محلل عسكري روسي: باستطاعة صواريخ كورية شمالية تشبه "إسكندر" الروسي اختراق الدفاعات الجوية للناتو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تمتلك الصواريخ الكورية الشمالية Hwason-11Ga المعروفة كذلك في الغرب كـ KN-23 إمكانات كبيرة خاصة باختراق أنظمة الدرع الصاروخية التابعة لحلف الناتو.
كما لاحظ يوري ليامين كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات فإن المظهر الخارجي لتلك الوسائل الضاربة البعيدة المدى يشبه بالطبع صواريخ "إسكندر" الروسية.
وحسب وسائل الإعلام وأنظمة مراقبة التجارب اليابانية والكورية الجنوبية فإن صاروخ Hwason-11Ga يمكن أن يحلّق في مسار قريب من المسار الباليستي ويقوم بمناورات عديدة في أثناء التحليق، ما يمنع الدفاعات الجوية من اعتراضه. وله دقة عالية إلى درجة ما. أما معامل الانحراف المحتمل فلا يزيد عن 35 مترا، مع العلم أن رأسه القتالي يزن 2500 كلغ. ويتراوح مدى عمله بين 450 و600 كيلومتر. ومن غير المستبعد أن تلك المواصفات تحسنت الآن إلى حد بعيد. ويوضع الصاروخان العاملان بالوقود الصلب على منصة إطلاق واحدة من تصنيع كوريا الشمالية.
وتجدر الإشارة إلى أن صناع الأسلحة الكوريين الشماليين قد أحرزوا نجاحات بارزة في تصنيع مختلف المنصات الذاتية الحركة التي لا تطلق منها الصواريخ المذكورة فحسب بل والصواريخ العابرة للقارات أيضا.
وأعاد الخبير الروسي إلى الأذهان استعراض منصات الصواريخ العاملة بالوقود الصلب والسائل Hwasong-17 و Hwasong-18 التي اجتازت بنجاح كل الاختبارات والتي يبلغ مدى عملها 15000 كيلومتر في أثناء تفقد الرئيس كيم جونغ أون للشركة الخاصة المصنعة لتلك الصواريخ.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو صواريخ مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
أميرة الجليد.. سيارة تشبه الطبق الطائر في مزاد مقابل ملايين الدولارات
من بين أكثر السيارات المعدلة غرابة على الإطلاق، تبرز سيارة "أميرة الجليد XF58" كتحفة فريدة تخطف الأنظار بتصميمها المستوحى من عالم الخيال.
تبدو وكأنها خرجت مباشرة من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "ذا جيتسون"، لكنها ليست مجرد خيال، بل آلة حقيقية قابلة للقيادة.
تعود السيارة للواجهة مجددًا إذ تستعد لدخول مزاد علني في سبتمبر المقبل عبر دار ميكوم للمزادات، بعد أن ظهرت لأول مرة أمام الجمهور قبل خمس سنوات.
هيكل غير مألوف.. 4 عجلات أمامية وزعانف خلفية ضخمةتم تجميع سيارة XF58 خصيصاً لهواة جمع السيارات لاري كليرمونت على يد المصمم ريتشارد فليتشر، وهي مزيج من مكونات ستوديبيكر وكاديلاك.
تتميز السيارة بترتيب عجلات فريد؛ 4 عجلات أمامية تمنحها مظهراً غير تقليدي، يقابله زوج من العجلات الخلفية.
في المقدمة، تحمل السيارة شبكًا كلاسيكيًا مستوحى من طرازات ستوديبيكر، يشبه في تصميمه الخلفي محركًا نفاثًا، مع فتحتين هوائيتين وأربعة مصابيح أمامية دائرية تمنحها مظهرًا يشبه وجهًا كرتونيًا مألوفًا من فيلم "العصر الجليدي".
أما هيكلها الخارجي، فيتألق بطلاء أزرق ثنائي اللون، مع غطاء زجاجي كامل مزدوج الفقاعة يمنحها مظهرًا مستقبليًا أشبه بالسيارات الطائرة في الرسوم المتحركة.
وفي الخلف، تضفي الزعانف الكبيرة والمصابيح البارزة طابعًا دراميًا على التصميم.
ورغم مظهرها الغريب، تخفي "أميرة الجليد" قوة ميكانيكية لافتة.
فهي مزودة بمحرك V8 بسحب طبيعي سعة 8.2 لتر، مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي.
لم تكشف دار المزادات عن عدد الأميال التي قطعتها السيارة، لكن من المرجح أنها نادرًا ما استخدمت على الطرق.
في الداخل، يتناغم التصميم الفاخر مع الروح المستقبلية:
مقاعد وألواح أبواب مكسوة بتنجيد ذهبي لامع.سجاد أحمر زاهٍ يملأ المقصورة.عجلة قيادة أنيقة بلمسات بيضاء وذهبية.خمسة عدادات دائرية مطلية بالكروم تضفي إحساسًا بمقصورة سفينة فضائية كلاسيكية.بالنسبة لهواة جمع السيارات، تمثل "أميرة الجليد XF58" فرصة فريدة للحصول على سيارة تجمع بين اللمسة الكلاسيكية من خمسينيات القرن الماضي والخيال العلمي الذي يعكس رؤية المستقبل في تلك الحقبة.
ورغم تصميمها الجريء، من الواضح أن هذه السيارة أقرب لقطعة فنية نادرة منها إلى مركبة للاستخدام اليومي.