الأعرجي يعزي الشعب الإيراني بحادثة كرمان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السومرية نيوز - محليات
قدم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، تعازيه للشعب الإيراني بحادثة الانفجارين الذين استهدفا محافظة كرمان وراح ضحيته العشرات بين قتيل ومصاب.
وقال الأعرجي في رسالة التعزية التي قدمها في السفارة الإيرانية ببغداد، "في ذكرى الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس، اقدم الارهابيون الجبناء بعمل مملوء حقداً ضد الابرياء الذي احيوا هذه المناسبة".
وأضاف الأعرجي، "اتقدم بخالص العزاء للسيد الولي حفظه الله والشعب الإيراني الشقيق بهذا المصاب سائلين الباري عز وجل ان يرحم الشهداء ويشافي الجرحى والمصابين".
وتابع الأعرجي في رسالته، "علينا ان نعمل مجتمعين على محاربة الارهاب و قطع دابرهم وقطع الايادي التي تساعدهم. انا لله وانا اليه راجعون".
وأعربت الحكومة العراقية، الأربعاء 3 كانون الثاني 2024، عن إدانتها للحادث "الإرهابي" الذي قع في مدينة كرمان بإيران.
وقتل نحو 188 شخصا في إيران جراء انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في كرمان، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله، بضربة جوية أميركية في العراق عام 2020.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت الناشطة الدولية توكل كرمان عن الفقيد الراحل فؤاد الحميري
نعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الشاعر والحقوقي البارز فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول، بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت كرمان -في منشور لها على فيسبوك- "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة الشاعر والحقوقي الكبير فؤاد الحميري، المعروف بانحيازه لقضايا اليمنيين العادلة".
واضافت "لقد خسر اليمن برحيله شخصية وطنية جديرة بالاحترام، كرّست قلمها وصوتها للمطالبة باستعادة الدولة وإنهاء هيمنة المليشيات على مقدرات الشعب اليمني".
وتوفي الحميري، اليوم الجمعة، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.
الراحل، من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، كان أحد أبرز وجوه ثورة فبراير 2011، وواحداً من أهم الأصوات الإعلامية والخطابية التي واجهت نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وظل منذ ذلك الحين رمزًا للثورة وأحد أعلامها المخلصين.
عانى الحميري لسنوات من الفشل الكلوي، وأجرى عملية زراعة كلى ناجحة عام 2017، لكن مناعته الضعيفة وتبعات المرض تسببت في تدهور صحته مجددًا، حيث دخل في غيبوبة استمرت أسبوعين قبل أن يفارق الحياة اليوم في إسطنبول.
تنقّل الراحل بين عدة أدوار بارزة؛ فقد شغل منصب نائب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية عام 2014، وعمل مدرباً في مجال حقوق الإنسان، وخطيبًا لجامع الرحمن بصنعاء، كما كان الناطق الرسمي باسم شباب الثورة، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب.
إلى جانب نشاطه السياسي، عُرف الحميري بإسهاماته الأدبية والثقافية، وترك خلفه ديوانين شعريين هما: شمس النضال ومقاوم مع سبق الإصرار، ومسرحية شعرية بعنوان الأبالسة، كما كتب لسنوات عمودًا صحفيًا بعنوان المقامات الحميرية في صحيفة “اليقين”.
قاد الحميري واحدة من أبرز فعاليات الثورة اليمنية، مسيرة السيارات الشهيرة عام 2011، كما أُصيب خلال مشاركته في جمعة الكرامة، وكان صاحب أول برنامج تلفزيوني ثوري حمل عنوان صدى التغيير على قناة سهيل.
وقد رحل الحميري عن عمر ناهز 47 عامًا، مخلفًا خمسة من الأبناء وإرثًا نضاليًا وثقافيًا سيظل محفورًا في ذاكرة اليمنيين وكل من حملوا حلم التغيير