على رأسها الأسماك والعسل.. الأردن يعلن السماح باستيراد منتجات غذائية يمنية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت الأردن، السماح باستيراد منتجات غذائية يمنية متنوعة من اليمن، وفق أمر صادر عن وزارة الصناعة والتجارة الأردنية.
وتشير وثيقة صادرة عن وزير الصناعة الأردني م. جمانة الكيلاني أواخر ديسمبر الماضي موجهة إلى غرفة التجارة والصناعة في عمّان، “بالسماح باستيراد منتجات غذائية يمنية متنوعة على أن يتم فحص كل شحنة على حده، من قبل الجهات المعنية، وتكثيف فحوصات العينات العشوائية”.
وتشمل المنتجات اليمنية المسموح باستيرادها الأسماك والمنتجات البحرية، والحبوب والبقوليات، والعسل والمواد الغذائية المحلية، والبهارات والتوابل، بالإضافة إلى الأغذية المجففة.
واشترطت الوزارة على الجهات المعنية تكثيف الفحوصات للتأكد من مطابقة المواصفات وخلو بعض المستوردات كالأسماك من الأمراض.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتابع مع الوزارات المعنية تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر، بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، و/ علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس/ مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في مُستهل الاجتماع اهتمام الحكومة بالمتابعة الجادة والدورية لمشروعات الزراعة والري مع الوزارات والجهات ذات الصلة، موضحًا أن مجال الري يؤدي دورًا محوريًا بصدد إدارة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات البيئية الطبيعية، وهو ما يضمن بدوره توفير المنتجات الزراعية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن قصب السكر يُعد أحد المحاصيل الاستراتيجية الذي يجب العمل على زراعته بطرق حديثة تزيد من إنتاجه، بما يُسهم في توفير احتياجات السوق المحلية.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الاهتمام بزراعة قصب السكر مع التحول لأساليب الري الحديث بهدف خفض استهلاك المياه، وزيادة الإنتاجية من المحصول، مُستعرضًا مميزات تطبيق نظم الري الحديثة في زراعة هذا المحصول؛ والتي تتمثل في توفير استخدام مياه الري بنسبة تصل إلى 30%، وتقليل المدخلات الزراعية مثل الأسمدة المضافة، وكذا تقليل انتشار الحشائش وتكاليف مقاومتها، إلى جانب تعزيز الإنتاجية.
واستعرض بعض آليات الري الحديثة بشكل تفصيلي، مثل الري بالتنقيط، والري الحقلي المطور مع تطبيق الممارسات الزراعية المرشدة للمياه، وتضم تلك الممارسات التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب، مشيرًا في هذا الصدد إلى متطلبات كل آلية وتكاليفها ومميزاتها، وبعض المشكلات التي تواجهها في التطبيق وسُبل حلها ومواجهتها.
وأكد/ علاء الدين فاروق بشكل عام أن هناك إمكانية كبيرة للتوسع في الممارسات الزراعية المرشدة للموارد المائية المستخدمة في الري، كما أن عددًا منها يحظى بقبول وانتشار بين المزارعين ويتميز بانخفاض تكلفته وسرعة تنفيذه