علق د. علي الأعور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، على انفجار الضحية الجنوبية لبيروت ومقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشددًا على أن هذا الحادث هو تطور خطير في الحرب الإسرائيلية.

 انفجار الضحية الجنوبية لبيروت 

وتابع: " الحكومة الإسرائيلية بدأت في تنفيذ التهديدات التي تحدثت عنها بشأن استهداف قادة حماس في داخل فلسطين أو خارجها"، وجاء ذلك خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية".

 

وأشار إلى أن المواجهة أصبحت مباشرة بين الحكومة الإسرائيلية وحزب الله، مؤكدًا أن حزب الله قد يتخذ الكثير من التدابير بعد هذا الاستهداف من قبل مسيرة إسرائيل في بيروت.

 

وأشار إلى أن الاشتباكات بين حزب الله ستستمر في المنطقة الشمالية، وأن الأمور صعبتها إسرائيل بهذا الانفجار، منوهًا بأن إسرائيل اخترقت كل التحذيرات الأمريكية بضرورة عدم اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية في المنطقة.

واستهدفت قوات الاحتلال مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، حسبما أفادت مصادر محلية لسكاي نيوز عربية.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية الثلاثاء أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مما أسفر عن وفاة 4 أشخاص على الأقل.

وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام أن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في المشرفية" وسقط قتلى وعدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف الى المنطقة لنقل المصابين.

ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، من دون أن تُعرف أسبابه بعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيروت حماس حركة حماس الحرب الاسرائيلية الجنوبیة لبیروت لحرکة حماس حماس فی

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية

القدس المحتلة – وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عملية أمنية تستهدف اعتقال شبان من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة (الحريديم)، ممن رفضوا الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية الإلزامية.

وذكرت التقارير أن العملية تشمل مداهمات في عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية للحريديم، وخاصة في القدس وبيت شيمش، حيث يعيش عدد كبير من الشبان الذين يتجنبون التجنيد، بدعوى الانشغال بالدراسات الدينية في المدارس التلمودية (اليشيفوت).

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الجدل الداخلي في إسرائيل بشأن قانون تجنيد الحريديم، لا سيما بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرًا بإنهاء الإعفاءات الواسعة التي كانت ممنوحة لسنوات طويلة للطلاب المنتمين للتيارات الأرثوذكسية المتشددة.

ووفقًا لمحللين، فإن هذه التطورات تنذر بحدوث أزمة سياسية واجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث ترى الأحزاب الدينية أن فرض الخدمة العسكرية على الشبان المتدينين يمس بأساس العقيدة والدور الديني الذي يقومون به، في حين تطالب قطاعات واسعة من الإسرائيليين بالمساواة في "تقاسم عبء الخدمة".

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية احتجاجات محدودة في بعض الأحياء، وسط هتافات مناهضة للتجنيد، ورفع لافتات تعتبر أن "دراسة التوراة أهم من الجيش".

وتشكل قضية تجنيد الحريديم واحدة من أكثر الملفات الشائكة في إسرائيل، إذ لطالما استخدمتها الأحزاب السياسية كورقة في مفاوضات تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل البتّ فيها لسنوات.

ولا تزال التداعيات السياسية لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، خاصة أن بعض الأحزاب الدينية تُعد شريكة في الائتلاف الحكومي، وقد تعتبر الإجراءات الأخيرة تهديدًا مباشرًا لقاعدتها الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة.. إسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف وسط ضغوط أمريكية وساعات حاسمة للمفاوضات
  • خبير عسكري أردني: الضربات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى عسكرية
  • تشييع جثمان الضحية منة أيمن إحدى ضحايا حادث انفجار خط غاز أكتوبر.. صور
  • وزير الخارجية السعودي: اتفقنا على ضرورة وقف الحرب في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل – محاولة اغتيال محمد السنوار تحاكي سيناريو تصفية نصر الله
  • نتنياهو: إسرائيل ستظل تسيطر على غزة إلى الأبد ونستعد لتصعيد شامل إذا فشلت المفاوضات
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية
  • خبير إسرائيلي: شعار النصر يخفي فشل نتنياهو في تحقيق أهداف الحرب
  • إطلاق سراح عيدان ألكسندر.. هل انتهى زمن الوصاية الإسرائيلية؟
  • بعد تغير مزاجه المؤيد للاحتلال.. بماذا وصف ترامب الحرب الإسرائيلية على غزة؟