رئيسي: عدوان الكيان الصهيوني المجرم على قطاع غزة يتم بدعم بعض الدول الغربية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن عدوان الكيان الصهيوني المجرم على قطاع غزة يتم بدعم بعض الدول الغربية وهو يطال المساجد والكنائس والمسلمين والمسيحيين.
وقال رئيسي خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم: “إن الدول التي تدعي السير على نهج السيد المسيح عليه السلام هي ذاتها التي تقدم الدعم إلى الكيان قاتل الأطفال ليواصل مجازره في قطاع غزة، بينما حمل السيد المسيح إلى البشرية رسالة العدل ومناهضة الظلم”.
وأضاف رئيسي: “مع اقتراب عيد ميلاد السيد المسيح فإن المطلوب من المسيحيين وجميع الشعوب وأصحاب الضمائر اليقظة في أنحاء العالم أن يصرخوا باستنكار ويدينوا جرائم الابادة الجماعية والمجازر التي يقترفها الصهاينة في غزة”.
وفي رسالة بعثها الى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يشهد العام الجديد تحركاً فورياً من جانب المجتمع الدولي لوقف قتل الأبرياء في غزة.
وقال رئيسي: “إن المجتمعات الإنسانية اليوم تواجه تحديات كثيرة أهمها هجوم الكيان الصهيوني على قطاع غزة ودعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية لهذا الكيان ، وبسبب عدم التحرك الحاسم من قبل المنظمات والهيئات الدولية شهدنا استشهاد آلاف من الأبرياء وخاصة النساء والأطفال “.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT