شبكة انباء العراق:
2025-11-09@02:49:05 GMT

المياه والغذاء والسيادة!؟

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

بقلم: عمر الناصر ..

من يرى التحديات التي تعرض لها العراق بعد التغيير عام ٢٠٠٣ سيجد بأنها تحديات مركبة ومترابطة ببعضها البعض ابتداءا من ازمة المياه مع تركيا وايران ، ومروراً بملف الامن الغذائي الذي يعد اهم واكثر الملفات التي تهدئ من غضب الشارع وتخفض من سخطه ، او ترفع منسوب استياءه تجاه المسؤولين في الدولة وانتهاءا بملف خرق السيادة العراقية الذي يعد من اخطر واكثر الملفات تعقيداً ، الذي يحتاج لارادة سياسية كبيرة لاجل حل هذه الاشكالية الازلية.

لكن من الواضح جدا بأننا بدأنا نلمس تغيير ايجابي في بعض المفاصل التي ذهب اليها السيد السوداني في مرحلته، وبدأ الشارع يعي باننا نعيش وسط استقرار اقتصادي ووفرة مالية جعلت من موضوع الحالة المعيشية والوضع الاقتصادي للمواطن في هذه الفترة مستقرة تقريبا ولم يتأثر بتداعيات المؤثرات الخارجية والداخلية، في ظل تقلبات السوق وتباين سعر صرف الدولار وتذبذب في اسعار النفط ، ولا بد لنا اليوم من وضع سلم اولويات نأخذ على عاتقنا دفعها وترتيبها بشكل يتناغم بشكل كبير مع رضى الشارع ، وابعاده كلياً عن التفكير ببعض الجهات التي تحاول استخدامه كصاعق سلبي لتقويض الجهود الحكومية الرامية لديمومة الامن والاستقرار، وخصوصاً بأن موضوع السلة الغذائية قد حقق نجاحاً ملمومساً وواضحاً للطبقات الفقيرة والهشة التي لاتمتلك دخل يؤهلها للتعويض عن ما يسد رمقها من البطاقة التموينية ، خصوصاً اذا ما قارنا ذلك فلن نجد دولة من دول الجوار الجغرافي قد منحت المواد التموينية لمواطنيها بأسعار شبه رمزية ، اذا كن هنالك اصلاً مثل هذا النظام ، لذلك تعد هذه البصمة بمثابة تحوّل ايجابي تخفف من اعباء المواطن الاقتصادية بعد ان كانت له رؤية مغايرة ومختلفة لما كان عليه في الماضي .

انتهى ..

خارج النص / الارتقاء بجودة السلة الغذائية وتحسين واضافة مفردات جديدة لها ، سيساهم بشكل كبير على رفع طبقات المجتمع ويساعدها على تخطي اوضاعهم المعيشية الصعبة .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فيديو.. آراء الشارع العراقي في تشريعيات 2025

بغداد- مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، واحتدام الصراع والتنافس بين القوى السياسية على مقاعد مجلس النواب، تبرز أصوات الشارع كمقياس حقيقي لمدى ثقة المواطن في العملية الديمقراطية.

وتباينت آراء المواطنين في أروقة العاصمة بغداد والمحافظات؛ حيث يرى فريق أنها الفرصة الأخيرة للتغيير وتحقيق الإصلاح، معلنين عزمهم على المشاركة كـ "واجب وطني".

في المقابل، يعبّر آخرون عن حالة من الإحباط العميق واللامبالاة، مرجعين ذلك إلى "تكرار الوجوه نفسها واستشراء الفساد والهيمنة الخارجية"، وهذا يدفعهم نحو خيار المقاطعة أو التردد الكبير في حسم خياراتهم التصويتية.

واجب وطني

وأكد عدد من المواطنين على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية باعتبارها "واجبا وطنيا" و"الجزء المهم الذي يحدث لتغيير واقع الحال". وقالت إحدى المشاركات للجزيرة نت إن "التصويت هو أقل شيء نقدمه لهذا البلد"، مشددة على ضرورة اختيار الشخص الذي يعتقد أنه الأنسب.

من جانبها، أعلنت إحدى المواطنات تأييد تجمع سياسي مرشح، مبررة ذلك بأن رئيسه "إنسان وطني نزيه، ثبتت وطنيته ونزاهته وشجاعته بشهادة من الشعب". ودعا مواطن آخر إلى التصويت "لمن يخدم البلد بصورة عامة بغض النظر عن التسميات"، مشيرا إلى أهمية اختيار الأكاديميين، كما يرى آخر أن الانتخابات هي "الحل الوحيد الآن في التغيير".

في المقابل، كانت آراء المقاطعين الذين أدلوا بشهاداتهم للجزيرة نت أكثر حدة، معبرة عن "تعب من تكرار الوعود والنتائج"، وأكد أحد المواطنين مقاطعته بسبب مشاركة "نفس الوجوه"، مشبها التغيير الموعود بـ "تغيير ريش بنكة" (مروحة سقفية)، ما يعني تغييرا سطحيا لا يغير من الواقع شيئا.

في حين أبدى مواطن آخر رفضه لكون الانتخابات أصبحت عملية "شراء كرسي"، مشيرا إلى مزاعم حول "توزيع أموال مقابل البطاقة الانتخابية"، ومتسائلا عن غياب الرقابة.

اختيارات

وقال آخر إن الدولة العراقية "فشلت في بناء القرار الوطني وأصبحت ضعيفة أمام الابتزاز الإقليمي والدولي"، وطالب بـ"إلغاء واقع المحاصصة السياسية". وتحدث آخر عن مقاطعته للسبب نفسه، موضحا أنه لم يذهب لاستلام بطاقته الانتخابية الأصلية ولا ينوي إصدارها مطلقا، "لأن أغلب المرشحين عبارة عن آلات تدار من الخارج" حسب تعبيره.

إعلان

ورصدت الجزيرة نت آراء مجموعة من المواطنين الذين أبدوا عزمهم على الإدلاء بأصواتهم لشخصيات وكيانات سياسية محددة في الاستحقاق القادم، وأعلن أحدهم عن نيته التصويت لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، واصفا إياه بـ "الرجل البطل الشجاع الذي يمتلك المعرفة اللازمة لقيادة دفة العراق".

في حين لفت مواطن آخر إلى ميله لدعم رئيس مجلس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، مبررا ذلك بأنه "عراقي أصلي عايش معنا"، وحمّل التحديات الراهنة للظروف الخارجية المحيطة، معبرا في الوقت ذاته عن أمله بوعي الشعب العراقي باختيار من يخدم البلاد.

وأكد مواطن آخر للجزيرة نت أنه سيختار "الشخص الكفؤ" الذي يراه جديرا بتمثيله لمعالجة المشكلات اليومية وتوفير الخدمات، مشددا على مبدأ عدم اختيار من تمت تجربته سابقا.

أعداد المُرشحين المستبعدين من الانتخابات البرلمانية العراقية في تزايد.. ما الأسباب؟ pic.twitter.com/j0u0VhxKof

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 10, 2025

برامج انتخابية

وفيما يتعلق بالمناطق التي عانت من ويلات الحرب، ذكر ناخب من المناطق المحررة للجزيرة نت أنه سيدعم "تحالف العزم"، لأن برنامجهم الانتخابي يركز على إعادة الخدمات والبنى التحتية للمحافظات التي عانت كثيرا، بالإضافة إلى مطالباتهم "بتمثيل سياسي حقيقي بعيد عن التبعية".

من جهته، صرح مواطن شاب في الثلاثينات من عمره للجزيرة نت بأنه سيعطي صوته لتحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، معتبرا أنهم "يدعمون الشباب ويرفعون شعارات تجديد الدماء في المؤسسات، وهذا هو ما يحتاجه العراق حاليا لتقليل البطالة وتوفير فرص معيشية".

وفي إطار السعي نحو حلول جذرية، أوضح مواطن آخر للجزيرة نت أنه سيتجه لدعم تحالف البديل برئاسة عدنان الزرفي، مبينا أن اختياره جاء "لحاجة البلاد الماسة إلى تأسيس دولة مدنية حقيقية، بعيدة عن هيمنة التحزبات والولاءات الضيقة التي أعاقت تقدم البلد طويلا".

كما أفاد مواطن آخر للجزيرة نت بعزمه التصويت لتيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم، مرجعا ذلك إلى "خطابهم المتوازن الذي يدعو إلى انفتاح العراق على الجميع، فهم يرون مصلحة البلد في الحياد الإيجابي والتصالح مع الذات والابتعاد عن التخندق الطائفي".

مقالات مشابهة

  • تعرف على خطوات ضم أفراد الأسرة على البطاقات التموينية
  • محافظ كفر الشيخ يشدد على الحملات التموينية لضبط الأسواق وحماية حقوق المواطنين
  • ضبط تاجر تمويني لعدم وجود ماكينة صرف السلع التموينية بالبحيرة
  • بشرى.. استقرار أسعار السلع التموينية وطرح زيت التموين بـ30 جنيها
  • المكعبات الصفراء تبتلع “السلة الغذائية” لوسط غزة
  • غرفة الجيزة التجارية: لا زيادة في أسعار السلع التموينية.. والدولة تتجه للدعم النقدي
  • نزوح الجنوب بدأ.. الخوف يحكمُ الشارع
  • فيديو.. آراء الشارع العراقي في تشريعيات 2025
  • الصناعات الغذائية : تنوع كبير في المنتجات المصدّرة
  • مصر تعزز مكانتها بملف حقوق الإنسان بالحفاظ على تصنيفه العالمي أ .. ونواب: إطلاق الاستراتيجية الوطنية ساهم بشكل كبير في تقدمنا بهذا المجال