امرأة كندية عمرها 47 عاما تطلب "الموت الرحيم" بعدما عانت فقدان الشهية المرضي مذ كانت في الثامنة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أكدت المواطنة الكندية ليزا باولي أنها تطلب من سلطات بلادها تغييرا في التشريعات للسماح لها بالموت الرحيم جراء معاناتها من فقدان الشهية المرضي نحو 40 سنة منذ أن كانت في سن الثامنة.
وأشارت باولي البالغة من العمر 47 عاما، في تصريح لوكالة "رويترز" إلى أنها جربت وخاضت كل شيء في حياتها، وقالت: "أشعر أنني عشت حياتي".
تجدر الإشارة إلى أن باولي خضعت لنوعية عالية الجودة من العلاج، وأن الأطباء جربوا طرقا مختلفة لعلاجها، ولكن جميعها لم تأت بنتيجة.
يشار إلى أنه في كندا، أصبح الموت الرحيم مباحا بصورة قانونية للمرضى الميؤوس من شفائهم، منذ عام 2016، كما سُمح بالقتل الرحيم اعتبارا من عام 2021 للأشخاص الذين هم في حالات المرض النهائية وليس الميؤوس منها.
كما أنه في مارس 2024، يتم التخطيط لتعديل التشريعات كي يتم السماح للأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية باختيار "الموت الرحيم"، أي بالمساعدة الطبية.
وفي وقت سابق في كندا، سُمح لرجل مريض بالموت الرحيم بسبب فقره، لكنه سرعان ما غيّر رأيه بشأن هذه الميتة.
يشار إلى أن "الاضطراب في الأكل"، هو عدد من المتلازمات السلوكية المرتبطة باضطرابات الأكل وتتنوع بين فقدان الشهية العصبي، أو الشره المرضي العصبي، وفقدان الشهية العصبي اللانمطي والنهام العصبي اللانمطي، واضطراب التقييد الانتقائي، والإفراط في الأكل النفسي، والقيء النفسي، واضطراب البلع النفسي المنشأ وغيرها.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة الطب
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي ينتقد فنانا شهيرا: فقد توازنه النفسي والعقلي
نشر الناقد طارق الشناوى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يكشف فيه عن رأيه فى فنان شهير رفض ذكر اسمه أثار الجدل فى الفترة الأخيرة بطلاقه.
وقال طارق الشناوي : "مع الأسف هذا النجم الكبير فقد توازنه النفسي والعقلي، لا يدري ما الذي يقال في الجلسة الخاصة بين زوج وزوجته أو طليقته وأم أولاده وما الذي من الممكن أن يعرفه الناس ولا يخدش خصوصية العلاقة الأسرية.
وأضاف طارق الشناوي: يبدو أنه استشعر الخوف على مكانته الأدبية بعد انتشار عدد من الأخبار تنال من صورته أمام جمهوره كابن بلد جدع وشهم، لتصبح الصورة المتداولة في (الميديا) أنه لا ينفق حتى على أقرب الناس إليه، فقرر أن ينتقم من الجميع متقمصًا شخصية شمشون الجبار قائلًا (علي وعلى أعدائي)، ويهد المعبد عليه وعلى أسرته وأكاد أستمع إلى ضحكته الهستيرية، بينما الأحجار تتساقط فوق رأسه.
تعليق طارق الشناوى على أزمة عبد الحليم حافظنشرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، جوابًا غراميا، قالوا إنه بخط يد السندريلا سعاد حسني، أرسلته له بعد انقطاعه عن الاتصال بها.
وعلق الناقد الفني طارق الشناوي عبر فيسبوك قائلاً: "نشر رسالة سعاد حسني إلى عبدالحليم بعد نحو 63 عاما من وصولها لحليم، وبعد رحيله بنحو 48 عاما، يؤكد أن الورثة غير أمناء على مورثهم ولا يشغلهم شيء سوى التواجد الإعلامي، لو كان حليم يريد كشف تفاصيل الرسالة لفعلها، ولكن رجولته أبت عليه أن يفعلها، الرسالة استعطفت فيها سعاد حليم أن يسامحها".
وأضاف: "من الواضح كما سبق أن أشار كل من الكاتبين الكبيرين حسن إمام عمر ومفيد فوزي أن انخراط سعاد في لعب الكوتشينة أثار غضب عبدالحليم بعد أن حذر سعاد أكثر من مرة، ولم تستجب. الغريب أن حليم ايضًا كان بين الحين والآخر يلعب الكوتشينة، وبالمناسبة تلك الرسالة في حقيقة الأمر لا تؤكد بالضرورة أن الزواج لم يتم. كثيرا ما يحدث بين المحبين مشاحانات أكثر ضراوة ثم يعاودان اللقاءات مجددا".
وتابع: "من الممكن بعدها ايضا أن يتزوجا، مع يقيني أن سعاد وحليم لم يتزوجا، إنها قصة حب لم تفض إلى زواج، ويبقى الأهم أننا بصدد جريمة أدبية ارتكبها ورثة حليم في حقه، وأثبتوا أنهم لا يعنيهم شيء في الدنيا سوى سرقة اللقطة ولو على شرف مورثهم".
وجاء مضمون الخطاب، توسلات من سعاد حسني لـ عبد الحليم حافظ، كي يعاود الإتصال بها مثلما كان، وأعربت عن حزنها وبكاؤها بسبب ابتعاده عنها.
وأوضحت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ، أنه كانت هناك علاقة عاطفية بينه وبين سعاد حسني، لم تكتمل بالزواج لأنه أنهى هذه العلاقة واستمر كلاهما كأخوات وأصدقاء.