أمجد الحداد: مصل الإنفلونزا الموسمية لا يحمي من نزلات البرد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكّد الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة، ضرورة تلقي مصل الأنفلونزا لتقليل الأعراض، لكنه في الوقت نفسه لا يحمى من نزلات البرد، لافتًا إلى انتشار الفيروسات التنفسية، في هذا التوقيت من العام، خاصة بين الفصول، وعلى رأسها الإنفلونزا الموسمية المنتشرة بشكل كبير.
وأضاف «الحداد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «البيت»، مع الإعلامية مروة شتلة، والمُذاع على قناة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «الفيروسات التنفسية تقل حدتها لكن لا يمكن القضاء عليها نهائيًا، وفي هذا العام تنتشر الإنفلونزا الموسمية، وهو قد قد يكون خطيرًا على الأطفال خاصة مرضى ضعف المناعة منهم وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة والحساسية، وبالتالي لابد من تناول اللقاح».
وتابع مدير مركز الحساسية والمناعة: «الإنفلونزا يمكن الشفاء منها عبر الراحة وتناول سوائل، أمّا باقي الفيروسات ومتحورات كورونا أصبحت فيروس ضعيف، والشخص صار يمارس عمله، مع الإجراءات الاحتياطية، فكل أعراض الأمراض التنفسية متشابهة».
وشدد على ضرورة عدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة في أثناء الاشتباه في الإصابة، لافتًا إلى ضرورة الذهاب وفورًا إلى الطبيب في حالة زيادة الأعراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد أمراض الجهاز التنفسي البرد فيروس الأنفلونزا موسم الشتاء
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تطور شبكة النقل البحري الموسمية
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تطوير مبادرة «الشبكة الموسمية» لخدمات النقل البحري، من خلال اعتماد أساليب علمية وتقنية مرنة تستجيب لمتغيرات المواسم والأعياد والمناسبات، على أن يبدأ تطبيق الخطة التشغيلية الجديدة موسم الصيف في 2 مايو، بما يعزز كفاءة الشبكة ويخفض الكلف التشغيلية.
وأكدت الهيئة أن المبادرة تعتمد خوارزميات داخلية لتحليل البيانات الضخمة من مصادر متعددة، بهدف وضع خطة تشغيل مرنة، تتكيف مع طبيعة الموسم واحتياجات الركاب دون التأثير في متطلباتهم، ما يسهم في تحسين معدلات الإشغال وزيادة الإيرادات.
واستُخدمت في تطوير الشبكة منهجية التحليل التنبئي لاستشراف الطلب المتوقع، وتحديد أزمنة التقاطر وعدد الرحلات، استناداً إلى بيانات تفصيلية تشمل أعداد الركاب ومعدلات الإشغال والإيرادات، بما يتيح محاكاة سلوك المتعاملين وتحسين اتخاذ القرار التشغيلي.
وأوضحت الهيئة أن التطبيق الموسمي للخطة سيتكرر وفق جداول زمنية مدروسة لكل فترة تشغيلية على حدة، بما يضمن استدامة تقديم الخدمة بكفاءة ودقة، ويعزز مرونة الشبكة التشغيلية، وفقاً لأرقى الممارسات العالمية في إدارة النقل البحري. (وام)