الحكومة تنفي التخلص من سلالات الدواجن المصرية النادرة لعدم توافر الأعلاف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نفي مجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن ذبح عدد من سلالات الدواجن المصرية النادرة نتيجة عدم توافر الأعلاف.
وأكد المجلس أنه لا صحة لذبح عدد من سلالات الدواجن المصرية النادرة نتيجة عدم توافر الأعلاف، مُشددةً على التزام معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية بالحفاظ على المصادر الوراثية الحيوانية، ومن ضمنها سلالات الدواجن النادرة.
وأوضحت أن المعهد يمتلك 14 سلالة محلية يجرى الحفاظ عليها في 8 محطات تابعة للمعهد، ويجرى المعهد تجارب على هذه السلالات لتحسينها وراثيا وإنتاجيا، ثم توزيعها على القطاع الداجني الريفي، مع وضع كل سلالة في أكثر من محطة بحثية للحفاظ عليها في حالة ظهور أمراض وبائية، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وأشار إلى أنه يجرى توفير وسائل الرعاية لهذه القطعان البحثية من أعلاف وتحصينات ونظم إسكان بما يتناسب مع كل سلالة، خاصة وأن هذه السلالات تتميز بانخفاض احتياجاتها الغذائية لتناسب القطاع الريفي، ولتقليل تكلفة إنتاج الدواجن والبيض.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي سلالات الدواجن المصرية سلالات الدواجن
إقرأ أيضاً:
الطب البيطرى: نستعد لمواجهة سلالة جديدة من الحمى القلاعية
أكد الدكتور الحسيني عوض، المتحدث الرسمي باسم الطب البيطري بالمركز الإعلامي لوزارة الزراعة، أن مرض الحمى القلاعية ليس جديدًا على مصر.
وأضاف الحسيني عوض خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الساعة 6، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن مرض الحمى القلاعية فيروسي متوطن منذ أكثر من 50 عامًا، لافتا إلى أن الإجراءات الوقائية والتحسينية مستمرة لمواجهة أي تطورات وبائية.
وأوضح أن الوزارة تنفذ ثلاث حملات قومية سنويًا، بمعدل حملة كل أربعة أشهر، لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع، مؤكدا أن هذه الحملات الدورية هي جزء من استراتيجية الدولة للسيطرة على الأمراض الوبائية وحماية الماشية.
وأكد على أن الحمى القلاعية مرض فيروسي، وأن الوقاية منه تعتمد بشكل أساسي على التحصين، تمامًا مثل فيروسات الإنفلونزا لدى البشر، لافتا إلى أن التطعيمات تمنع انتشار المرض وتقلل من حدة أعراضه، لكنها لا تمنع وجود الفيروس بشكل كامل، ما يستدعي الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية
وأوضح أن سبب تكثيف الإجراءات الحالية هو ظهور عترة فيروسية جديدة من الحمى القلاعية تُعرف باسم "SAT-1" في عدد من دول الجوار مثل ليبيا والسودان وبعض دول الخليج خلال شهر مايو الماضي، وبناءً على ذلك، اتخذت الوزارة إجراءات استباقية بتكثيف حملات التحصين لحماية الثروة الحيوانية في مصر من هذه السلالة الجديدة.