مينا الأسنان تساعد العلماء على تحديد جنس الشخص المتوفي قبل 5000 عام
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تمكن العلماء الإسبان من تحديد جنس الشخص المتوفي قبل 5000 عام باستخدام تحليل مينا الأسنان.
وتشير مجلة Scientific Reports، إلى أن العلماء عثروا على قبر قديم عام 2008 على بعد بضعة كيلومترات غرب اشبيلية، ولم يكن الرفات الذي عثروا عليه بحالة جيدة. واعتقد علماء الآثار أنه يعود لرجل كان يحتل مكانة اجتماعية عالية.
ولكن هذه الفرضية دحضت الآن، حيث كشف تحليل مينا الأسنان أن الرفات يعود لامرأة. نعم هذه طريقة حديثة لم يمض عليها سوى 5 سنوات. وهي طريقة موثوقة مقارنة بتحليل الرفات الذي حالته سيئة. كما انها تسمح بكشف الاختلافات الكيميائية في تركيب مينا أسنان الرجل وأسنان المرأة، عندما لا يمكن الحصول على الحمض النووي.
ووفقا لعالمة الآثار كاثرينا ريباي-سالزبوري، يمكن ارتكاب الخطأ نفسه عند تحديد هوية الموتى في مقابر قديمة أخرى. يمكن أن يحدث شيء مشابه إذا فكر الباحثون على هذا النحو: "انه شخص غني ومن النبلاء. وهو حتما رجل".
ووفقا للمؤرخة ايلسون بيتش، أظهر هذا الاكتشاف أن "ليس الرجال وحدهم كانوا يتمتعون بالسلطة والوقار".
وتقول المؤرخة: "هذا إثبات آخر للتشكيك في صحة القصص التاريخية القديمة".
ولم يتمكن العلماء من تحديد هوية هذه المرأة، ولكنها كما يبدو كانت شخصية مهمة. ولكن اتضح أنه بعد مضي 250 عاما على وفاتها حفِرت قبور اخرى على بعد 30 مترا. وبعد مضي 80 عاما على وفاتها فتح قبرها ووضعت فيه أشياء مختلفة من ضمنها الخنجر المصنوع من الكريستال الصخري.
ولا يعرف العلماء سوى القليل عن البنية الاجتماعية والسياسية للمجتمع الذي عاشت فيه هذه المرأة. ولكنهم يعلمون أنه تزامن مع صعود الفراعنة في وادي النيل وإنشاء أول مدينة ذات تخطيط في بلاد ما بين النهرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الجامعة الهاشمية تنظم فعالية صحية توعوية في طب الأسنان
صراحة نيوز ـ نظمت عمادة شؤون الطلبة/ دائرة الهيئات الطلابية والأنشطة الحزبية بالتعاون مع كلية طب الأسنان في الجامعة الهاشمية ومبادرة تجمع طلبة طب الأسنان في الجامعات الأردنية فعالية طبية توعوية لطلبة الجامعة الهاشمية.
وقال الأستاذ الدكتور زياد الدويري عميد كلية طب الاسنان الذي افتتح الفعالية ان هذا النشاط والذي تضمن عدة زوايا تعليمية أُعدّت بعناية لتغطي تخصصات متنوعة في طب الأسنان يهدف الى زيادة الوعي و تقديم معلومات طبية حول اهمية العناية بصحة الفم والأسنان إضافة الى تعريف طلبة الجامعة بتخصصات طب الأسنان المختلفة، وذلك في جو علمي تفاعلي يعكس روح التعاون والحرص على إثراء الوعي الأكاديمي لدى الطلبة.
وأكد الدكتور الدويري على دعمه لمثل هذه الفعاليات الهادفة، التي تصب في مصلحة الطلبة، وتسهم في توجيههم المهني والأكاديمي بالصورة الصحيحة واطلاعهم على التطورات الحديثة في مجال التعليم والتدريب السريري.
كما بيٌن عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل مشاقبه ضرورة عقد مثل هذه الفعاليات العلمية، التي تُعنى بتعريف الطلبة بتخصصاتهم، وأهميتها، وأحدث التوجهات العالمية في مجال التخصص، لينعكس بشكل إيجابي على صقل معرفة الطلبة وتنمية مهاراتهم، التي تؤهلهم لسوق العمل في المستقبل.