العراق يستدعي القائم بالأعمال الإيراني في بغداد بعد الاعتداء على أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد - الوكالات
استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال الإيراني في بغداد، أبو الفضل عزيزي، صباح اليوم الثلاثاء وتم تسليمه مذكرة احتجاج جراء الإعتداء على أربيل
وسلم رئيس دائرة الدول المجاورة محمد رضا الحسيني مذكرة احتجاج أعربت فيها جمهورية العراق عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرضت له عدد من المناطق في أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتسبب بأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الخارجية العراقية أن هذا الاعتداء "انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق ويتعارض بشدة مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي ويهدد أمن المنطقة".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قالت الخارجية العراقية في بيان: "تعرب حكومة جمهورية العراق عن إستنكارها الشديد وادانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية مما ادى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن فجر الثلاثاء عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران بعدد من الصواريخ الباليستية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله:أربيل مركز الموساد الإسرائيلي
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو حركة حقوق الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله ، صباح العكيلي، اليوم الاثنين، أن نشاط جهاز الاستخبارات الصهيوني “الموساد” داخل إقليم كردستان يشكّل تهديداً حقيقياً لأمن العراق والمنطقة، محذراً من القصور المستمر في أداء الأجهزة الاستخبارية الوطنية تجاه هذا الملف الحساس.وقال العكيلي في تصريح صحفي ، إن “جهاز الموساد الإسرائيلي يمتلك نشاطاً واسعاً ومتجذراً داخل الإقليم، من خلال تواجد عناصره في شركات خاصة ومنظمات دولية وأخرى تُصنّف كمنظمات مجتمع مدني، مستغلاً حالة الانفتاح والفراغ الأمني الذي رافق التحولات السياسية التي مر بها العراق منذ عقود”.وأضاف أن “هذا التغلغل الاستخباري بات يشكّل خطراً مباشراً على السيادة الوطنية وأمن دول الجوار، خاصة في ظل حرية الحركة التي تتمتع بها هذه الشبكات داخل الإقليم دون رقابة أو ردع”، مشيراً إلى أن “هناك قصوراً واضحاً في أداء الأجهزة الاستخبارية الوطنية في تتبع وملاحقة نشاطات التجسس والتخريب التي تقوم بها هذه العناصر”.وبيّن العكيلي أن “شبكات الموساد لا تكتفي بجمع المعلومات بل تنشط في تهريب العملة الصعبة إلى الخارج عبر مصارف وبنوك مرتبطة بمسؤولين داخل الإقليم، إلى جانب تهريب النفط وبيعه إلى الكيان الصهيوني عبر قنوات غير شرعية”.ودعا العكيلي الحكومة الاتحادية إلى “تفعيل وتطوير قدرات جهاز المخابرات الوطني، وتمكينه من العمل السري داخل الإقليم لمتابعة وإحباط المؤامرات الصهيونية التي تُحاك ضد العراق والمنطقة برمتها”.