“ادعوله بالرحمة”.. بوسي شلبي تحيي ذكرى ميلاد سمير صبري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شاركت الإعلامية بوسي شلبي صورة تجمعها بالفنان الراحل سمير صبري مطالبة جمهوره أن يدعو له بالرحمة والمغفرة فى ذكري ميلاده، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام.
وعلقت بوسي على الصورة قائلة: “الله يرحمه إنهاردة ذكري ميلاده ندعو له بالرحمة”.
ولد سمير صبري في عام 1936 بمحافظة الإسكندرية، وتخرج من مدرسة فيكتوريا كوليدج، وتميز سمير صبري بعدة مواهب مثل التمثيل،والغناء، وتقديم البرامج.
وبدأت حياته الفنية خلال الدراسة، حين ترك أسرته في الإسكندرية وذهب إلى القاهرة، وكانت المفاجأه بأنه أقام في نفس العمارة التي كانيقيم فيها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ومنذ تلك اللحظة نشأت بينهما صداقة وكانت البداية في مشواره الفني.
تعرف سمير صبري على الفنانة لبنى عبد العزيز عن طريق عبد الحليم، وساعدته في تقديم أول برامجه وهو برنامج "ركن الطفل"، ومن هناانطلق سمير صبري ودخل عالم الإذاعة، فكان يقدم فقرات غنائية باللغة العربية والأجنبية، وبعد أن رأته الإذاعية الكبيرة أمال فهمي طلبتمنه أن يقدم برنامجًا إذاعيًا خاصا به.
بدأ سمير صبري رحلته في مجال التمثيل منذ بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ومثّل العديد من أفلامهمع الفنان عادل إمام، مثل فيلم "البحث عن فضيحة"، ومن مسلسلاته "حضرة المتهم أبي" الذي تم إنتاجه عام 2006، وكذلك "قضية رأيعام" بطولة يسرا ولقاء الخميسي.
يذكر أن آخر أعمال الفنان سمير صبري، هو مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلالة بوسي شلبي ذكرى ميلاد سمير صبري الفنان الراحل سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس القس مكسي.
القديس القس مكسيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا (قرية قديمة ما زالت بنفس اسمها في مركز الفشن محافظة بنى سويف).
وأضاف السنكسار: “كان رحوماً محباً للفقراء والمساكين، ولما رأوا فضائله رسموه قساً على كنيسة بلدته شنرا، وكان أميناً في خدمته ومثالاً حسناً للكاهن الخادم”.
وتابع: “سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان، فجمع شعبه ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح، وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى إليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي، فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض، فغضب الوالي غضباً شديداً وأمر أن يغلى زيت في مرجل ويلقوه فيه، فبسط القديس يديه وصلى، وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد، ورآه كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، وطرح القديس مكسي في السجن”.
واستطرد: “وظهر له ملاك الرب وشجعه، ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر، وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة”.
وواصل السنكسار: “ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيراً، ثم وضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه، وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل العذاب من أجله، وهكذا أكمل جهاده المقدس، ونال إكليل الشهادة”.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.