أخبارنا:
2025-05-27@17:36:02 GMT

قلة الحركة تزيد خطر إصابة الأطفال بالنوبات القلبية

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

قلة الحركة تزيد خطر إصابة الأطفال بالنوبات القلبية

قالت دراسة حديثة لجامعة شرق فنلندا إن قلة نشاط الأطفال، ترتبط بشكل وثيق بالإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في وقت لاحق.
وركزت الدراسة الفنلندية على تأثير النشاط البدني الخفيف والمعتدل والقوي على الأطفال حتى سن البلوغ، وقياس مستوى الدهون في الدم، وما يرافقه من إصابات بأمراض الأوعية الدموية، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.


وأثبتت الدراسة أن متوسط ساعات الجلوس التي قضاها الطفل ارتفع من 6 ساعات في الطفولة إلى 9 عند البلوغ، الأمر الذي زاد معه مستوى الكوليسترول في الدم بما يصل إلى 70%.


ووجد الباحثون أيضاً أنه في الطفولة، قضيت حوالي 6 ساعات يومياً في نشاط بدني خفيف، وبحلول البلوغ، انخفضت المدة إلى 3 ساعات فقط في اليوم.


وأثبت الاختبار أن الحفاظ على نشاط بدني خفيف بـ3 ساعات يومياً، ساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وانعكس استمرار النشاط البدني المعتدل إلى المكثف 50 دقيقة يومياً عند البلوغ، إيجابياً على مستويات الكوليسترول.
وأوضح الفريق  أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الطفولة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب تحت 30 عاماً، ثم زيادة خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف الأربعينيات.


وفي النهاية حذر الخبراء من الجلوس الدائم أمام ألعاب الكمبيوتر، والمنصات الخاصة، ونصحوا بالرياضة والنشاط البدني الخفيف للأطفال وبصورة منتظمة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على مستويات الكوليسترول لاحقاً والصحة العامة للطفل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: كان ياما كان

ربما عندما تقرأ هذا العنوان يخطر في بالك اني على وشك ان أروي لك حكاية قديمة من زمن فات أو حدوتة من تلك التي كنا نسمعها قبل النوم ونحن صغار، ولكن الحقيقة أن الموضوع أعمق من ذلك بكثير. لان الزمن يدور ويعيد نفسه بطريقة غريبة، وما اشبه اليوم بالبارحة.

كنا صغارا نحمل أحلاما بسيطة جدا، احلاما بحجم لعبة جديدة او نزهة مع العائلة او حتى فرحة بالحصول على حلوى نحبها. لم تكن الدنيا معقدة كما هي الآن، ولم تكن المسؤوليات تحاصرنا من كل اتجاه. كانت ضحكتنا تخرج من القلب، وكانت اعيننا تلمع بمجرد وعد صغير، وكان اكبر همنا هو ان تنتهي الاجازة بسرعة لنعود للمدرسة ونحكي لاصدقائنا ما فعلناه.

لكن العمر مر، وكبرنا، وتغيرت الاحلام. لم تعد مجرد لعبة او نزهة، بل تحولت الى طموحات كبيرة، واحيانا مستحيلة. اصبحت احلامنا مرتبطة بالواقع، مرتبطة بالعمل، بالماديات، بالحياة التي لا ترحم. صرنا نركض طوال الوقت ولا ندري لماذا، نبحث عن الاستقرار، عن النجاح، عن الحب، عن الطمأنينة، ولكن في زحمة الركض ننسى ان نسأل انفسنا هل احلامنا التي كانت معنا في الطفولة تحققت؟ ام ضاعت في زحمة الحياة؟

احيانا نجلس وحدنا، في لحظة هدوء، نتأمل الصور القديمة، نتذكر الشوارع التي لعبنا فيها، الاصدقاء الذين فرقنا الزمان عنهم، الضحكات التي كانت صافية، ونهمس لانفسنا "كان ياما كان". نشعر وكأننا نستمع الى قصص من الماضي، لكن الفرق ان تلك القصص كانت قصصنا، احلامنا، مشاعرنا.

هل اصبحت أحلام الطفولة واقعا؟ البعض نجح في تحويلها الى حقيقة، والبعض الاخر تخلى عنها تحت ضغط الظروف. لكن يبقى في داخل كل واحد منا ذلك الطفل الصغير الذي لا يزال يحلم، لا يزال يصدق ان الدنيا ممكن تكون اجمل، وان الحلم مهما تأخر ممكن يتحقق.

كان ياما كان، كنا نعيش الحياة  ببساطة، واليوم نعيشها وهي أكثر تعقيد. ولكن الفرق الحقيقي ليس في الزمن، بل فينا نحن. في نظرتنا، في اختياراتنا، في قدرتنا على التمسك بما نحب. فربما لو عدنا قليلا لطفولتنا، لصدقنا ان الحلم لا يموت، بل فقط يحتاج قلبا نقيا ليعيش من جديد.

طباعة شارك العائلة النجاح الحب أحلام الطفولة

مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: كان ياما كان
  • الأرصاد تعلن انخفاض درجات الحرارة اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 وتحذر من نشاط الرياح والأتربة
  • عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
  • الثلاثاء .. انحسار الاجواء الحارة مع نشاط واضح على الرياح
  • مختصة تحذر من الأجواء الحارة: تزيد معدل العصبية
  • صحتك في خطر.. دراسة تحذر من النوم المتقطع | اعرف السبب
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • خطر على القلب.. علامات مرئية لارتفاع الكوليسترول في الدم
  • ساعات مرنة لرعاية الأطفال.. قانون العمل الجديد يُنصف الأمهات العاملات
  • دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب