تناول الكحول.. أوهام واضطرابات خطيرة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أوضحت البروفيسورة تاتيانا كليمينكو مديرة المركز العلمي الوطني لعلم المخدرات، أن التسمم الكحولي يسبب مجموعة كبيرة من الاضطرابات العصبية والنفسية والجسدية.
وتقول البروفيسورة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "أظهرت دراسات علمية أنه حتى تناول الحد الأدنى من الكحول له آثار صحية سلبية على المدى الطويل. لأن الكحول يصل عبر مجرى الدم إلى جميع الأعضاء الداخلية: الكبد والبنكرياس والجهاز البولي والدماغ والقلب - كل شيء يعاني.
وتضيف إن الاستهلاك المتكرر للكحول، وخاصة خلال أيام العطل والأعياد، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على الصحة، بل وأيضا على العلاقات مع الأحباء. لأن البعض يعاني من أشكال رد فعل مرضية حتى بعد تناولهم جرعة صغيرة من الكحول يصبحون عدوانيين ويتحمسون بسهولة للصراعات. لذلك عاجلا أم آجلا لا يستبعد حدوث كارثة يعاني منها الأحباء والشخص نفسه.
ووفقا لها، يخلق الكحول الوهم بأن النشاط الجنسي يتحسن على خلفية التسمم، ولكن في الواقع، بالعكس تتفاقم بعد فترة قصيرة مشكلات الضعف الجنسي لدى الشخص. أما الرجال الذين نشاطهم الجنسي طبيعي وجيد لا يفكرون أبدا في تحفيز نشاطهم بالكحول. كما أنه من المهم للفتيات أن يدركن أن التسمم بالكحول يزيد من احتمالية حدوث تشوهات خلقية لدى الطفل، ويزيد من خطر الإجهاض ومن احتمال حدوث مضاعفات في أثناء الولادة.
وتشير في نهاية حديثها، إلى أن العلماء أثبتوا وجود علاقة مباشرة بين تناول الكحول وسرطان الثدي.
المصدر: صحيفة إزفيستيا - RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الكحول دراسة طبية تناول الكحول
إقرأ أيضاً:
معزب: أيادٍ خفية وراء مراسيم الرئاسي في وقت يعاني اثنان من أعضائه ظروفاً صحية
قال عضو مجلس الدولة محمد معزب، إن هناك أياد خفية وراء إصدار المجلس الرئاسي للمراسيم في وقت يعاني اثنان من أعضائه ظروفا صحية.
في تصريحات لتلفزيون المسار، أضاف أن التسارع في إصدار المراسيم هو لحماية الرئاسي من أي اتفاق سياسي جديد ينجم عن مخرجات اللجنة الاستشارية.
وأشار إلى أن الاتفاق المرتقب قد يؤدي إلى إلغاء الرئاسي أو استبدال شخصياته بأخرى جديدة يتم التوافق عليها بدعم من البعثة الأممية، ولا يملك الرئاسي صلاحية تجميد المجلسين لانتهائهما بانعقاد أول جلسة للبرلمان المنتخب الجديد.
ولفت إلى أن الرئاسي جزء من السلطة التنفيذية التي تم اختيارها والتوافق عليها في اتفاق جنيف وأخذت شرعيتها من الاتفاق.