الخارجية العراقية: نعرب عن استنكارنا الشديد وإدانتنا للعدوان على أربيل وقصف أماكن سكنية آمنة الخارجية العراقية: سنتخذ إجراءات قانونية تجاه العدوان على أربيل ومن ضمنها تقديم شكوى لمجلس الأمن
أعربت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لاستهداف مدينة أربيل، فيما قرر رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
اقرأ أيضاً : الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف مقار في سوريا والعراق ومطار أربيل يوقف الملاحة الجوية
وأضافت وزارة الخارجية العراقية، حسبما نشرت "واع"، أن "حكومة جمهورية العراق تعرب عن استنكارها الشديد وإدانتها للعدوان على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين".
واعتبر العراق هذا السلوك "عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي، وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة".
وأكدت في بيانها أن العراق سيتخذ "جميع الإجراءات القانونية تجاهه ومن ضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن"، مشيرة إلى أن "رئيس مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً، وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
العراق
إقرأ أيضاً:
العراق تقرر إعادة 500 عنصر من قواتها الموجودين في باكستان

بغداد - أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم السبت، توجيهاً بإعادة فوج من المتدربين العسكريين العراقيين من
باكستان إلى البلاد، بحسب سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء
العراقية "واع" بيانا رسميا صادرا عن وزارة الدفاع العراقية، قالت فيه إن القرار يشمل إعادة 500 ضابط وضابط صف من منتسبي الفوج الثاني للواء السادس والستين التابع لفرقة القوات الخاصة الثانية، الذين كانوا يخضعون لتدريبات في باكستان بموجب اتفاقية تعاون عسكري سابقة. وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي "نظرا للأوضاع الراهنة في باكستان"، مؤكدا أنه تم اتخاذه "حرصا على سلامة منتسبي قواتنا المسلحة الأبطال". وأشارت الوزارة إلى أنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإعادة المتدربين إلى العراق"، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات أو موعد العودة المتوقع. يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة العراقية على متابعة أوضاع منتسبيها في الخارج، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم في ظل الظروف الاستثنائية. وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم
الجيش الهندي، صوفيا قوريشي، أن الجيش الباكستاني حاول
الهجوم على أكثر من 26 موقعا في الهند، ما ألحق أضرارا بالأفراد والمعدات في بعض القواعد الجوية. وقالت قوريشي في بيان نقلته صحيفة "ذا تايمز أوف إنيديا"، اليوم السبت، إن "الجيش الهندي تمكن من تحييد العديد من التهديدات، لكن باكستان حاولت التسلل جوًا في أكثر من 26 موقعًا، وألحقت أضرارًا بمعداتنا وعناصرنا في قواعد سلاح الجو في أودهامبور وبوج وباثانكوت وباثيندا"، كما أشارت إلى أن "باكستان استخدمت صورايخ عالية السرعة لاستهداف قاعدة جوية في ولاية البنجاب". وأضافت قوريشي أن "الجيش الباكستاني يواصل هجماته على الحدود الغربية مستخدما الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى، والمقاتلات لاستهداف مواقع عسكرية هندية". ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.