كشف النائب ثائر الجبوري، عن تفاهمات اولية من اجل زيادة اطلاقات المياه من سد الطبقة السوري صوب العراق.

وقال الجبوري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “نهر الفرات جزءا استراتيجيا من منظومة توريد المياه للعراق وهو شريان اساسي لعدة محافظات في غرب ووسط وجنوب البلاد”، لافتا الى ان “إستراتيجية وزارة الموارد المائية تعتمد على زيادة الايرادات وفق القدرات المتاحة”.

واضاف،ان “نهر الفرات يمر بسوريا وهناك سد طبقة الاستراتيجي الذي يحد من ايراداته صوب العراق وهو خاضع حاليا لسيطرة قوات قسد والتي بدورها لاتمثل الحكومة السورية ما يتطلب تفاهمات مبدئية معها من اجل الوقوف على الية تقاسم المياه وزيادة الايرادات صوب بلادنا”.

واشار الى ان “ملف المياه حساس جدا والاضطرابات الامنية التي ضربت سوريا اثرت على اليات التعامل معه مؤكدا “هناك جهودا من اجل انهاء كل الاشكاليات على نهر الفرات من اجل الوصول الى حصص عادلة تؤمن المياه لمحافظات البلاد”.

ويعد نهر الفرات شريانا حيويا للمياه في عدة محافظات عراقية وتقع منابعه في تركيا  وتقع عليه عدة سدود في سوريا قبل دخوله البلاد”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: نهر الفرات من اجل

إقرأ أيضاً:

رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”

آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الرئيس رشيد في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية، سيتم بحثها في القمة المرتقبة ببغداد، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.كما أضاف أن بغداد تعمل على المساعدة في تخفيف التوترات وحل المشاكل بين مختلف الأطراف في المنطقة، مؤكدا على ضرورة “مشاركة الجميع في القمة العربية”، مضيفا أن العراق يرحب بكل الزعماء والرؤساء والقادة.أما عن مستوى مشاركة سوريا في القمة، فرأى أنها مسألة تعود للقيادة السورية، مشددا على أن سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل، معربا عن أمله بأن “ينعم شعبها بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية”.إلى ذلك، أكد ترحيب بلاده بالتغير الذي حصل في سوريا، آملا أن “يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.وفي ما يتعلق بتواجد القوات الأمريكية، فرأى الرئيس العراقي، أن “‏بقاءها على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري جداً”.كما أعرب عن قلقه “من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا”، مشددا على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.إلى ذلك أكد رفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، مشددا على ضرورة صيانة استقلال القرار السوري وجدد التذكير بأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.وكان وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، أنه لا يوجد تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن.يذكر أنه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، عمدت السلطات العراقية إلى تشديد الأمن على الحدود مع سوريا، خوفا من تسلل عناصر من داعش أو مجموعات مسلحة متطرفة أخرى. لا سيما أن البلدين كانا عاشا تجربة تمدد داعش وسيطرته على مناطق واسعة عام 2014 في الدولتين الجارتين.

مقالات مشابهة

  • وزير “البيئة” يبحث آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة مع الصين
  • وزير “البيئة” يبحث مع نظيريه في الصين آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة
  • “خيرية الشارقة” تطلق مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم لتوفير المياه والغذاء لأهالي غزة
  • نائب إطاري “يتوقع”حسم موازنة 2025 بعد نهاية العطلة التشريعية
  • سوريا الجديدة.. كورال “غاردينيا” النسائي يتنسم الحرية
  • رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
  • صحيفة “البلاد” البحرينية: زيارة الرئيس الشرع للمنامة تؤكد على الروابط التاريخية والأخوية المتجذرة بين سوريا والبحرين
  • “الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير
  • استطلاع رأي يكشف عن موطن “أجمل نساء العالم”
  • نائب:فشل البرلمان الحالي لكونه جزء من “حكومة السوداني”