«الصحة» تحذّر أصحاب الأمراض المزمنة: لا تتناولوا بروتوكول كورونا دون استشارة طبيب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حذّر مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان، أصحاب الأمراض المزمنة من الحصول على بروتوكول كورونا حال الإصابة دون استشارة طبيب، وطالبهم بعدم الحصول على أي أدوية أو وصفات من مواقع التواصل الاجتماعي دون استشارة الطبيب المختص.
متحور كورونا الجديدوأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنّ أصحاب الأمراض المزمنة كمرضى حساسية الصدر والأورام والقلب والسكر وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومتحور كورونا الجديد والتي تظهر من وقت لآخر، مشيرا إلى أنّ الطبيب هو المختص بوضع البروتوكول والجرعات التي تختلف من حالة إلى أخرى وفق التشخيص.
وتابع المصدر، أنّ متحور كورونا الجديد لا يدعو للقلق، كما أنّ التحورات أمر طبيعي لأي فيروس، والإجراءات الإحترازية هي السلاح الفعال لمواجهة فيروس كورونا ومتحوراته، مطالبا بارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسل اليدين والحصول على اللقاح.
وطالب المصدر، المواطنين، حال ظهور أعراض الفيروسات التنفسية، بالذهاب إلى المستشفى وتصنيف الفيروسات لأنها متعددة وكل فيروس يختلف في علاجه عن الآخر، لذلك الطبيب هو الشخص المسؤول عن تشخيص الحالة وكتابة البروتوكول العلاجي المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة متحور كورونا الجديد كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
#سواليف
رغم انطفاء الأضواء عن #كوفيد-19 في وسائل الإعلام، فإن مؤشرات خفية بدأت تدق #ناقوس_الخطر من جديد داخل #فرنسا، مع تسجيل إصابات جديدة.
في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لصيف حار وهادئ، تشير بيانات طبية ومخبرية حديثة إلى عودة صامتة لفيروس كورونا، وهذه المرة عبر متحوّر جديد يُعرف باسم NB.1.8.1، وهو فرع من العائلة المتحوّرة #أوميكرون التي تهيمن على المشهد الوبائي العالمي منذ أواخر 2021.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رُصد المتحوّر الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة، خصوصًا في منطقتي أوفيرني رون ألب ونوفيل أكيتين، فيما تسجّل المؤشرات المرتبطة بالفيروس ارتفاعًا طفيفًا منذ ثلاثة أسابيع، على الرغم من بقائها في مستويات منخفضة نسبيًا.
مقالات ذات صلةمؤشرات مقلقة
يُظهر تقرير “الصحة العامة الفرنسية” ارتفاعًا بنسبة 25% في زيارات الطوارئ بسبب الاشتباه في كوفيد-19 بين البالغين، خصوصًا من الفئة العمرية 15 إلى 74 عامًا، ما يعادل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
ويقول البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في ليون: “نحن على الأرجح أمام بداية موجة وبائية، لكن من الصعب تقدير حجمها حتى الآن”.
متحوّر تحت المجهر
المتحوّر NB.1.8.1، الذي تم رصده لأول مرة في يناير، صنّفته منظمة الصحة العالمية يوم 23 مايو كمتحوّر “تحت المراقبة”، وهو التصنيف الأدنى في سلّم الإنذارات الوبائية.
وتشير بيانات أولية من دراسة صينية إلى أن المتحوّر الجديد قد يتمتع بقدرة أكبر على التهرب المناعي، أي تجاوز الحماية التي تمنحها اللقاحات أو الإصابات السابقة.
موجة جديدة؟
بحسب البروفسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، فإن هذا المتحوّر بات سائدًا بالفعل في مناطق من هونغ كونغ وتايوان والصين، وقد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات في أوروبا خلال الصيف، خصوصًا مع تراجع
المناعة الجماعية بسبب ضعف التداول الفيروسي خلال الأشهر الماضية.
ويضيف فلو: “لا يبدو أن المتحوّر أكثر ضراوة، لكن قابليته للانتشار تجعله مرشحًا لقيادة موجة جديدة”.
وبحسب “لوموند” يبدو أن كوفيد-19 لم يختفِ، بل يعيد تشكيل نفسه بهدوء.