تنتشر الأطعمة "فائقة المعالجة" بشكل كبير على أرفف محلات البقالة، فيما يواجه العديد من الأشخاص مصاعب في اكتشاف هذا النوع المضر من الأطعمة، ولا يستطيعون تحديدها على وجه الدقة عند الشراء.

وهناك بعض النصائح لاكتشاف هذه الأطعمة لتجنبها، كونها المسؤولة عن العديد من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي التي تقصر متوسط الأعمار.



وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، فإنّ الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على العديد من المكونات المضافة، مثل السكر والملح والدهون والألوان الصناعية أو المواد الحافظة وغيرها من المواد.

لذلك فإنه عند الشراء، يجب اختيار الأطعمة التي تحتوي على أقل عدد ممكن من المكونات الضارة، فعلى سبيل المثال علينا أن نختار علامة تجارية تحتوي على مكونات بسيطة مثل دقيق القمح أو دقيق الشعير، وتجنب أنواع الخبز التي تحتوي على السكر والزيت النباتي والمحليات الصناعية والمواد الحافظة.

وتعتمد الأطعمة "فائقة المعالجة" على الأصباع في جذب الزبائن، إلى جانب مواد حافظة لمنحها فترة صلاحية طويلة، ومثبتات ومستحلبات لمنحها قواماً ناعماً كثيفاً، ومنع مكوناتها من الانفصال عن بعضها البعض أثناء عرضها على أرفف المتاجر لأسابيع أو أشهر.



ويدعوك التقرير إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على شراب الذرة أو قصب السكر أو شراب الشعير أو دبس السكر، وببساطة إذا كنت تريد تحلية طعامك، أضف السكر أو العسل له مع تحديد الكمية المناسبة.

ويجب الحذر بشكل خاص من المنتج الذي يدعي أنه يحتوي على نسبة قليلة من السكر، لأن الشركات المصنعة غالبا ما تستبدل السكر المضاف في منتجاتها بالمحليات الصناعية.

وهذه الأطعمة تحتوي على المحليات والنكهات الاصطناعية لإخفاء الطعم المنفر للمواد الحافظة والمكونات الأخرى.

واحذر أيضا المنتجات التي يتم تسويقها على أنها مغذية بينما هي في الواقع مليئة بالمحليات والمواد المضافة الأخرى. وتشمل هذه المنتجات الغرانولا والزبادي المنكه وألواح الوجبات الخفيفة وتوابل السلطة والحساء المعلب.

طريقة بسيطة لمعرفتها
وببساطة إذا كنت في شك من الأمر، عليك النظر في ملصق المكونات واسأل نفسك: هل بإمكانك صنع هذا المنتج في المنزل؟، وإذا كانت الإجابة "لا" فهذا يعني أنه منتج فائق المعالجة، لأنه يحتوي على مواد مضافة لا تستخدم عادة في المطابخ المنزلية، وغالبا ما تكون منتجات غير موجودة في الطبيعة.

ويدعوك التقرير إلى التفريق بين الأطعمة المصنعة وفائقة المعالجة، فالأولى تأتي من النباتات أو الحيوانات مع الحد الأدنى من التغيير، أما فائقة المعالجة فتخضع لسلسلة من العمليات الصناعية التي قد تحتاج معدات وتكنولوجيا متطورة.



وتقول جامعة هارفارد إنه يتم تحضير الأطعمة المصنعة بإضافة الملح أو الزيت أو السكر أو مواد أخرى. وتشمل هذه الأطعمة الأسماك المعلبة والخضار المعلب والفواكه المعلبة والخبز الطازج. وتحتوي معظم الأطعمة المصنعة على مكونين أو ثلاثة مكونات.

أما الأطعمة فائقة المعالجة، فتحتوي على العديد من المكونات المضافة مثل السكر والملح والدهون والألوان الصناعية أو المواد الحافظة، وتُصنع في الغالب من مواد مستخلصة من الأطعمة مثل الدهون والنشويات والسكريات المضافة والدهون المهدرجة. وقد تحتوي أيضا على مواد مضافة مثل الألوان والنكهات الصناعية أو المثبتات.

ومن أمثلة هذه الأطعمة الوجبات المجمدة والمشروبات الغازية والنقانق واللحوم الباردة والوجبات السريعة والبسكويت المعبأ والكعك والوجبات الخفيفة المالحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة اكتشاف المواد الحافظة اكتشاف أضرار الصحة السكريات المواد الحافظة المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فائقة المعالجة هذه الأطعمة العدید من تحتوی على

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية

حذّرت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، من الاعتماد المتكرر على زر "الغفوة" في المنبهات، مشيرة إلى أن هذه العادة الشائعة قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، لا سيما عند ممارستها بشكل يومي.

أذكار النوم كما أوصانا النبي.. تحفظك من كل سوء حتى مطلع الفجرتحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل

وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تأجيل الاستيقاظ المتكرر يؤدي إلى اضطراب في دورات النوم الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج طوال اليوم.

ولفتت إلى أن النوم يمر بعدة مراحل تبدأ بالنوم الخفيف، تليه المرحلة العميقة، ثم مرحلة حركة العين السريعة (REM) أو ما يُعرف بـ"نوم الأحلام"، وهي المرحلة الأهم لصحة الدماغ والذاكرة وتجديد الخلايا.

وأكدت أن الضغط على زر الغفوة بشكل متكرر يعيق استكمال مرحلة "نوم الأحلام"، ما يتسبب في إعادة الجسم إلى بداية دورة نوم جديدة بنوم خفيف فقط، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالإرهاق العقلي والتقلبات المزاجية، نتيجة عدم إفراز هرمونات مهمة مثل "الإندورفين".

وأشارت إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز إفراز هرمون الأدرينالين، مما قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب، محذّرة من خطورة هذا التأثير على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات قلبية.

وشددت على ضرورة تجنّب الاعتماد على زر الغفوة، داعية إلى ضبط المنبه على موعد الاستيقاظ الفعلي بدلًا من تأجيله بشكل متكرر.

كما أوصت بإعطاء الجسم وقتًا للتكيف عند الاستيقاظ من النوم، وذلك من خلال الجلوس على السرير لبضع ثوانٍ قبل الوقوف، خاصة بالنسبة لكبار السن، لتفادي الشعور بالدوخة أو اختلال التوازن نتيجة التغير المفاجئ في توزيع الدورة الدموية.

طباعة شارك أمراض النوم المنبهات الصحة الجسدية هرمون الأدرينالين

مقالات مشابهة

  • عناية وتفانٍ.. خدمات فائقة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام
  • ضبط 7 حاويات تحتوي دراجات نارية معدة للتهريب في ميناء أم قصر
  • تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
  • “الفاو” توقّع اتفاقية لتصميم برك تخزين المياه المعالجة في جنوب الأردن
  • الشرطة القضائية للدرك الملكي تكشف زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جنوب شرق إيران.. لا تقارير عن أضرار
  • لأول مرة في التاريخ.. مشاهد فائقة الدقة للهالة الشمسية (صور وفيديوهات)
  • الأمم المتحدة: استمرار الأعمال العدائية يخلّف أضرارًا مروّعة على المدنيين في غزة
  • إغلاق محطة وقود باللاذقية تحتوي دارات وتوصيلات معدة للتلاعب بالعدادات