أويل برايس: هل يتحول العراق إلى أكبر منتج للنفط في العالم؟.. وما الذي يمنعه؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أويل برايس هل يتحول العراق إلى أكبر منتج للنفط في العالم؟ وما الذي يمنعه؟، هل يتحول العراق إلى أكبر منتج للنفط في العالم؟ حمل تقرير نشره موقع أويل برايس هذا السؤال، حيث أشار إلى أن العراق يمكن أن يزيد إنتاجه اليومي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أويل برايس: هل يتحول العراق إلى أكبر منتج للنفط في العالم؟.
هل يتحول العراق إلى أكبر منتج للنفط في العالم؟.. حمل تقرير نشره موقع "أويل برايس" هذا السؤال، حيث أشار إلى أن العراق يمكن أن يزيد إنتاجه اليومي من النفط إلى 13 مليون برميل يوميا، بدلا من إنتاج ما يتراوح بين 4 و 5 ملايين برميل، وهو ما يمكن أن يجعله أكبر منتج للخام في العالم.
وتعتزم لجنة النفط والغاز البرلمانية العراقية زيادة إنتاج البلاد من النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا، بحسب محضر أصدرته الأسبوع الماضي.
ويقول التقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إنه بشكل عام، يضم العراق 145 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة (ما يقرب من 18% من إجمالي الشرق الأوسط ، وخامس أكبر احتياطي على هذا الكوكب).
ويضيف: بشكل غير رسمي، من المحتمل جدًا أن تحتوي البلاد على نفط أكثر بكثير من هذا.
ففي أكتوبر/تشرين الأول 2010 ، رفعت وزارة النفط العراقية رقمها الخاص للاحتياطيات المؤكدة للبلاد إلى 143 مليار برميل.
لكن في نفس الوقت الذي أصدرت فيه أرقام الاحتياطيات الرسمية، صرحت وزارة النفط أن موارد العراق غير المكتشفة بلغت حوالي 215 مليار برميل.
وكان هذا أيضًا رقمًا تم التوصل إليه في دراسة مفصلة عام 1997 من قبل شركة النفط والغاز المرموقة (Petrolog).
وعلى الرغم من ذلك، لم يشمل هذا الرقم أجزاء من شمال العراق في منطقة كردستان شبه المتمتعة بالحكم الذاتي.
وهذا يعني، كما أوضحت وكالة الطاقة الدولية، أن معظمها قد تم حفره خلال فترة ما قبل السبعينيات من القرن الماضي عندما أعطت الحدود الفنية وأسعار النفط المنخفضة تعريفًا أضيق لما يشكل بئرًا تجاريًا ناجحًا مما سيكون عليه الحال الآن.
وبشكل عام، أكدت وكالة الطاقة الدولية أن مستوى الموارد القابلة للاسترداد في نهاية المطاف في جميع أنحاء العراق (بما في ذلك إقليم كردستان) يبلغ حوالي 246 مليار برميل (النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي).
ويقول الموقع إنه بالنظر إلى الحجم الحقيقي لاحتياطيات النفط في العراق - وحقيقة أن متوسط تكلفة الرفع لكل برميل من النفط في البلاد هو 1-2 دولار أمريكي (الأدنى في العالم، جنبًا إلى جنب مع إيران والسعودية) فإن رقم 5 ملايين برميل في اليوم الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي يمكن اعتباره أول نقطة انطلاق يمكن تحقيقها بسهولة نحو الوصول إلى 13 مليون برميل يوميا.
ويطرح التقرير سؤالا، مفاده: "مع وجود هذه الاحتياطيات الهائلة، ووجود خطط محددة حول كيفية تحويلها إلى ما يصل إلى 13 مليون برميل في اليوم في ملفات وزارة النفط، لماذا لا ينتج العراق بالفعل نفطًا أكثر بكثير مما هو عليه؟".
ويجيب: إنه الفساد المستشري المستمر الذي يكمن في قلب صناعة النفط والغاز في البلاد.
ويؤكد أن هذا الأمر لا يحرم فقط خزائن العراق من أموال مهولة يمكن أن تمول استثمارات البنية التحتية التي تشتد الحاجة إليها، بل يردع أيضًا الشركات الغربية التي لديها التكنولوجيا المطلوبة والخبرة اللوجستية والموظفين من الانخراط بشكل كبير في البلاد.
ففي يونيو/حزيران 2021 قالت شركة النفط البريطانية العملاقة (BP)، إنها تعمل على خطة لتقسيم عملياتها في حقل نفط الرميلة العملاق في العراق إلى شركة قائمة بذاتها.
ويتابع: يذكرنا هذا البيان إلى حد كبير بانسحاب شركة النفط البريطانية العملاقة (شل ) من حقل مجنون النفطي العملاق في العراق في عام 2017، وانسحابها من حقل نفط غرب القرنة 1 العملاق عام 2018.،كما حمل كل من هذه الإعلانات أيضًا تشابهامع إعلان شركة ExxonMobil الأمريكية العملاقة في وقت سابق أنها تريد أيضًا الخروج من غرب القرنة 1 وانسحابها من CSSP العراقي قبل ذلك.
وقد صنفت منظمة الشفافية الدولية، في العديد من منشوراتها الخاصة، العراق بالمركز العاشر من أصل 180 دولة في "مؤشر مدركات الفساد"، بسبب "الاختلاس الهائل وعمليات الاحتيال في مجال المشتريات وغسيل الأموال وتهريب النفط والرشوة البيروقراطية المنتشرة"، وتقول إن تلك الممارسات "قادت البلاد إلى أسفل تصنيفات الفساد الدولية، وأثارت العنف السياسي وأعاقت بناء الدولة بشكل فعال وتقديم الخدمات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هذا هو البابا الجديد الذي يحتاج إليه العالم اليوم... يخلف أهم ثلاثة بابوات
مستلهمين الروح القدس والهاماته، وهو الذي قاد الكنيسة منذ تأسيسها مع القديس بطرس وبعده البابا القديس لينوس وصولًا إلى البابا الراحل فرنسيس، وهو الذي حمل الرقم 266 في تسلسل البابوات، الذين قادوا كنيسة المسيح، "التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم"،انتخب الكرادلة المئة والثلاثة والثلاثون، بابا جديدًا، وهو الذي ستلقى على كتفيه مسؤولية كبيرة، خصوصًا أنه سيخلف ثلاثة بابوات من بين أهم البابوات الذين جلسوا على كرسي بطرس، وهم يوحنا بولس الثاني وبندكتوس السادس عشر وفرنسيس، ولكل منهم مميزات وصفات وسمت تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بطابع خاص لم تغب عنه ما تركه كل منهم من أثر طبع المسيرة الروحية والايمانية لهذه "الصخرة"، التي بنى السيد المسيح عليها بيعته.فالبابا الجديد انتخب بعد ثلاث جلسات اقتراع، في أسرع عملية انتخابية في تاريخ انتخاب البابوات، وهو الكاردينال الأميركي بريفوست.
البابا يوحنا بولس الثاني
فالبابا القديس يوحنا بولس الثاني عُرف بانفتاحه على العالم، وكانت لزياراته الخارجية الأثر الكبير في إحداث تغيير كبير في الأنماط السياسية، التي كانت متبعة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخصّ بالنسبة إلى بولونيا، البلد الذي نشأ فيه وترعرع، وفيه خبر ما تركته الأنظمة التوتاليتارية من مساوئ، وكيف كانت تُعامل الشعوب التي حُرمت من أقدس ما لديها، وهي حرية الانسان وكرامته، والعيش في سلام وفي ممارسة شعائره الدينية من دون أن يُلاحق ويُعذَّب وتُهان كرامته ويقتل بأبشع الأساليب غير الإنسانية. فكان لتدّخله المباشر في مسرى الأحداث التأثير الفعلي في انهيار حائط برلين وسقوط نظام الاتحاد السوفياتي وعودة الايمان لصفائه إلى الكنيسة الارثوذكسية في روسيا الفيديرالية، وعودة الكنائس لممارسة شعائرها الدينية وطقوسها الايمانية بكل حرية.
فالبابا القديس هو واحد من أقوى عشرين شخصية في القرن العشرين، فهو إضافة الى الدور الذي لعبه في إسقاط النظام الشيوعي في بلده وكذلك في عدد من دول أوروبا الشرقية، لم يتوانَ بالتنديد بـ "الرأسمالية المتوحشة"؛ ونسج علاقات حوار بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الأنغليكانية إلى جانب الديانة اليهودية والإسلامية، على رغم أنه انتقد من قبل بعض الليبراليين لتمسّكه بتعاليم الكنيسة ضد وسائل منع الحمل الاصطناعي والإجهاض والموت الرحيم وسيامة النساء ككهنة، كذلك فقد انتقد من بعض المحافظين بسبب دوره الأساسي في المجمع الفاتيكاني الثاني والإصلاحات التي أدخلت على إثره على بنية القداس الإلهي، ولكسره عددًا وافرًا من التقاليد والعادات البابوية.
كان البابا واحدًا من أكثر قادة العالم سفرًا خلال التاريخ، إذ زار خلال تولّيه منصبه 129 بلدًا. ويكفيه أن التاريخ يحفظ له أول بابا في التاريخ تطأ قدماه مسجدا في بلد مسلم إذ تم ذلك أثناء زيارة البابا لسوريا في ايار 2001. ولا ينسى اللبنانيون تلك الزيارة التاريخية، التي قام بها لبلدهم، الذي وصفه بـ "بلد الرسالة".
البابا بندكتوس السادس
أمّا البابا بندكتوس السادس، فقد اعتبر اللاهوتي الفيلسوف، الذي عقلن اللاهوت، وهو الذي طرح أكثر من سؤال عن معنى الحياة، وتحديات الأزمنة. وقد بدت الإنسانية في عيون البابا الراحل على مفترق طرق، ولذلك رفع صوته الخفيض، عبر كتاباته الفلسفية العميقة، مشدداً على أنه حان الوقت للتفكير والتغيير، وأكد غير مرة برباطة جأش على أن: "هناك الكثير من المشاكل يجب حلها".
وفي سنوات بحثه المعرفي العميق، وضع البابا بندكتوس العالم أمام العديد من التساؤلات المصيرية المضنية، ومن بينها قضية التقدم والمعرفة، وما إذا كانت البشرية تتقدم إلى الأمام أم تتراجع إلى الخلف. ولم يتوانَ عن تكرار تحذيره من من أن مستقبل البشرية، ومصير كوكب الأرض، قد صارا في خطر.
وأخيرً وليس آخرًا وضع البابا بندكتوس أصبعه عند موضع الجرح البشري، وذلك حين أعتبر أن قوة الإنسان الغربي المادية قد بلغت أبعاداً مخيفة، في وقت لم تواكبها فيه، صعوداً، قدرته الأخلاقية، ما من شأنه أن ينعكس في ثمار تقدم خال من أسس أخلاقية.
البابا فرنسيس
أمّا الحديث عن البابا فرنسيس فيطول، إذ شهدت حبريته عدداً من القضايا غير المسبوقة خلال سعيه المتواصل من أجل إجراء إصلاحات داخل الكنيسة الكاثوليكية، والحفاظ في ذات الوقت على مكانته بين المؤمنين المحافظين. فهو الآتي من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في سابقة لم تتكرر منذ أن أُسدل الستار على عهد البابا غريغوريوس الثالث، ذو الأصول السورية، عام 741 ميلادياً. كما كان أول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية على كرسي القديس بطرس.
إلاّ أن رياح الإصلاح التي حملها البابا فرنسيس واجهت تيارات اتسمت بالمقاومة داخل أروقة الفاتيكان البيروقراطية، إذ أظهر، منذ أن تبوأ كرسي البابوية، إصراراً على انتهاج أسلوب مغاير، استهله باستقبال كرادلة الكنيسة بطريقة غير رسمية، واقفاً بين الحاضرين، متخلياً عن الجلوس على الكرسي البابوي، وهو الذي آثر التواضع على الفخامة ومظاهر البذخ، متخلياً عن استخدام عربات الليموزين البابوية، وحرصه على مشاركة الكرادلة في رحلاتهم بالحافلة، فرسم درباً أخلاقياً لرعيته قائلاً: "آه، كم أودّ أن تكون الكنيسة فقيرة ومن أجل الفقراء".
فالبابا الجديد سيكون حتمًا مكمّلًا لما تميّز به البابوات الثلاثة، الذين سبقوه على هذا الكرسي المقدس.
مواضيع ذات صلة رئيس الجمهورية جوزاف عون من روما: وجودي هنا اليوم كرئيس للجمهورية اللبنانية ليس فقط لتقديم التعازي بوفاة البابا فرنسيس بل لأجدد تأكيد الدور الروحيّ والرساليّ الذي يحمله لبنان في هذا العالم Lebanon 24 رئيس الجمهورية جوزاف عون من روما: وجودي هنا اليوم كرئيس للجمهورية اللبنانية ليس فقط لتقديم التعازي بوفاة البابا فرنسيس بل لأجدد تأكيد الدور الروحيّ والرساليّ الذي يحمله لبنان في هذا العالم