الثورة نت:
2025-06-27@16:48:00 GMT

عبدالوهاب راوح

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

 

الاستاذ الأكاديمي الدكتور عبدالوهاب راوح هذا الرجل (المبجل) استاذ اللغة العربية بجامعة صنعا ووزير الشباب والرياضة ووزير التعليم العالي سابقا.
هذا الرجل المحترم الذي كان وزيرا للشباب والرياضة في الزمن الجميل الذي في عهده كانت وزارة الشباب والرياضة في أفضل مرحلة، لها وعاش الشباب آنذاك أفضل مرحلة، وحققوا بها أفضل الإنجازات.


في عهده أنشئ صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وكان أكبر انجاز حققه الشباب، وكان الصندوق الرافد الأكبر لدعم الشباب الرياضيين وبناء المنشآت الرياضية.
في عهد هذا الرجل شهدت الرياضة نهضة كاملة في البناء والتأهيل والإنجازات.
عهده هو الفترة الذهبية التي لم تتكرر لا في السابق ولا في اللاحق وستظل مرحلة عبدالوهاب راوح هي أفضل مراحل عاشتها الرياضة اليمنية حققت فيها الرياضة بناء منشآت رياضية عديدة من ملاعب دولية في أغلب المحافظات وصالات رياضية أيضا في معظم المحافظات وبناء الصالة الرياضية المغلقة الدولية بالعاصمة صنعا وإعادة تأهيل وبناء بيوت الشباب والرياضة، وبناء وتأثيث مراكز الطب الرياضي في غالبية المحافظات واكاديميات رياضية ومراكز لشباب الكشافة والمرشدات.
حقق هذا الرجل الطيب إنجازات لا تحصى ولا تعد، والحديث عن إنجازاته يحتاج إلى مساحات واسعة، ولكن حبيت أن اذكر الشباب بالعصر الذهبي للرياضة اليمنية في عهد هذا الرجل الطيب الذي لم ولن يتكرر اطلاقا.
تحية للأب والأستاذ الفاضل أبو الشباب الدكتور عبدالوهاب راوح الذي لابد من الحديث عنه من باب رد الجميل وعرفانا لما قدمه لخدمة شباب الوطن.
واقولها حقيقة لو هذا الرجل في دولة أخرى لكان عملوا له تمثال في المتحف الوطني لما عمله من ثورة رياضية نقلت الرياضة اليمنية من مرحلة مجرد المشاركة إلى مرحلة المنافسة والإنجازات.. حفظك الله الدكتور الفاضل واعطاك الله الصحة والعافية والعمر المديد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية.. محطة وعي وبناء في وجه الهيمنة

يمانيون | تقرير
في زمن تعصف فيه التحديات بالأمة الإسلامية، وتتجدد فيه حملات الاستكبار والغزو الثقافي والفكري، يبرز إحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة كحدث يتجاوز حدود التذكّر التاريخي إلى استنهاض روحي وثقافي يعيد للأمة بوصلتها الإيمانية والتحررية.

إذ أن الهجرة لم تكن مجرد انتقال من مكة إلى المدينة، بل كانت ثورة تغيير شاملة، ونقطة تحول صنعت من المستضعفين أمة حاملة لمشروع إلهي، قاومت به طواغيت الأرض وانطلقت لبناء حضارة العدل على منهاج النبوة.

وفي هذا السياق، شهدت عدة محافظات، وعلى رأسها الحديدة وإب وريمة، فعاليات ثقافية وخطابية متعددة في ذكرى هذه المناسبة العظيمة، حملت رسائل وعي وصمود، وتأكيد على ارتباط أبناء اليمن العميق بنهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام دروس الهجرة في مواجهة الطغيان الحديث، وتجديد العهد مع قيم التضحية والبناء والتحرير.

إحياء ثقافي واسع للهجرة النبوية في مديريات الحديدة
في الجامع الكبير بمدينة الزيدية بمحافظة الحديدة، نظّمت التعبئة العامة ندوة ثقافية جامعة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية للعام 1447هـ، حضرها عدد من العلماء والقادة المحليين والشخصيات الاجتماعية، في مشهد إيماني وثقافي يجسّد عمق التفاعل الشعبي مع هذه الذكرى الخالدة.

في الندوة أكد اللواء فاضل الضياني، مسؤول التعبئة العامة وقائد المحور الشمالي، في كلمته، أن الهجرة تمثّل لحظة انقلاب استراتيجي في مسار الأمة، إذ لم تكن انتقالًا مكانيًا، بل كانت نقطة انطلاق نحو صناعة الوعي وبناء الدولة المقاومة.

وأوضح أن استحضار هذه الذكرى اليوم، في ظل تكالب الأعداء على الشعوب الإسلامية، يحمل دلالات عظيمة على الثبات والارتباط بالمشروع المحمدي التحرري.

كما أشار مدير مديرية الزيدية، حسن الأهدل، إلى رمزية الهجرة في نقل الأمة من زمن الاستضعاف إلى زمن البناء والانطلاق، مؤكدًا أن ذكرى الهجرة النبوية مسؤولية جماعية ينبغي تحويلها إلى وعي حيّ يتحرك في مواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف هوية الأمة.

أما العلامة أحمد شوعي فقد تناول سيرة الرسول الأعظم في لحظة الهجرة وما سبقها من صبر وثبات وتحدٍ للواقع، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة لم تكن فقط خلاصًا من الاضطهاد، بل كانت انطلاقة لبناء مجتمع قائم على الإيمان والعدل، ومثالًا يُحتذى في مسار التحرر من الهيمنة الغربية المعاصرة.

الهجرة منهج تحرر لا حدث عابر
وفي مديرية السخنة بالحديدة، أقيمت ندوة ثقافية نظّمها مكتب الأوقاف وقطاع الإرشاد، بحضور علماء وخطباء وممثلي المكاتب التنفيذية، ناقشت أبعاد الهجرة النبوية كمنهج تحرر ومقاومة.

وأجمعت الكلمات على أن الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل تمثل انطلاقة لبناء الأمة على أسس من التضحية والصبر والثبات، في مواجهة قوى الضلال والاستكبار.

كما شددت على أهمية الاستلهام من دروس الهجرة في سياق الواقع الراهن، الذي يشهد محاولات متواصلة لطمس هوية الأمة وتجريدها من منظومتها القيمية.

الهجرة النبوية مصدر صمود وقيم نضالية متجددة
وفي ذات السياق، نظّم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب، فعالية خطابية مميزة تحت شعار “كلمة الله هي العليا”، شارك فيها عدد من مسؤولي القطاعات ومدراء الإدارات والموظفين.

وفي كلمته، وصف مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبدالفتاح غلاب، الهجرة بأنها محطة تعبوية عظيمة، تُزود المؤمنين بقيم التضحية والصمود والثبات.

واستعرض جانبا من أحداث الهجرة ودور اليمنيين التاريخي في نصرة النبي الكريم والدعوة المحمدية، مؤكدا أن الشعب اليمني اليوم يواصل ذلك الإرث الإيماني في دعمه للمستضعفين في فلسطين وإيران، ومواجهته لمشاريع الهيمنة.

كما دعا إلى التمسك بالنهج النبوي وتجسيد الهوية الإيمانية قولا وفعلا، في وقت تتطلب فيه المواجهة مع قوى الاستكبار صمودًا فكريًا وعقديًا يُغذي الروح قبل السلاح.

الفعالية تخللتها قصيدة شعرية معبرة، ألقاها الشاعر عبدالقادر البنا، جسدت معاني الهجرة وروح التحدي والمقاومة.

 نحو جيل نقي الهوية وقوي الانتماء
في محافظة ريمة أيضاً، نظمت التعبئة العامة بالتعاون مع مكتب الأوقاف والإرشاد فعالية خطابية بعنوان “كلمة الله هي العليا”، استحضرت من خلالها معاني الهجرة النبوية ودورها في إحياء القيم وتحصين الأجيال من الحرب الناعمة.

وفي كلمته، أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة، محمد النهاري، إلى الهجرة كنقطة انبعاث جديدة للحق في وجه الطغيان، مؤكدًا أنها تمثل زادًا روحيًا وثقافيًا في مقارعة مشاريع الإفساد والاستعمار.

بدوره، دعا مدير مكتب الأوقاف فتح الدين النهاري ومسؤول قطاع الإرشاد رضوان الحديدي إلى تعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ حب النبي الأكرم في وجدان الأجيال، باعتبارها حصانة حقيقية من كل أشكال الاختراق الثقافي والاستلاب.

مشروع ثقافي وروحي متكامل
تُجسد هذه الفعاليات في محافظات الحديدة وإب وريمة ملامح مشروع ثقافي وروحي متكامل، يعيد للذكرى معناها الأصيل كمحطة تحرر واستنهاض، ويحوّل المناسبة إلى منصة وعي جماهيري، تتفاعل مع التحديات السياسية والثقافية التي تواجه الأمة الإسلامية.

إن ربط اليمنيين اليوم بين الهجرة النبوية ومواقفهم العملية في مواجهة الهيمنة، يعكس عمق ارتباطهم بالمنهج المحمدي الأصيل، ويؤكد أن الهجرة ليست فقط من الماضي، بل من الحاضر أيضًا، وتؤسس لمستقبل تتحقق فيه كلمة الله، ويُرفع فيه لواء الكرامة في مواجهة قوى الاستكبار والعدوان.

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية.. محطة وعي وبناء في وجه الهيمنة
  • وزارة الرياضة: تنفيذ 64 ملعبا و 20 مركز تخاطب بالمحافظات الحدودية
  • إحنا مالنا بالعقد.. رد حاسم من المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة بشأن زيزو
  • وكيل الشباب والرياضة بالفيوم يشهد فعاليات قرعة دوري الكيانات الشبابية
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم يعقد اجتماعًا مع مديري الإدارات المركزية
  • مديريات الشباب والرياضة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • بالتعاون مع اليونسكو ومكتبة الإسكندرية.. الشباب والرياضة" تطلق فعاليات اليوم الأول من معسكر التربية الإعلامية والمعلوماتية
  • بروتوكول تعاون بين الأزهر والرياضة لتمكين الشباب ودعم الأسرة المصرية
  • «الشارقة للاتصال» تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية
  • بروتوكول تعاون بين الكنيسة ووزارة الشباب والرياضة لدعم الصحة النفسية والمهارات الحياتية