يورونيوز : هل تعود تركيا إلى الغرب بعد شد وجذب وتوتر دام لسنوات؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد هل تعود تركيا إلى الغرب بعد شد وجذب وتوتر دام لسنوات؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أشارت عدة تقارير صحفية عالمية إلى التغير المفاجئ في موقف تركيا وقبولها لعضوية السويد بحلف شمال الأطلسي ناتو بعد عام من رفض أنقرة الطلب .، والان مشاهدة التفاصيل.
هل تعود تركيا إلى الغرب بعد شد وجذب وتوتر دام لسنوات؟أشارت عدة تقارير صحفية عالمية إلى التغير المفاجئ في موقف تركيا وقبولها لعضوية السويد بحلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد عام من رفض أنقرة الطلب السويدي واتهامها لستوكهولم بإيواء المسلحين الأكراد المعارضين للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ولفتت صحيفة بوليتيكو الأمريكية الانتباه إلى المناورة المفاجئة لإردوغان بربط موافقته على انضمام السويد للناتو بطلب عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي.
وقالت الصحيفة إن طلب الانضمام التركي إلى الاتحاد الأوروبي كان "خطوة جريئة" "فاجأت حتى المراقبين المقربين"، لكنه طلب "ليس أمامه أي فرصة في أي وقت قريب" على الرغم من تظاهر قادة الاتحاد الأوروبي بالتعامل معه "بجدية" لكنهم استبعدوا حدوثه الآن بشكل قاطع.
لكن الصحيفة أضافت أن تركيا لن تخسر شيئا بطلب الانضمام في وقت يسعى فيه المسؤولون الأوروبيون إلى خلق سياسات جديدة "للتعاون مع أنقرة" وهو ما سيفيد إردوغان، الذي قد يستثمر الرفض الأوروبي لطلبه في "تغذية النزعة القومية داخلياً"، بحسب وصف مسؤول في الاتحاد الأوروبي لم تسمه بوليتيكو.
وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن إردوغان في عقده الثالث وولايته الأخيرة كرئيس فهو "رجل تركيا القوي قد يكون وقد يكون في "طريق للتصالح مع الغرب".
وقالت صحيفة ديلي صباح التركية الموالية للحكومة إن أنقرة تسعى من خلال دعم محاولة انضمام السويد للناتو "إلى إعادة تقويم العلاقات مع الغرب والتي توترت منذ فترة".
واتفقت قناة الجزيرة على أن تركيا "تشق مسارات جديدة في أوروبا وتستأنف أيضاً المحادثات مع اليونان، بعد أكثر من عام من التوتر بين الخصمين التاريخيين".
لكن ديلي صباح أضافت أن الخطوات الأخيرة تعبر عن محاولة الغرب إعادة الود مع تركيا وليس العكس.
وكتبت: "لم تكن تركيا هي التي نأت بنفسها وأغلقت الأبواب وأبدت العداء وتسعى الآن إلى التقارب" ولكن الدول الغربية هي من تغير سياستها بشأن أنقرة بعد ما " قبلوا حقيقة أنه سيتعين عليهم قضاء خمس سنوات أخرى مع إردوغان الذي لا يمكنهم إزالته".
وأيا كان من يحاول إعادة الود بين الجانبين، فيبدو أن ثمار تلك المحاولات بدأ بالظهور وفي وقت سريع، حيث أعلنت واشنطن أنها ستمضي في نقل طائرات مقاتلة من طراز "F-16" إلى تركيا بعد ساعات من إعلان أنقرة السماح لستوكهولم بدخول الناتو.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي قوله إن السماح بانضمام السويد "سيفتح مساحة للعمل في العديد من المجالات"، حيث سعت تركيا منذ فترة طويلة إلى ترقية تجارة الاتحاد الجمركي التركي مع الاتحاد الأوروبي وتحرير التأشيرات وتمديد صفقة الهجرة التي تقدر بمليارات اليوروهات مع التكتل الأوروبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبي
تم تفعيل المادة 42.7 من معاهدات الاتحاد الأوروبي مرة واحدة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في باريس في 13 نوفمبر 2015، ولكن يُنظر إليه عمومًا على أنه أضعف من بند الدفاع الجماعي في حلف شمال الأطلسي. اعلان
في ظل تصاعد التحديات الأمنية وتراجع الاعتماد الأوروبي الكامل على المظلة الدفاعية الأمريكية، شرعت أعلى هيئة عسكرية في الاتحاد الأوروبي في مراجعة معمقة لبند الدفاع المشترك "المادة 42.7"، بهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني للقوات المسلحة الأوروبية وتحسين قدراتها على التحرك والتنسيق في الأزمات والدفاع الإقليمي.
وفي ختام اجتماع اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، دعا رئيسها الجنرال النمساوي روبرت بريغر، الذي يستعد لمغادرة منصبه خلال أسبوعين، إلى مقاربة شاملة وواضحة للسياسات الدفاعية الأوروبية، مشدداً على ضرورة إعطاء المادة 42.7 طابعاً عملياً أكثر تحديداً في ضوء التحديات المتنامية.
وتنص المادة، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2009، على أن "أي اعتداء مسلح تتعرض له دولة عضو، يُلزم باقي دول الاتحاد بتقديم المساعدة بكل الوسائل المتاحة". ورغم تفعيلها مرة واحدة بعد هجمات باريس الإرهابية عام 2015، إلا أنها تُعتبر أضعف من المادة الخامسة في ميثاق حلف الناتو، بسبب تقاطع التزامات الدول الأعضاء بين الاتحاد والحلف، الذي لا يزال يمثل الركيزة الأساسية للدفاع الجماعي بالنسبة لـ23 من أصل 27 دولة عضوة في الاتحاد.
Relatedروته يحث الحلفاء على تخصيص المزيد من الأموال والجهد السياسي لحلف الناتواليابان والناتو يتعهدان بتعميق العلاقات الأمنية لمواجهة التهديدات الصينية والروسيةفي الذكرى الـ70 لانضمام ألمانيا إلى الناتو... ماذا قال رئيسها؟وقال الجنرال بريغر إن الاتحاد الأوروبي كان يركّز في السابق على إدارة الأزمات الدولية، إلا أن هذا النهج لم يعد كافياً في ظل التطورات الحالية، لا سيما مع تحوّل الاستراتيجية الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأضاف: "نحن بحاجة إلى تعريف دقيق لدور القوات الأوروبية في الدفاع الإقليمي، مع الحفاظ على تكامل الجهود مع الناتو، ولكن من دون الاعتماد الكلي عليه".
ولفت إلى أهمية تحديد ملموس لدور المادة 42.7، متسائلاً: "ما هو نطاقها؟ وما هي الحدود الوظيفية بين مهام الاتحاد الأوروبي ومهام حلف الناتو؟"، مشيراً إلى ضرورة تحسين التنقل العسكري داخل القارة وتعزيز حماية البنية التحتية الحيوية.
ويرى بريغر أن ما يميز الاتحاد الأوروبي هو امتلاكه لأدوات متعددة تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، ما يمنحه قدرة أوسع على التفاعل والتكامل مقارنة بالناتو، داعياً إلى إيجاد صيغة فاعلة تكمل فيها المؤسستان بعضهما البعض.
وتأتي هذه المناقشات في سياق استراتيجي أوسع، يتضمن خطة دفاعية أوروبية طموحة وضعتها المفوضية الأوروبية في "الكتاب الأبيض للدفاع" الصادر في مارس الماضي، والذي حدّد أولويات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي، الأنظمة المدفعية، الذخائر، الطائرات بدون طيار، الذكاء الاصطناعي، الحروب السيبرانية، وأنظمة التمكين الاستراتيجي.
ووفقًا للخطة، تُشجّع المفوضية الدول الأعضاء على توحيد المشتريات الدفاعية وخفض التكاليف وتعزيز التشغيل المشترك، عبر استثمارات تصل إلى 800 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة. وتخطط لتمويل يصل إلى 150 مليار يورو على شكل قروض تُجمع من السوق، تُمنح للدول التي تلتزم بالشراء الأوروبي الموحد، بشرط أن تركز تلك المشتريات على القدرات ذات الأولوية.
Related عشية المباحثات بين موسكو وكييف.. الاتحاد الأوروبي يلوح بمزيد من العقوبات على روسياشاهد: مهاجرون يتسلقون سياجا على حدود بيلاروس أملا في الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبيبسبب حرب غزة.. إيرلندا تدعو لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيلومن المتوقع أن تنتهي مفاوضات الدول الأعضاء حول أداة التمويل الدفاعي بقيمة 150 مليار يورو بنهاية الشهر الجاري، ما قد يسمح ببدء ضخ الأموال مع نهاية العام. كما يُنتظر أن يتفق القادة الأوروبيون في قمة يونيو المقبل على عدد من المشاريع الدفاعية المشتركة الرائدة.
وتتزامن هذه التحركات مع انعقاد قمة لحلف شمال الأطلسي في لاهاي، حيث من المرتقب أن يُعلن الناتو عن أهداف جديدة للإنفاق الدفاعي، ما يعزز من أهمية اتساق الجهود بين الاتحاد والحلف.
واختتم بريغر تصريحاته قائلاً: "أوروبا اليوم تقف عند مفترق طرق... التهديدات التي تواجهنا معقدة ومتشابكة وتتطلب أكثر من التصريحات، إنها تتطلب إرادة سياسية موحدة، وأدوات عمل حقيقية. أوروبا القوية يجب أن تكون آمنة، وأوروبا الآمنة لا بد أن تأخذ أمنها ودورها الدولي على محمل الجد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة