نفس الجودة والأمان والفاعلية.. الفرق بين الدواء المصري والمستورد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت هيئة الدواء المصرية ، الفرق بين الدواء المحلي والمستورد والأدوية القادمة من الخارج بشكل غير شرعي.
وقالت الهيئة ، في بيان لها، إن الدواء المستورد هو كل دواء قادم من الخارج ومسجل داخل هيئة الدواء المصرية ويخضع للرقابة منذ حصوله على الإفراج الجمركي وحتى وصوله ليد المواطن.
وأشارت الهيئة، إلى أن الدواء القادم من الخارج بطرق غير شرعية يفتقد للأمان والجودة وشرعية التداول، وممكن استخدامه يكون خطير على صحتك.
وقالت الهيئة، إن الدواء المصنع محليا بيوفر لك نفس الجودة والأمان والفاعلية للأدوية المستوردة .
وشددت هيئة الدواء ، على ضرورة استشارة الصيدلي أو الطبيب عشان تعرف المثائل والبدائل المحلية المتاحة، و يساعدك تختار الدواء الصح اللي يناسب حالتك الصحية.
الفرق بين : الدواء، اللقاح، والمصلالدواء
هو مركب كيميائي يمكن استخدامه أو إعطاؤه للبشر للمساعدة في تشخيص أو علاج أو التخفيف من حدة مرض أو الحالات غير الطبيعية الأخرى.
تطوير العلاج يأخذ عدة مراحل قد تستغرق وقتًا طويلًا، وتبدأ من الأبحاث اللازمة لدراسة مسببات المرض والأعراض الناتجة عن الإصابة به، ثم اختبار المواد الكيميائية التي يمكنها معالجة المرض.
المرحلة اللاحقة هي اختبار الدواء على الحيوانات، وإذا كانت التجارب واعدة ولم تظهر أضرار نتيجة استخدام الدواء، تتقدم الشركة أو المعمل إلى الهيئة المختصة بطلب للموافقة على بدء التجارب البشرية.
تنقسم التجارب البشرية إلى عدة مراحل أيضًا، في كل مرحلة يتم الاستعانة بمجموعة أكبر من المتطوعين لقياس فعالية الدواء ومعرفة الآثار الجانبية. ينتهي الأمر بطلب اعتماد الدواء وبدء توزيعه.
المصل هو عبارة عن أجسام مضادة لمرض معين، يتم تحضيرها بالاستخلاص من الإنسان أو الحيوان الذي تكونت لديهم لحين الحاجة إليها.
تستخدم الامصال لغرض علاجي، أو لتحقيق وقاية سريعة لكن لفترة قصيرة من أيام لأسابيع. المصل هو أحد مشتقات الدم التي تحتوي الأجسام المضادة.
الاستخدام السريع ربما يمنح المصل أفضلية على اللقاح الذي يستغرق وقتًا في تشكيل دفاعات للجسم ضد المرض، وأيضًا قد يعني ذلك أنها أفضل من الدواء لأنها تخلق مضادات ضد مرض معين تغني الجسم عن طلب الدعم من الخارج (الدواء) في بعض الحالات.
لكنها تدوم لفترة قصيرة وبالتالي، فإنها لن تكون فعالة في احتواء الأمراض، خاصة تلك الوبائية التي تتفشى على نطاق واسع وتهدد الكثيرين من البشر، وهنا يأتي اللقاح كحل أكثر فعالية.
تجدر الإشارة إلى أن المصل يستخدم كحل علاجي، بمعنى أن يقوم بدور أشبه للدواء، ويمنح للمريض المصاب بالفعل، ولا تعد حلًا وقائيًا مثل اللقاح الذي يشكل منظومة دفاعية استباقية لمواجهة الخطر المحتمل.
اللقاح تحتوي اللقاحات على نفس الجراثيم المسببة للمرض المراد مكافحة انتشاره (على سبيل المثال، يحتوي لقاح الحصبة على فيروس الحصبة)، لكن يتم معالجته معمليًا لإضعافه لدرجة لا تصيب الشخص الذي يحصل عليه بالمرض.
يحفز اللقاح الجهاز المناعي للإنسان، بما يمكنه من إنتاج أجسام مضادة، تمامًا كما لو أنه أصيب بالمرض سابقًا لكن دون معاناة من الأعراض القاسية. هذا يجعل اللقاحات الحل الأقوى لمكافحة الأمراض، على عكس معظم الأدوية التي تعالج الجسم من المرض وأعراض، فإن اللقاحات تمنع الإصابة من الأساس.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد اللقاح أحد أكثر الطرق فعالية للوقاية من الأمراض، حيث يساعد جهاز المناعة في الجسم على التعرف على مسببات الأمراض مثل الفيروسات أو البكتيريا ومكافحتها، مما يحافظ على سلامة الإنسان من الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء اللقاح المثائل الجودة شرعية المستورد من الخارج
إقرأ أيضاً:
أهم الطرق لتقليل انتقال الأدوية من الأم إلى الأطفال الرضع
تواجه الأمهات المرضعات أحيانا الحاجة إلى تناول أدوية لعلاج أمراض طارئة أو حالات مزمنة، إلا أن القلق من انتقال الدواء إلى الرضيع يعد أمرا شائعا بينهن، ورغم أن معظم الأدوية تصل إلى حليب الأم بكميات ضئيلة جدًا فإنّ الإدراك الصحيح لكيفيّة الحد من هذا الانتقال يعد أمرا أساسيا للحفاظ على سلامة الطفل وضمان استمرار الرضاعة الطبيعية التي تسهم في تقوية مناعة الرضيع وتعزيز نموه، وذلك وفقا لما نشره موقع healthywa.
يوفر حليب الأم مزيجا فريدا من العناصر الغذائية والأجسام المضادة الضرورية لدعم مناعة الرضيع ونموه، ورغم أن وصول الأدوية إلى الحليب غالبا ما يكون محدودا إلا أن بعض الأمهات قد يشعرن بالقلق من ظهور آثار جانبية على أطفالهن، والواقع أن أغلب الأدوية لا تسبب مستويات مؤثرة سريريا، ويمكن باتباع خطوات مدروسة تقليل تعرض الطفل لها بشكل كبير.
خطوات عملية لتقليل انتقال الدواء إلى الرضيعتحديد الضرورة الطبية، فلا تستخدم الأدوية إلا عند الحاجة الفعلية وبعد موازنة الطبيب بين فوائد العلاج ومخاطره.
اختيار أقل جرعة علاجية فعالة يوصي بها الطبيب لتقليل تركيز الدواء في دم الأم ومن ثم في حليبها.
تغيير طريقة الإعطاء عند الإمكان، مثل استخدام بخاخات الأنف بدل الأقراص الفموية في حالة مزيلات الاحتقان سعيًا لتقليل الامتصاص الجهازي.
تنسيق توقيت الدواء بحيث يُؤخذ بعد جلسة الرضاعة مباشرة أو قبل أطول فترة نوم للرضيع لتقليل ما يصل إليه عند الرضعة التالية.
مراقبة الرضيع بدقّة والانتباه لأي أعراض غير مألوفة مثل النعاس الشديد أو اضطرابات الهضم أو الطفح الجلدي أو الإسهال المستمر مع مراجعة الطبيب عند ظهور أي من هذه العلامات.
استشارة الصيدلي قبل استعمال أي دواء وإبلاغه بأن الأم مرضعة لمعرفة مدى أمان تركيبته.
الأدوية الشائعة وتأثيراتها أثناء الرضاعة- تعتبر المضادات الحيوية آمنة في معظمها مع احتمال محدود لحدوث تغيرات بسيطة في بكتيريا أمعاء الرضيع مما يستدعي متابعة أي اضطرابات هضمية.
- تعتبر أدوية علاج الديدان آمنة نسبيًا نظرًا لضعف امتصاصها الجهازي مع ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- علاجات القلاع المهبلي فالكريمات الموضعيّة والتحاميل المحتوية على كلوتريمازول أو ميكونازول أو نيستاتين تُعد مناسبة للرضاعة.
- في حالة القروح الباردة يمكن استعمال كمّادات الثلج بالإضافة إلى الكريمات المضادة للفيروسات تحت الإشراف الطبي.
أهمية الاستشارة الطبية المتخصصةيساعد التواصل المستمر مع الطبيب أو الصيدلي على اختيار العلاج الأنسب ووضع جدول دوائي يقلل تعرض الرضيع للدواء، كما يمنح الأم طمأنينة تمكنها من مواصلة الرضاعة الطبيعية دون مخاوف غير مبررة، فاتباع الإرشادات الصحيحة والمراقبة الدقيقة للطفل يضمنان تحقيق التوازن بين صحة الأم وفوائد الرضاعة التي لا غنى عنها لنمو الأطفال.