على رغم العاصفة المناخية التي يشهدها لبنان حاليا والتي تحمل الكثير من خير الامطار والثلوج رغم بعض المآسي التي حلت بعدة مناطق لبنانية جراء اضرار العاصفة، الا ان مراكز التزلج في لبنان، لم تكن على موعدها المعتاد سنويًا لفتح أبوابها أمام محبي رياضة التزلج، سواء أكان من اللبنانيين، أو من السياح، وفي مقدمتهم الدول العربية والأوروبية، لتستمر المراكز بالإقفال متأثرةً بأزمةٍ اقتصادية لا يستهان بها أبدًا.



وفي جولة على مختلف مراكز التزلج، فقد رصد "لبنان 24" عمليات التجهيزات التي تمّ الإنتهاء منها. فالمراكز جهّزت حلباتها، ومحال تأجير أدوات التزلّج عدّت العدة، إلا أن صورة التجهيزات لا تتوافق وواقع الحال المأسوي.

من ناحية أولى يشير أحد أصحاب المراكز خلال كلام مع "لبنان24" إلى أن "الموسم كان من المفترض أن يبدأ منذ منتصف كانون الأول، على أن يبقى ممتدًا إلى شهر نيسان، إلا أن تأخر العواصف الثلجية إلى حدّ اليوم ساهم بتأجيج الأزمة، حيث فلم يبدأ الموسم بعد".

ويكمل:" خسائرنا تتراكم اليوم تلو الآخر، فكل يوم يمرّ يعني أننا نخسر رأس المال الذي تمّ استثماره في هذه المراكز، إذ وصل حجم الخسائر إلى 70% إلى حدّ الآن.. وهذا الأمر لا يشمل المراكز فقط، حيث تطال الأزمة المنتجعات، والمطاعم والمقاهي التي تنتظر هذه الفترة، باعتبار أن لبنان هو المقصد الأوّل في الشرق الأوسط لناحية ممارسة رياضة التزلج".

بالتوازي فإنّ هذه الرياضة الموسمية من شأنها أن تؤمّن فرص عمل تمتد ما بين 4 إلى 5 أشهر لآلاف الأشخاص، بدءًا من مراكز التزلج، وصولاً إلى محال بيع وتأجير أدوات التزلج، وانتهاءً بالمنتجعات والفنادق القريبة من المراكز، التي تؤمّن هي الاخرى المئات من فرص العمل، خاصةً وأن العدد الأكبر من العرب دائمًا ما يمددون إجازاتهم إلى ما بعد موسم التزلج، وهذا ما من شأنه أن يجعل إشغال المؤسسات السياحية مستمرًا لفترة أكثر من معقولة.

ولكن هل العاصفة الحالية ستكون كفيلة بتعويض هذه الخسائر؟

إلى حدّ الآن لا شيء يضمن تعويض ما فات، إذ إن التعويل على المغتربين الذين كانوا يشكّلون النسبة الأكبر من الأشخاص الذين يستأجرون الشاليهات، وبالرغم من عودة الكثير منهم خلال موسم الأعياد، إلا أن نسبة إشغال الفنادق التي يبلغ عددها الخمسين تقريبًا لم تتخط 4%، وذلك بسبب أن الموسم لم يكن قد انطلق بعد، ما يعني خسارة عائدات كثيرة من المغترب اللبناني، الذي انهى إجازة الأعياد وعاد إلى بلاد الغربة.

من هنا يؤكّد أصحاب المراكز لـ"لبنان 24" على أن التعويل سيبقى على اللبنانيين المتواجدين داخل لبنان، وهذا ما قد يدفعهم إلى إعادة جدولة الأسعار لمحاولة استقطاب أكبر عدد منهم، على الرغم من أن الإعتماد فقط عليهم ليس من شأنه إلا تغطية نسبة قليلة جدًا من الخسائر..

العاصفة الحالية اعادت الامل الى هذا القطاع والعاملين فيه بتحقيق انتعاشة جزئية ومحاولة تعويض ما امكن من خيائر، مع الامل بأن يمتد فصل الامطار والثلوج لتعويض ما فات في الاشهر الماضية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شقيقة إيناس النجار تحيي الذكرى الأربعين لوفاتها بهذه الطريقة

أحيت سوار النجار، شقيقة الفنانة إيناس النجار الذكرى الأربعين لرحيلها عن عالمنا، وذلك بعدما غادرت الحياة متأثرة بأزمة صحية أسفرت عن وفاتها.

وكتبت شقيقة إيناس النجار، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» معربة عن حزنها لرحيل شقيقتها، «40 يوما من غير صوتك، ملامحك وضحكتك اللي متتنسيش».

إيناس النجار

أضافت: «40 يوما كان فيهم حاجات كتير نقصاني وسيباها يانوسة، سفرك الطويل أخدك بعيد بس ولا كان في يوم بيعدي من غير ماتكوني موجودة فيه، ولا مرة نسيتك من دعواتي، وأكيد في يوم هيجي ونشوفك فيه، يوم مفهوش فراق تاني».

وتابعت شقيقة إيناس النجار: «عارفة في الأربعين يوم دول مغبتيش فيهم عن بالي لحظة، صلاتي، ودعواتي، كلامي مع ربنا ومع أي حد دايما بتكوني فيه ياغالية أوي، يارب اجعلها آمنة بجوارك يفيض قبرها من نسائم رحمتك عليها واجعل ملائكة الرحمة تطوف عليها من كل جانب».

إيناس النجار تفاصيل وفاة إيناس النجار

وكشفت إيناس النجار، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن تفاصيل وفاة شقيقتها إيناس النجار، قائلة: «لا حول ولا قوة الا بالله يارب الصبر منين يارب صلاة وبنصلي دعاء وبندعي قلبي فيه نار».

كما أضافت شقيقة إيناس النجار: «على اختي وتوأم روحي أغلى ما عندي في حياتي كيفاش الحياة من غيرك ياروحي، كنا نبكيو على بابا اللي توفى من 11 سنة كيف نعيش حتى نهار من غيرك ما أطول الوقت وما اخيب الدنيا وما أخيب العباد خليتني يتيمة يتيمة يا كل حياتي الله غالب».

اقرأ أيضاًميار الببلاوي عن غُسل إيناس النجار: كانت عروسة مبتسمة وآية من آيات ربنا

رئيس جامعة الأقصر يشارك في حفل إفطار جماعي للمؤسسات الأهلية

«دخلت في غيبوبة».. آخر تطورات الحالة الصحية لـ إيناس النجار

مقالات مشابهة

  • من السلاح إلى السياسة | تعرف على الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • من السلاح إلى السياسة | تعرف إلى الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني
  • عون للأمير مشعل: أشكركم على الحفاوة التي عكست مدى محبتكم للبنان
  • العاصفة الترابية تتسبب بـ27 حالة اختناق في الأنبار
  • تفاديا للملاحقة القانونية.. تحذير للمؤسسات السياحية
  • محافظ المنيا يرفع درجة الاستعداد لمواجهة العاصفة الترابية والطقس السيئ
  • جامعة الدول العربية تحيي يوم التضامن مع الإعلام الفلسطيني
  • أربيل تحيي ذكرى إعدام مناضلة كوردية فيلية (صور)
  • شقيقة إيناس النجار تحيي الذكرى الأربعين لوفاتها بهذه الطريقة
  • روسيا تحيي الذكرى 80 للنصر على النازية