المصري اليوم:
2025-05-12@21:07:30 GMT

2023 تُغير خريطة المشهد الموسيقى

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

2023 تُغير خريطة المشهد الموسيقى


حاسة التذوق لدى الإنسان تتغير بين وقتٍ وآخر، كذلك التذوق الموسيقى يتجدد ويتطور دائمًا بين وقتٍ وآخر، كأن الجمهور يشعر بالملل إذا ظل يحب نفس الشىء على مدار سنوات متتالية، وخير دليل على الأمر أغانى «المهرجانات» الشعبية، التى كانت محط أنظار الجميع، بين الجمهور والنُقاد وحتى المطربين القُدامى فى الساحة الفنية، حيث أصبحت فكرة الكلمات المتلاحقة فى نطقها، والألحان ذات الإيقاع المقسوم، المبنى على «المزمار» و«الطبول»، هى الموضة فى تفضيلات الجمهور.

أخبار متعلقة

منها «الرعشة» و«بلبطة» و«هزهزة».. أغاني صيف 2023 تحت شعار الأسماء الشعبية (تقرير)

نجل أحمد منيب لـ«المصري اليوم»: نستعد بـ 13 أغنية في حفل «الأوبرا» اليوم

بملابس «شبك» محمد رمضان يروج لأغنية «تطبطب»: أول صواريخ الصيف (صور)

أغنية سطلانة

بعدما انتشرت نوعية «المهرجانات» الشعبية، أو كما أطلق عليها مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية «الأداء الصوتى»، أصبح الفنانون يحبون هذه النوعية التى يحقق ذووها نسب مشاهدات عالية على مواقع الأغانى المختلفة مثل حسن شاكوش، عمر كمال، حمو بيكا، وغيرهم من الذين حققوا شهرة فى وقت قصير، وبأغانٍ كلماتها جريئة، من ضمنها «بنت الجيران»، التى تربعت على عرش التريند لأيام متتالية، حتى غناها شاكوش وعمر كمال فى استاد القاهرة ضمن حفلات عيد الحب فى 2021.

ولكن مع مطلع 2023، تراجع إقبال الجمهور على سماع أغانى المهرجانات الشعبية، بعدما اتجه المطربون إلى إطلاق أغانٍ ذات إيقاع مقسوم، وكلماتها على الوزن نفسه، وتمكنوا من جذب الجمهور لهذه النوعية، التى ليست بالشعبى، أو المهرجانات، ولكنها أغانٍ مُبهجة، تجعل المستمع يريد الرقص والتناغم مع الإيقاع، ثم تكسبها السوشيال ميديا انتشارًا أوسع، خاصة منصة «التيك توك».

بهاء سلطان واحمد سعد

أغانٍ أزاحت المهرجانات الشعبية

من ضمن الأغانى التى احتلت عرش «التريند»، نجد «اختياراتى مدمرة حياتى»، التى طرحها الفنان أحمد سعد، كأغنية ترويجية لفيلم «مستر إكس»، والتى تخطت نسبة مشاهدتها على موقع الفيديوهات «يويتوب» والمنصات الموسيقية على السوشيال ميديا الـ21 مليون مشاهدة، فى 3 أسابيع، وذلك بسبب اختلاف كلمات الأغنية، وألحانها، وكأنها تصف حال الكثيرين، وتلك الأغنية ليست أول أعمال أحمد سعد التى تحقق مشاهدات مرتفعة، مثل «وسع وسع»، و«الملوك»، وغيرهما من الأغانى التى حققت مشاهدات ربما لم يتوقعها أصحابها.

نوال عبدالشافي

«مخصماك».. أغنية أحبها الرجال

وضمن الأغانى التى حققت نجاحًا أيضًا، نجد «مخصماك» التى حصدت عدد مشاهدات مرتفعة وصل إلى 14 مليون مشاهدة، على الرغم من طرحها منذ عام ونصف العام، ولكن يبدو أن الجمهور اكتشفها قريبًا وحققت بالفعل نجاحًا واسعًا لم تتوقعه مطربة الأغنية بل فوجئت به.

وقالت نوال عبدالشافى، مطربة الأغنية، فى تصريحاتها لـ«المصرى اليوم»، إنها لم تتوقع أن تحقق الأغنية هذا النجاح والانتشار خاصة أنه مر على طرحها عام ونصف العام، وهى لا تمتلك حسابات على «سوشيال ميديا»، لذلك لم تتابع نجاحها، ولكنها أكدت أنها سعيدة بالأمر، ومتفاجئة أيضًا لأن الأغنية نالت إعجاب الرجال أكثر من النساء، وأبدت اندهاشها من الأمر لأن الأغنية تعاتب الرجال ولا تمدحهم.

وأضافت نوال لـ«المصرى اليوم» أن أغنية «مخصماك» ليست «مهرجانات» ولا «شعبى»، ولكنها ضمن الأغانى المُبهجة التى تجعل المستمع يشعر بالفرح، ويندمج سريعًا مع كلماتها، وكأنه عضو من الفرقة الراقصة خلفها بـ«الفيديو كليب» الخاص بالأغنية، مشيرة إلى أنها تستعد لطرح أغانٍ جديدة من نفس النوع قريبًا.

من ضمن الأغانى التى حققت نجاحًا وانتشارًا أيضًا، نجد «براحة شوية»، وهى الأغنية الرسمية لفيلم «المطاريد»، بصوت الفنان بهاء سلطان، وهى من نفس نوعية الأغانى المُبهجة أو الباعثة للسعادة فى قلوب المستمعين، وحصدت أيضًا نسبة مشاهدات مرتفعة على «يوتيوب»، وصلت إلى 33 مليون مشاهدة.

أما أغنية «سطلانة» التى اشترك فيها 4 مطربين هم عبدالباسط حمودة، محمود الليثى، حمدى بتشان، حسن الخلعى، فحصدت 21 مليون مشاهدة، وسبب انتشارها لاعبو النادى الأهلى عندما احتفلوا بانتصارهم بحصد بطولة إفريقيا، من خلال هذه الأغنية، التى اختارها طاهر محمد طاهر وظل يرقص عليها بطريقة جعلت الأغنية محط أنظار الجميع.

نجوم الثمانينيات يعودون للساحة

ومن ضمن مفاجآت 2023 الغنائية حتى الآن أن نجوم الثمانينيات قرروا العودة للساحة، وطرح المزيد من الأغانى التى اعتادوا طرحها من قبل، من بينهم صفاء أبوالسعود، التى قالت فى تصريحات سابقة لـ«المصرى اليوم» إنها تستعد لطرح أغانٍ جديدة فى الفترة المقبلة، وتتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، ومن ضمنها أغنية من نفس نوعية «أهلًا بالعيد» التى تُعد علامة مميزة فى تاريخ صفاء أبوالسعود، وأشارت الفنانة إلى أن الأغنية لن تكون خاصة بالاحتفال بالعيد، ولكنها تتناسب مع الاحتفال بمناسبة معينة، وتتمنى أن تحقق النجاح نفسه.

والفنانة سيمون كذلك، كشفت لـ«المصرى اليوم»، أنها تستعد لطرح أغانٍ جديدة، وإحياء المزيد من الحفلات الفنية، وأقربها حفل غنائى فى ساقية الصاوى، وتنتظر من الجمهور الحضور ومشاركتها عودتها للساحة مرة أخرى، مشيرة إلى أنها غابت لأنها تحب اختيار أعمالها بعناية ولا تتواجد لمجرد الحضور على الساحة.

مدحت صالح

مشروع «الأساتذة»

أحيا الفنان مدحت صالح حفلًا موسيقيًّا، ضمن مشروع الأساتذة الذى يهدف إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى العربى بتوزيعات أوركسترالية جديدة مع الحفاظ على طابعها الفريد، ويتضمن برنامج الحفل بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية بقيادة المايسترو هشام مصطفى وبمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، مختارات من أعمال زمن الفن الجميل التى وضعها كبار الملحنين المصريين والعرب، منهم محمد عبدالوهاب، محمد فوزى، رياض السنباطى، فريد الأطرش، بليغ حمدى، طلال مداح، الرحبانية وغيرهم.. وذلك بعد إعادة توزيعها بشكل أوركسترالى عصرى.

من جانبها، أكدت نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أن حفل «الأساتذة» هو للنجم مدحت صالح، ويهدف إلى الحفاظ على التقاليد الموسيقية العربية حتى تقدم بأساليب عصريّة دون تغيير التراث الغنائى المصرى، معتمدًا فى تقديمه للأغانى والألحان على لغة جديدة تتناسب مع اللغة التى يتحدث بها الجيل الجديد.

ويستعد الفنان على الحجار لمشروع جديد هو الآخر، من خلال تبنى اكتشاف المواهب الشابة، حيث قابل الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، فى مكتبها بالمجلس الأعلى للثقافة، وناقشت معه تبنى الوزارة مشروع «100 سنة غنا»، الذى قدمه الفنان ويهدف لإعادة تقديم الأغانى التُراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية.

وخلال اللقاء، تم استعراض المشروع ومراحل تنفيذه بل تحديد مواعيد من دار الأوبرا المصرية، لإطلاقه، كما تم الاتفاق على تبنى اكتشاف المواهب الشابة، من القاهرة والمحافظات، وتقديمها للجمهور، لتكون بداية جيل جديد صاعد للجمهور، يسعى لحماية التراث الغنائى، وتسليمه للأجيال اللاحقة، ومن المقرر أن يشارك فى المشروع نخبة من كِبار النجوم والشباب الموزعين، لتعود الأعمال الطربية وتتصدر هى الأخرى المشهد الموسيقى.

فنون أغانى المهرجانات أغنية سطلانة أغنية مخاصماك صفاء أبو السعود التيك توك نوال عبدالشافى الفنان مدحت صالح نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة الفنان على الحجار مشروع 100 سنة غنا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فنون أغنية سطلانة أغنية مخاصماك صفاء أبو السعود الفنان مدحت صالح الفنان على الحجار مشروع 100 سنة غنا لـ المصرى الیوم ملیون مشاهدة مدحت صالح من ضمن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خريطة طريق طموحة عرضها رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد

أديس أبابا- في أول لقاء إعلامي له بعد توليه رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، أعلن محمود علي يوسف عن ملامح جديدة للمنظمة الأفريقية حول عدد من الملفات الحيوية، بدءًا من تمويل الاتحاد ذاتيًا، مرورًا بتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية، ووصولا إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، وانتهاءً بالمواقف الحازمة تجاه الأزمات الجارية وعلى رأسها السودان وفلسطين.

وشهد اللقاء الذي عقد -اليوم الاثنين- في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حضورا متنوعا لوسائل الإعلام الأجنبية وممثلي مراكز الأبحاث الأفريقية، بالإضافة للقيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي.

وتلا رئيس المفوضية الأفريقية بيانه الافتتاحي، وعرّج فيه على كافة الملفات الحيوية، ثم تم فتح باب الأسئلة، فتنقل يوسف في إجاباته بين اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية.

محمود علي يوسف دعا إلى تفعيل اتفاق منح أفريقيا مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي مع حق النقض (الجزيرة) أولوية الملف المالي

تعزيز الاستقلال المالي للاتحاد كان أول الملفات، حيث أعلن رئيس المفوضية عن توجه إستراتيجي لتقليل الاعتماد على الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، عبر آليات تمويل ذاتية تشمل فرض ضريبة بنسبة 0.2% على الواردات المؤهلة، كإسهامات قانونية من الدول الأعضاء.

وأوضح يوسف أن 17 دولة تطبق حاليا هذه الآلية، وأنه وجّه رسائل إلى وزراء المالية في الدول غير المطبقة لحثهم على الانضمام، مشيرًا إلى أن ميزانية الاتحاد للعام الماضي بلغت نحو 600 مليون دولار، منها 300 مليون من الشركاء الدوليين، وهو ما اعتبره تمويلا غير مستدام في ظل تغير أولويات المانحين.

كما كشف عن مبادرات جديدة لتعزيز التمويل المحلي، أبرزها سندات المغتربين الأفارقة التي تستهدف أكثر من 95 مليار دولار من التحويلات السنوية، وفرض ضريبة قارية على التجارة الإلكترونية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دراسة إنشاء صندوق ثروة سيادي لتعزيز الاستقرار المالي على المدى الطويل.

إعلان

وأشار يوسف إلى أن الشراكات الخارجية ستستمر، لكن من منطلق الملكية الأفريقية وضمن إستراتيجية تقوم على الشراكة لا التبعية، كما أكد أن "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد هذا العام، باعتبارها المشروع الرائد لتحقيق التكامل الاقتصادي في القارة".

وأوضح أن جهود التوجه الإصلاحي ستتركز هذا العام على إجراءات إزالة الحواجز غير الجمركية، واستكمال قواعد المنشأ، وتحسين البنية اللوجستية وأنظمة الدفع.

رئيس المفوضية شدد على أهمية تفعيل حضور القارة على المستوى الدولي (الجزيرة) مشاريع طموحة

وفي سياق التحول الرقمي، أوضح يوسف أن الاتحاد يعمل على تطوير إستراتيجية قارية شاملة للذكاء الاصطناعي، تهدف إلى معالجة التحديات التي تعيق الاستفادة الكاملة من هذه التقنية، وفي مقدمتها:

ضعف الوصول للكهرباء، حيث يفتقر أكثر من 580 مليون أفريقي للطاقة الثابتة. ضعف الاتصال بالإنترنت، إذ لا تتجاوز نسبة التغطية في المناطق الريفية 35%. تركز مراكز البيانات في عدد محدود من المدن الكبرى.

وقال إن الإستراتيجية الجديدة تقوم على إدماج المجتمعات الريفية، واعتماد البيانات واللغات الأفريقية، والانطلاق من منظومة أخلاقية تستند إلى القيم المحلية، إلى جانب دعم مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي ومراكز الابتكار الرقمي، وتعزيز دمج هذه التقنية في التعليم والخدمات العامة.

وعلى صعيد العلاقات الدولية، كشف يوسف أن الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المقرر عقده يوم 21 من الشهر الجاري، سيركز على تجديد التعاون في مجالات السلام والأمن والحوكمة، عبر دعم مبادرات يقودها الأفارقة، وتعزيز مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

وأكد أن الجانبين سيعملان على تحسين التنسيق في منع النزاعات وإعادة الإعمار، وتعزيز الحوكمة الديمقراطية وسيادة القانون، إلى جانب إطلاق شراكة جديدة في مجال الهجرة تقوم على المسؤولية المتبادلة وتوسيع المسارات القانونية للتنقل، بما في ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية لتنقل العمالة، وتسهيل وصول العمال والمهنيين والطلاب الأفارقة إلى أسواق العمل والتدريب في أوروبا ضمن برامج تنقل منسقة بين الاتحادين.

إعلان

وفي هذا الإطار الدولي المتصاعد، شدد رئيس المفوضية على أهمية تفعيل حضور القارة الدولي، خصوصًا في مجموعة العشرين وقمم المناخ ومنتديات التعاون العالمي، مجدّدًا الدعوة لإصلاح نظام الحوكمة الدولية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لأفريقيا.

كما دعا إلى تفعيل "توافق إزولويني" الذي يطالب بمنح أفريقيا مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي مع حق النقض، مشيرًا إلى دعم الولايات المتحدة لهذا المطلب نهاية عام 2024، وحاثًا بقية القوى الدولية على تبني الموقف ذاته.

التطورات الإقليمية

وحول تطورات الأوضاع في السودان، أدان يوسف الهجمات التي استهدفت ميناء بورتسودان، وشدد على رفض الاتحاد الأفريقي لتعدد الحكومات أو أي تدخل خارجي في الشأن السوداني، مؤكدًا أن الحل يجب أن يكون بقيادة سودانية خالصة، ضمن إطار المبادرة الأفريقية.

ودعا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات للمدنيين، محذرًا من أن التدخلات الخارجية تعقّد المشهد وتعرقل فرص الحل، ومؤكدًا رفض المفوضية لأي تدخل أجنبي، مع دعمها الكامل للحلول التفاوضية التي يقودها الاتحاد.

وفي سياق التحولات السياسية بالقارة، أشار يوسف إلى أن بعض الدول الأفريقية أحرزت تقدمًا في مسار الانتقال الديمقراطي، مشيدًا بالتجربة الغابونية، داعيًا الدول التي شهدت تغييرات غير دستورية إلى أن تحذو حذو الغابون للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.

و حول ملف العدالة المناخية، وجه يوسف انتقادات للسياسات الأوروبية التي تعيق دخول المنتجات الأفريقية إلى الأسواق، من خلال إجراءات كالتكيّف الكربوني وقوانين مكافحة إزالة الغابات، معتبرا إياها أدوات حمائية أكثر من كونها بيئية.

وأشار إلى أن أفريقيا لا تتلقى تعويضًا عادلا عن مساهمتها في حماية البيئة العالمية، رغم امتلاكها لغابات تُعد رئة الكوكب، داعيًا إلى نظام أكثر عدالة في توزيع عائدات أرصدة الكربون، وواصفًا الجهود الحالية بأنها غير كافية لمكافأة القارة على تضحياتها.

إعلان

القضية الفلسطينية لم تكن بعيدة عن اللقاء الإعلامي، حيث قال يوسف إنها تعتبر "قضية مقدسة" لدى الاتحاد، مشددًا على أن موقف الاتحاد الأفريقي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني لم  يتغير، وظل ثابتًا وداعمًا على مدى سنوات طويلة.

وأعرب عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" التي يتعرض لها السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الإنسانية والقانونية، واتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الجرائم والتهجير المنظم الجاري حاليًا في القطاع.

واعتبر يوسف أن ما يحدث في غزة "يتجاوز كونه مجرد مأساة إنسانية، بل يشكل تحديًا لمصداقية القانون الدولي"، وأضاف "إذا كان هناك قانون دولي فعلًا، وإذا كنا نريد الحفاظ عليه، فلا بد أن نبدأ بحماية الشعب الفلسطيني، وإعادة الحقوق المسلوبة منه منذ عقود طويلة".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خريطة طريق طموحة عرضها رئيس الاتحاد الأفريقي الجديد
  • 15 موقعًا.. خريطة نقاط الإسعاف الثابتة في محطات مترو الأنفاق
  • صبري عبد المنعم يطمئن الجمهور على حالته الصحية من داخل المستشفى.. فيديو خاص
  • الجمهور يتفاعل مع صورة تذكرة من حفلات عمرو دياب بالتسعينات
  • كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟
  • حقوق الموسيقى والفنون
  • «أسد».. محمد رمضان يشوق الجمهور لـ أجدد أفلامه
  • طالبان تعتقل 14 شخصًا بسبب الموسيقى
  • أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
  • هادى الباجور: المقابل المادى لإخراج الإعلانات وكليبات الأغانى أعلى