضع كل سلالة في أكثر من محطة بحثية للحفاظ عليها في حالة ظهور أمراض وبائية، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.

وأشار إلى أنه يجرى توفير وسائل الرعاية لهذه القطعان البحثية من أعلاف وتحصينات ونظم إسكان بما يتناسب مع كل سلالة، خاصة وأن هذه السلالات تتميز بانخفاض احتياجاتها الغذائية لتناسب القطاع الريفي، ولتقليل تكلفة إنتاج الدواجن والبيض.

ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي سلالات الدواجن المصرية سلالات الدواجن

إقرأ أيضاً:

مبادرة أميركية مع حلفائها لمواجهة هيمنة الصين على المعادن النادرة

في خطوة تُظهر تصعيدا إستراتيجيا ضد سيطرة الصين على سلاسل التوريد الحيوية، أعلنت دول التحالف الرباعي -الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا- عن إطلاق مبادرة جديدة لضمان استقرار وتأمين إمدادات المعادن النادرة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجيتها في واشنطن أمس الثلاثاء.

وفي البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، كشف الوزراء عن "مبادرة المعادن الرباعية الحرجة"، التي تهدف إلى "تعزيز الأمن الاقتصادي والمرونة الجماعية، من خلال التعاون في تأمين وتنويع سلاسل توريد المعادن الحرجة".

ورغم أن البيان لم يأتِ على ذكر الصين بالاسم، فإن القلق من هيمنة بكين على هذه الموارد كان حاضرا في خلفية الخطاب، حيث أشار الوزراء إلى مخاوفهم من "القيود المفاجئة على سلاسل الإمداد"، و"الممارسات غير السوقية في معالجة وتكرير المعادن".

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو صرّح خلال اللقاء بأن "الرباعية يجب أن تكون منصة تنفيذ، لا مجرّد بيانات نوايا"، مؤكدا أن التجارة والتعاون الصناعي يمثلان حجر الزاوية لمستقبل الرباعية واستمرار تأثيرها الإقليمي.

المعادن النادرة تُعد من العناصر الحيوية لصناعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع والطاقة (رويترز) إدانة ضمنية لبكين

البيان شدد على أن الاعتماد على دولة واحدة لمعالجة وتكرير المعادن الأساسية "يُعرّض الصناعات لابتزاز اقتصادي، وتقلبات الأسعار، واضطرابات في سلاسل الإمداد".

كما عبّر الوزراء عن "قلقهم الشديد" من الأنشطة الاستفزازية في بحري الصين الجنوبي والشرقي، مؤكدين رفضهم "لأي إجراءات أحادية الجانب تهدف إلى تغيير الوضع القائم بالقوة أو الإكراه".

وأشار البيان إلى تدخلات صينية متزايدة، من بينها استخدام خراطيم المياه، والمناورات الخطيرة، واعتراض السفن والطائرات، ما يُقوّض حرية الملاحة البحرية والجوية، لا سيما في بحر الصين الجنوبي.

وفي سياق آخر، وجّه وزراء الرباعية انتقادات حادة لكوريا الشمالية، بسبب تجاربها الباليستية وتوسيع برنامجها النووي، فضلا عن أنشطتها "الإلكترونية الخبيثة"، كما وصفها.

إعلان

وأعرب البيان عن "قلق عميق من تنامي التعاون العسكري بين كوريا الشمالية ودول أخرى"، في إشارة ضمنية إلى دعم بيونغ يانغ لروسيا في حربها بأوكرانيا.

الصين ترفض.. وترامب يوازن

ورغم الانتقادات المبطنة، فإن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب ما زالت تحافظ على نبرة مزدوجة تجاه الصين.

فبينما أعلن ترامب سابقا عزمه على "اتخاذ موقف حازم" تجاه بكين، عاد في يونيو/حزيران الماضي ووصف العلاقات الثنائية بأنها "ممتازة"، بعد التوصّل إلى اتفاق تجاري مبدئي بين الجانبين.

ومن المنتظر أن يشارك ترامب في قمة قادة الرباعية بالهند لاحقا هذا العام، في محاولة لتعزيز المحور المناهض لنفوذ الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

يُذكر أن الرباعية تأسست في الأصل كمحور أمني لمواجهة صعود الصين الإقليمي، وقد تعززت مكانتها مع عودة التوترات الجيوسياسية، خاصة في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الصراعات في الشرق الأوسط، ما دفع واشنطن إلى إعادة تركيز سياستها الخارجية على آسيا.

وعلى الرغم من المعارضة الصينية المتكررة لهذا التحالف، فإن الرباعية ماضية في توسعة أجندتها لتشمل الملفات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها المعادن النادرة، التي تُعد العمود الفقري لصناعات التكنولوجيا المتقدمة من بطاريات السيارات الكهربائية إلى الأجهزة العسكرية الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • علي عوف: ثقافة الاعتماد على أسماء تجارية بعينها ولد ضغطًا على توافر الأدوية
  • إعلامية شهيرة: الحكومة المصرية لا تقتصر فقط على دعم محدودي الدخل
  • وزير الزراعة بالحكومة الليبية يزور مصانع الأعلاف والمكرونة والصوبات الزراعية ببيلاروسيا
  • استقرار نسبي في أسعار الدواجن والبيض بالسوق المصرية اليوم 3 يوليو 2025
  • طرق التخلص من بقع العرق على الملابس
  • مبادرة أميركية مع حلفائها لمواجهة هيمنة الصين على المعادن النادرة
  • تركيا تغلق أسواق الماشية مؤقتًا لاحتواء تفشي الحمى القلاعية
  • رئيس جامعة المنيا يجرى جولة مفاجئة للاطمئنان على انتظام العمل بمستشفيات النساء والكبد
  • وزير التموين يبحث مع رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة توافر السلع
  • تموين المنيا يضبط 174 مخالفة تموينية